إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القوماني: "نُطالب سعيد رأسا ومباشرة بتوضيح حقيقة ما يحصل للبحيري"

ما حدث للبحيري "محاولة لقطع الطريق أمام التحشيد ليوم 14 جانفي"

عبّر محمد القوماني عن إنشغاله بالحالة الصحية للقيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري بعد أن تم إيقافه صباح اليوم، من أمام منزله.

وإعتبر القوماني خلال ندوة صحفية عقدتها حركة النهضة، أن هذا الإنشغال حقيقة لا مجازا، بحكم سن البحيري ومعاناته من أمراض مزمنة.

وأضاف قائلا: "الضرب الذي تعرض له منذر بالخطر وهذا أمام زوجته والجيران فما بالك في السر".

وأكد أنهم يطالبون رئيس الجمهورية رأسا ومباشرة أن يرفع اللثام ويُبيّن حقيقة ما يحصل للبحيري.

وتابع بالقول "حتى لا يقول لنا سعيد بعدها أنه لا علم له ولم يتابع الموضوع مثلما قال بعد الحكم ضدّ رئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي".

ووصف ما تعرّض له البحيري بـ"الممارسات النوفمبرية الإستبدادية".

وأشار القوماني إلى أنه ليس أول مرّة يتعرّض فيها البحيري إلى "الإحتجاز" وفق قوله، "لكن هذه المرّة أشنع بعد عشر سنوات من الثورة والديمقراطية".

وأفاد أن أول نقطة هي معرفة أحوال البحيري وأن تتمكن زوجته والمحامون من الإطلاع مباشرة عليه، ومن ثم إطلاق سراحه.

وواصل بالقول "ندين ما حصل، ونعتبره خطوة تصعيدية لمواجهة الشخصيات المناهضة للإنقلاب، وإستهداف البحيري محاولة لتخويف بقية الشخصيات وقطع الطريق أمام التحشيد في عيد الثورة ومحاولة بائسة وفاشلة ضدّ أي تقارب بين القوى السياسية من أجل ائتلاف يناهض الاستبداد".

وتوجّه بالشكر لشخصيات عبرت عن تضامنها مع البحيري من بينهم أحمد نجيب الشابي.

ولفت القوماني إلى أن ما تعرّض له البحيري يعدّ "محاولة للانحراف باهتمامات التونسيين الاقتصادية والاجتماعية"، مُشيرا إلى أن  رئيس الجمهورية منذ 25 إهتماماته سياسية بل وشخصية، وأنه قام بالتحريض ضدّ البحيري أكثر من مرة في خطاباته، لم يسمه لكن جميع التونسيون يعرفون هذا التحريض، على حدّ تعبيره.

وقال القوماني "نُذكّر وزير الداخلية توفيق شرف الدين أن سلفه قد ألغى الاقامات الجبرية، ونطلب من الأمن أن ينضبط للقانون وينأى بنفسه عن التجاذبات السياسية، ونحن ضد الانحراف بالسلطة".

القوماني: "نُطالب سعيد رأسا ومباشرة بتوضيح حقيقة ما يحصل للبحيري"

ما حدث للبحيري "محاولة لقطع الطريق أمام التحشيد ليوم 14 جانفي"

عبّر محمد القوماني عن إنشغاله بالحالة الصحية للقيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري بعد أن تم إيقافه صباح اليوم، من أمام منزله.

وإعتبر القوماني خلال ندوة صحفية عقدتها حركة النهضة، أن هذا الإنشغال حقيقة لا مجازا، بحكم سن البحيري ومعاناته من أمراض مزمنة.

وأضاف قائلا: "الضرب الذي تعرض له منذر بالخطر وهذا أمام زوجته والجيران فما بالك في السر".

وأكد أنهم يطالبون رئيس الجمهورية رأسا ومباشرة أن يرفع اللثام ويُبيّن حقيقة ما يحصل للبحيري.

وتابع بالقول "حتى لا يقول لنا سعيد بعدها أنه لا علم له ولم يتابع الموضوع مثلما قال بعد الحكم ضدّ رئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي".

ووصف ما تعرّض له البحيري بـ"الممارسات النوفمبرية الإستبدادية".

وأشار القوماني إلى أنه ليس أول مرّة يتعرّض فيها البحيري إلى "الإحتجاز" وفق قوله، "لكن هذه المرّة أشنع بعد عشر سنوات من الثورة والديمقراطية".

وأفاد أن أول نقطة هي معرفة أحوال البحيري وأن تتمكن زوجته والمحامون من الإطلاع مباشرة عليه، ومن ثم إطلاق سراحه.

وواصل بالقول "ندين ما حصل، ونعتبره خطوة تصعيدية لمواجهة الشخصيات المناهضة للإنقلاب، وإستهداف البحيري محاولة لتخويف بقية الشخصيات وقطع الطريق أمام التحشيد في عيد الثورة ومحاولة بائسة وفاشلة ضدّ أي تقارب بين القوى السياسية من أجل ائتلاف يناهض الاستبداد".

وتوجّه بالشكر لشخصيات عبرت عن تضامنها مع البحيري من بينهم أحمد نجيب الشابي.

ولفت القوماني إلى أن ما تعرّض له البحيري يعدّ "محاولة للانحراف باهتمامات التونسيين الاقتصادية والاجتماعية"، مُشيرا إلى أن  رئيس الجمهورية منذ 25 إهتماماته سياسية بل وشخصية، وأنه قام بالتحريض ضدّ البحيري أكثر من مرة في خطاباته، لم يسمه لكن جميع التونسيون يعرفون هذا التحريض، على حدّ تعبيره.

وقال القوماني "نُذكّر وزير الداخلية توفيق شرف الدين أن سلفه قد ألغى الاقامات الجبرية، ونطلب من الأمن أن ينضبط للقانون وينأى بنفسه عن التجاذبات السياسية، ونحن ضد الانحراف بالسلطة".