اعلنت اليوم وزارة الداخلية في بلاغ لها عن تعيين العميد "محمد السبتي العرفاوي" مديرا عاما لوحدات التدخل خلفا للعميد "خالد المرزوقي" .
وفي هذا السياق، استبشرت القيادية في حركة الشعب، ليلى الحداد، في تصريح لـ"الصباح نيوز" ،تفاعل رئاسة الجمهورية بخصوص مطلبها بالايجابية و هي التي كانت قد طالبت سابقا بتغييره .
يشار الى ان الحداد هي محامية مجموعة من شهداء وجرحى الثورة، وسبق ان اكدت في تصريحات اعلامية ان عائلات شهداء تالة عبروا عن احتجاجهم ضد تعيين خالد المرزوقي مديرا عاما لوحدات التدخل، وهو الذي كان يشغل خطة رائد خلال أحداث الثورة وذكر اسمه كمتهم بالمشاركة في القتل ضمن قضية شهداء وجرحى الثورة في تالة والقصرين.
وقالت ليلى الحداد في تصريحها لـ"الصباح نيوز":" منذ ان نشرت تدوينة حول الموضوع تفاعلت رئاسة الجمهورية معي وتم الاتصال بي لتاكيد تدارس الامر وهو ما تم فعلا عبر اعفاء العميد خالد المرزوقي".
هذا واعتبرت محدثتنا اعفاء المرزوقي بانه اكبر دليل على احترام رئاسة الجمهورية لمطلب عائلات الثورة وجرحاها معتبرة ان قيس سعيد مازال متمسكا ووفيا للقضية .
واضافت محدثتنا ان القرار بمثابة رد الاعتبار لعائلات شهداء وجرحى الثورة لان هذا الملف مازال جرحا غائرا يستنزف كل قوى العائلات .
اميرة الدريدي
اعلنت اليوم وزارة الداخلية في بلاغ لها عن تعيين العميد "محمد السبتي العرفاوي" مديرا عاما لوحدات التدخل خلفا للعميد "خالد المرزوقي" .
وفي هذا السياق، استبشرت القيادية في حركة الشعب، ليلى الحداد، في تصريح لـ"الصباح نيوز" ،تفاعل رئاسة الجمهورية بخصوص مطلبها بالايجابية و هي التي كانت قد طالبت سابقا بتغييره .
يشار الى ان الحداد هي محامية مجموعة من شهداء وجرحى الثورة، وسبق ان اكدت في تصريحات اعلامية ان عائلات شهداء تالة عبروا عن احتجاجهم ضد تعيين خالد المرزوقي مديرا عاما لوحدات التدخل، وهو الذي كان يشغل خطة رائد خلال أحداث الثورة وذكر اسمه كمتهم بالمشاركة في القتل ضمن قضية شهداء وجرحى الثورة في تالة والقصرين.
وقالت ليلى الحداد في تصريحها لـ"الصباح نيوز":" منذ ان نشرت تدوينة حول الموضوع تفاعلت رئاسة الجمهورية معي وتم الاتصال بي لتاكيد تدارس الامر وهو ما تم فعلا عبر اعفاء العميد خالد المرزوقي".
هذا واعتبرت محدثتنا اعفاء المرزوقي بانه اكبر دليل على احترام رئاسة الجمهورية لمطلب عائلات الثورة وجرحاها معتبرة ان قيس سعيد مازال متمسكا ووفيا للقضية .
واضافت محدثتنا ان القرار بمثابة رد الاعتبار لعائلات شهداء وجرحى الثورة لان هذا الملف مازال جرحا غائرا يستنزف كل قوى العائلات .
