إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المرزوقي: بعد فتح تحقيق حول وفاة السبسي دائرة الهذيان تتوسع والأخطار تتزايد

شعب المواطنين يجب أن يجعل من 14 جانفي يوم عودة الشرعية

 

إعتبر محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية السابق، اليوم الأربعاء 29 ديسمبر 2021، أن دائرة الهذيان تتوسع والأخطار على تونس تتزايد .

وتأتي هذه التدوينة التي نشرها على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" تعليقا على فتح بحث حول ملابسات رئيس الجمهورية السابق الباجي قائد السبسي، بإذن من وزيرة العدل.

وأشار إلى أنه "على صفحات التواصل الاجتماعي موجة من السخرية تطالب بفتح تحقيق في موت حنبعل وقابيل وهابيل وآدم وأمنا حواء".

ووصف هذا الإجراء بـ "الضحك كالبكاء على وطن هو اليوم مثل باخرة تغرق تدريجيا في المحيط والربان لا همّ له إلا اتهام مجهول بالتخطيط لاغتياله بل وحتى لاغتيال سابقيه".

وذكر "أن المسؤولية الكبرى ليست مسؤولية المنقلب بقدر ما هي مسؤولية الساهرين على كبرى مؤسسات الدولة التي بناها خير الدين وتعهدها بورقيبة وطورتها الثورة لدولة قانون ومؤسسات ....وها هي اليوم تحت رحمة مريض عقلي".

وتساءل "لا أدري كيف سيبرر هؤلاء المسؤولون سكوتهم عن وضع بائس ومشين مثل هذا
ما الذي سيدافعون به عن أنفسهم أمام ضمائرهم وربما أمام المحاكم غدا وهم يأتمرون بأوامر مريض مزّق الدستور وبصدد تمزيق الدولة"، وفق قوله .

وأفاد أن التعويل أساسا على "الله وعلى شعب المواطنين الذي يجب أن يجعل من 14 جانفي المقبل يوم عودة الشرعية وعودة العقل لمنظومة حكم فقدت هذا وذاك"على حدّ تعبيره.

المرزوقي: بعد فتح تحقيق حول وفاة السبسي دائرة الهذيان تتوسع والأخطار تتزايد

شعب المواطنين يجب أن يجعل من 14 جانفي يوم عودة الشرعية

 

إعتبر محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية السابق، اليوم الأربعاء 29 ديسمبر 2021، أن دائرة الهذيان تتوسع والأخطار على تونس تتزايد .

وتأتي هذه التدوينة التي نشرها على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" تعليقا على فتح بحث حول ملابسات رئيس الجمهورية السابق الباجي قائد السبسي، بإذن من وزيرة العدل.

وأشار إلى أنه "على صفحات التواصل الاجتماعي موجة من السخرية تطالب بفتح تحقيق في موت حنبعل وقابيل وهابيل وآدم وأمنا حواء".

ووصف هذا الإجراء بـ "الضحك كالبكاء على وطن هو اليوم مثل باخرة تغرق تدريجيا في المحيط والربان لا همّ له إلا اتهام مجهول بالتخطيط لاغتياله بل وحتى لاغتيال سابقيه".

وذكر "أن المسؤولية الكبرى ليست مسؤولية المنقلب بقدر ما هي مسؤولية الساهرين على كبرى مؤسسات الدولة التي بناها خير الدين وتعهدها بورقيبة وطورتها الثورة لدولة قانون ومؤسسات ....وها هي اليوم تحت رحمة مريض عقلي".

وتساءل "لا أدري كيف سيبرر هؤلاء المسؤولون سكوتهم عن وضع بائس ومشين مثل هذا
ما الذي سيدافعون به عن أنفسهم أمام ضمائرهم وربما أمام المحاكم غدا وهم يأتمرون بأوامر مريض مزّق الدستور وبصدد تمزيق الدولة"، وفق قوله .

وأفاد أن التعويل أساسا على "الله وعلى شعب المواطنين الذي يجب أن يجعل من 14 جانفي المقبل يوم عودة الشرعية وعودة العقل لمنظومة حكم فقدت هذا وذاك"على حدّ تعبيره.