إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فاورق بوعسكر: هيئة الانتخابات تُعدّ المرحلة الأخيرة في مسار الانتخابات البلدية

 أفاد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، أنّ الهيئة تُعدّ المرحلة الأخيرة في مسار الانتخابات البلدية. 
وأوضح أنّ تنظيم هذه الانتخابات يقتضي أوّلًا إصدار قانون أساسي جديد للبلديات يُلغي مجلة الجماعات المحلية التي لم تعد منسجمة مع البناء السياسي الحالي، ثمّ إصدار دعوة الناخبين التي تصدر عن رئيس الدولة. وفي هذا الصدد، أشار الى توصية الهيئة بأن تُجرى الانتخابات البلدية خلال سنة 2026 باعتبارها سنة خالية من الاستحقاقات الانتخابية، وذلك خلال اشغال الجلسة العامة المشتركة بين مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم لمناقشة المهمة الخاصة الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026.
وبيّن بوعسكر أنّ القانون الأساسي المرتقب سيُحدّد صلاحيات المجالس البلدية وعلاقتها بالمجالس المحلية بما يضمن التكامل بينهما، إذ تضطلع المجالس المحلية بدور تنموي، في حين تتولّى المجالس البلدية الدور الخدماتي. كما أشار إلى أنّ التقسيم الترابي للبلديات قابل للمراجعة بعد تقييم شامل لأدائها ومواردها ونجاعة خدماتها، مؤكّدًا قدرة الهيئة على تنظيم انتخابات بلدية في ظرف ثلاثة أشهر.
 
آلية سحب الوكالة
وفيما يتعلّق بآلية سحب الوكالة، أوضح فاروق بوعسكر أنّ هذه الآلية تسري على مختلف المجالس المنتخبة، سواء كانت محلّية أو جهوية أو إقليمية، وحتّى بلدية تبعًا لما ستفرزه الانتخابات المقبلة. وشدّد على أنّ سحب الوكالة ليس آلية جديدة، بل هي آلية معتمدة في عدد من دول العالم، وتُعدّ تونس أوّل دولة عربية تتبنّاها. كما أفاد أنّ الهيئة تلقّت مطلبين لسحب الوكالة يتعلقان بمجلسين محلّيين، رُفض الأول في حين ما يزال الثاني قيد الدرس.
وأفاد رئيس الهيئة أنّ تنظيم الانتخابات الجزئية لسدّ الشغور في مقعدين بمجلس نواب الشعب، إثر وفاة نائبين، جاء استنادًا إلى مراسلة رسمية واردة من المجلس. وعلى هذا الأساس، راسلت الهيئة رئيس الجمهورية الذي أصدر دعوة الناخبين في الدائرتين المعنيّتين لإجراء هذه الانتخابات.
 
تطبيقة تمكّن الناخب من تحيين معطياته الانتخابية 
وفي إطار الرقمنة، أكّد فاروق بوعسكر أنّ المجهود الرقمي للهيئة شهد تطوّرًا ملحوظًا، إذ أصبحت توفّر تطبيقة تمكّن الناخب من تحيين معطياته الانتخابية والاطّلاع على جملة من الخدمات الأخرى المتاحة. 
وأكّد أن الهيئة تعدّ من أولى المؤسسات التي أدمجت عمّال المناولة تطبيقا للقانون الذي صادق عليه المجلس والمتعلق بتنظيم عقود الشغل ومنع المناولة. 
 
وجوبيّة الانتخاب؟
وفيما يتعلّق بوجوبيّة الانتخاب، أوضح رئيس الهيئة أنّ الانتخاب يُعدّ حقًا فرديًا وبالتالي فهو اختياري، رغم أنّ بعض الدول تعتمد الإلزام وتفرض عقوبات على من يمتنع عن ممارسة هذا الحق.
 
التتبع الفضائي
وذكّر فاروق بوعسكر أنّ الهيئة هي هيكل دستوري مستقل ومؤتمن على المسار الانتخابي، وهي تتمتّع بالشخصية القانونية وبالاستقلالية المالية والإدارية، ولها الحقّ في تتبّع كلّ من يسيء إليها أو يثلب منتسبيها أو يقدح في شرفهم ويمسّ أعراضهم. وأفاد بأنّ الهيئة أحالت على القضاء وقائع تتعلّق باتهامات بتزوير الانتخابات ونسب أمور غير صحيحة إلى موظّف عمومي، وهي تحتفظ بحقّها في متابعة كلّ شخص يعتدي على صورتها أو يسيء إلى سمعتها.
 
لا يسمح بتعيين مراقبين من الخارج لمراقبة العملية الانتخابية
وأبرز رئيس الهيئة أنّ القانون التونسي لا يسمح بتعيين مراقبين من الخارج لمراقبة العملية الانتخابية، باعتبار أنّ هذا يعدّ تدخّلا في الشأن التونسي الداخلي ومسّا من سيادتنا الوطنية.
 
