إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الحبيب بوعجيلة: نرفض تدويل قضية الإنقلاب والمس من السيادة الوطنية

 
نظمت مبادرة مواطنون ضدّ الإنقلاب، اليوم الخميس 30 ديسمبر 2021، ندوة صحفية.
وإعتبر الحبيب بوعجيلة أحد قياديي هذه المبادرة، في كلمته، أن "إضراب الجوع الذي يخوضه عدد من أعضاء مجلس  نواب الشعب المجمدة أنشطته وشخصيات وطنية ومثقفون وفاعلون، يحمل صبغة سياسية أساسا بمضامين حقوقية".
 
ووصف فض اعتصامهم في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة في ذكرة إندلاع الثورة بـ"الهجمة الشرسة"، مشيرا إلى "أنهم حينها إستنشقوا غازات لأول مرّة في تاريخ الإنتقال الديمقراطي، وسبق هذا حصار الإعتصام في ليلة باردة"، وفق قوله.
 
ولفت إلى أنهم طالبوا بالتوقف عن توظيف المؤسسة الأمنية، مُشيرا إلى أن النقابات الأمنية أكدت "التوظيف الفج للمؤسسة الأمنية" في بياناتها.
 
كما شرح بأن إضراب الجوع في مقرّ حزب حراك تونس الإرادة يعدّ شكلا آخر من أشكال الكفاح لمواجهة "الإنقلاب "على غرار أشكال أخرى وهي التظاهر والكتابة وفضح "التزييف" والتحرك السلمي في الشارع.
 
وتابع بوعجيلة بالقول: "نواجه فردا يملك كل أدوات الدولة، ونحن لا نملك شيئا".
 
وفي سياق متصل، اعتبر أن إضراب الجوع يُمثّل  مناهضة للإستبداد تحت أنظار العالم والحقوقيين، مُعتبرا أنهم حقّقوا إنتصارا كبيرا، عندما بيّنوا أن "الشارع السياسي المناهض للإنقلاب أكبر من الشارع الذي يدعيه رئيس الجمهورية، وتم ضرب مسألة التفويض الشعبي التي يدعيها".
 
وأشار إلى أن 17 ديسمبر يعتبر تاريخ إنطلاق مسارهم التصعيدي في مواجهة "الإنقلاب"، وفي 14 جانفي سيعملون على أن تكون هناك تعبئة كبرى للمطالبة برحيل سعيد.
 
وواصل بوعجيلة بالقول: "نعتقد أن الإضراب سيفتح آفاقا كبيرة في إتجاه وحدة القوى الوطنية حتى يكون البديل وطني بعد سقوط الانقلاب".
 
وشدّد بوعجيلة على أنهم يرفضون تدويل القضية وحل الأزمة في الغرف المغلقة وبين الأجهزة والقوى الدولية، ويناهضون المسّ من السيادة الوطنية، ويعتبرون أن الحل لا يكون إلا ديمقراطي وبحوار وطني".
 الحبيب بوعجيلة: نرفض تدويل قضية الإنقلاب والمس من السيادة الوطنية
 
نظمت مبادرة مواطنون ضدّ الإنقلاب، اليوم الخميس 30 ديسمبر 2021، ندوة صحفية.
وإعتبر الحبيب بوعجيلة أحد قياديي هذه المبادرة، في كلمته، أن "إضراب الجوع الذي يخوضه عدد من أعضاء مجلس  نواب الشعب المجمدة أنشطته وشخصيات وطنية ومثقفون وفاعلون، يحمل صبغة سياسية أساسا بمضامين حقوقية".
 
ووصف فض اعتصامهم في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة في ذكرة إندلاع الثورة بـ"الهجمة الشرسة"، مشيرا إلى "أنهم حينها إستنشقوا غازات لأول مرّة في تاريخ الإنتقال الديمقراطي، وسبق هذا حصار الإعتصام في ليلة باردة"، وفق قوله.
 
ولفت إلى أنهم طالبوا بالتوقف عن توظيف المؤسسة الأمنية، مُشيرا إلى أن النقابات الأمنية أكدت "التوظيف الفج للمؤسسة الأمنية" في بياناتها.
 
كما شرح بأن إضراب الجوع في مقرّ حزب حراك تونس الإرادة يعدّ شكلا آخر من أشكال الكفاح لمواجهة "الإنقلاب "على غرار أشكال أخرى وهي التظاهر والكتابة وفضح "التزييف" والتحرك السلمي في الشارع.
 
وتابع بوعجيلة بالقول: "نواجه فردا يملك كل أدوات الدولة، ونحن لا نملك شيئا".
 
وفي سياق متصل، اعتبر أن إضراب الجوع يُمثّل  مناهضة للإستبداد تحت أنظار العالم والحقوقيين، مُعتبرا أنهم حقّقوا إنتصارا كبيرا، عندما بيّنوا أن "الشارع السياسي المناهض للإنقلاب أكبر من الشارع الذي يدعيه رئيس الجمهورية، وتم ضرب مسألة التفويض الشعبي التي يدعيها".
 
وأشار إلى أن 17 ديسمبر يعتبر تاريخ إنطلاق مسارهم التصعيدي في مواجهة "الإنقلاب"، وفي 14 جانفي سيعملون على أن تكون هناك تعبئة كبرى للمطالبة برحيل سعيد.
 
وواصل بوعجيلة بالقول: "نعتقد أن الإضراب سيفتح آفاقا كبيرة في إتجاه وحدة القوى الوطنية حتى يكون البديل وطني بعد سقوط الانقلاب".
 
وشدّد بوعجيلة على أنهم يرفضون تدويل القضية وحل الأزمة في الغرف المغلقة وبين الأجهزة والقوى الدولية، ويناهضون المسّ من السيادة الوطنية، ويعتبرون أن الحل لا يكون إلا ديمقراطي وبحوار وطني".