 
فاورق بوعسكر: هيئة الانتخابات تُعدّ المرحلة الأخيرة في مسار الانتخابات البلدية
 أفاد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، أنّ الهيئة تُعدّ المرحلة الأخيرة في مسار الانتخابات البلدية. 
وأوضح أنّ تنظيم هذه الانتخابات يقتضي أوّلًا إصدار قانون أساسي جديد للبلديات يُلغي مجلة الجماعات المحلية التي لم تعد منسجمة مع البناء السياسي الحالي، ثمّ إصدار دعوة الناخبين التي تصدر عن رئيس الدولة. وفي هذا الصدد، أشار الى توصية الهيئة بأن تُجرى الانتخابات البلدية خلال سنة 2026 باعتبارها سنة خالية من الاستحقاقات الانتخابية، وذلك خلال اشغال الجلسة العامة المشتركة بين مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم لمناقشة المهمة الخاصة الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026.
وبيّن بوعسكر أنّ القانون الأساسي المرتقب سيُحدّد صلاحيات المجالس البلدية وعلاقتها بالمجالس المحلية بما يضمن التكامل بينهما، إذ تضطلع المجالس المحلية بدور تنموي، في حين تتولّى المجالس البلدية الدور الخدماتي. كما أشار إلى أنّ التقسيم الترابي للبلديات قابل للمراجعة بعد تقييم شامل لأدائها ومواردها ونجاعة خدماتها، مؤكّدًا قدرة الهيئة على تنظيم انتخابات بلدية في ظرف ثلاثة أشهر.
 
آلية سحب الوكالة
وفيما يتعلّق بآلية سحب الوكالة، أوضح فاروق بوعسكر أنّ هذه الآلية تسري على مختلف المجالس المنتخبة، سواء كانت محلّية أو جهوية أو إقليمية، وحتّى بلدية تبعًا لما ستفرزه الانتخابات المقبلة. وشدّد على أنّ سحب الوكالة ليس آلية جديدة، بل هي آلية معتمدة في عدد من دول العالم، وتُعدّ تونس أوّل دولة عربية تتبنّاها. كما أفاد أنّ الهيئة تلقّت مطلبين لسحب الوكالة يتعلقان بمجلسين محلّيين، رُفض الأول في حين ما يزال الثاني قيد الدرس.
وأفاد رئيس الهيئة أنّ تنظيم الانتخابات الجزئية لسدّ الشغور في مقعدين بمجلس نواب الشعب، إثر وفاة نائبين، جاء استنادًا إلى مراسلة رسمية واردة من المجلس. وعلى هذا الأساس، راسلت الهيئة رئيس الجمهورية الذي أصدر دعوة الناخبين في الدائرتين المعنيّتين لإجراء هذه الانتخابات.
 
تطبيقة تمكّن الناخب من تحيين معطياته الانتخابية 
وفي إطار الرقمنة، أكّد فاروق بوعسكر أنّ المجهود الرقمي للهيئة شهد تطوّرًا ملحوظًا، إذ أصبحت توفّر تطبيقة تمكّن الناخب من تحيين معطياته الانتخابية والاطّلاع على جملة من الخدمات الأخرى المتاحة. 
وأكّد أن الهيئة تعدّ من أولى المؤسسات التي أدمجت عمّال المناولة تطبيقا للقانون الذي صادق عليه المجلس والمتعلق بتنظيم عقود الشغل ومنع المناولة. 
 
وجوبيّة الانتخاب؟
وفيما يتعلّق بوجوبيّة الانتخاب، أوضح رئيس الهيئة أنّ الانتخاب يُعدّ حقًا فرديًا وبالتالي فهو اختياري، رغم أنّ بعض الدول تعتمد الإلزام وتفرض عقوبات على من يمتنع عن ممارسة هذا الحق.
 
التتبع الفضائي
وذكّر فاروق بوعسكر أنّ الهيئة هي هيكل دستوري مستقل ومؤتمن على المسار الانتخابي، وهي تتمتّع بالشخصية القانونية وبالاستقلالية المالية والإدارية، ولها الحقّ في تتبّع كلّ من يسيء إليها أو يثلب منتسبيها أو يقدح في شرفهم ويمسّ أعراضهم. وأفاد بأنّ الهيئة أحالت على القضاء وقائع تتعلّق باتهامات بتزوير الانتخابات ونسب أمور غير صحيحة إلى موظّف عمومي، وهي تحتفظ بحقّها في متابعة كلّ شخص يعتدي على صورتها أو يسيء إلى سمعتها.
 
لا يسمح بتعيين مراقبين من الخارج لمراقبة العملية الانتخابية
وأبرز رئيس الهيئة أنّ القانون التونسي لا يسمح بتعيين مراقبين من الخارج لمراقبة العملية الانتخابية، باعتبار أنّ هذا يعدّ تدخّلا في الشأن التونسي الداخلي ومسّا من سيادتنا الوطنية.