إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قررت تكوين "لجنة": هل قتلت الجامعة الأمل في انطلاق مشروع إصلاح كرة القدم التونسية؟

رغم مرارة خيبة الانسحاب من الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية، فإن الأمل كان كبيرا في أن تكون الصدمة الجديدة منطلقا لعملية إصلاح حقيقة لكرة القدم التونسية ،ولعل ما ضاعف هذا الأمل هو تصريحات بعض أعضاء المكتب الجامعي وأولهم الحسين جنيح الذي أكد نهاية عهدة المكتب الجامعي الحالي ودعا كل المهتمين بالشأن الرياضي إلى الانخراط في عملية تصحيح المسار.
جرعة الأمل هذه سرعان ما تلاشت بعد البلاغ الغريب الذي أصدره المكتب الجامعي في ساعة متأخرة من ليلة أمس والذي جاء ليعيدنا إلى تلك العادات السيئة التي دأبت عليها الجامعة بعد كل خيبة ،حيث وضعت كل المسؤولية على الإطار الفني وقامت باقالة المدرب والمساعدين والمعديين البدنيين وأبقت عن المدلل أنيس البوسعايدي ومنتصر الوحيشي للاشراف المؤقت على تدريب المنتخب، وأن كان هذا التمشي مقبولا خاصة وأنه لا يتعارض وقرب نهاية العهدة،فإن النقطة الثالثة من البلاغ هي التي أثارت جملة من نقاط الاستفهام والمتمثلة في تكوين لجنة من الفنيين لاقتراح اسم المدرب الجديد. 
خطوة تكشف بوضوح رغبة أعضاء المكتب الجامعي في البقاء ومواصلة العمل من خلال تقديم قوائم للجلسة الإنتخابية التي من المفترض أن تقام في مارس القادم مستغلين في ذلك شروط الترشح الاقصائية والتي اعدت على المقاص، ففي الوقت التي انتظر فيه الجميع الدعوة لجلسة عامة انتخابية تسبقها أخرى خارقة للعادة لتنقيح القوانين وفسح المجال امام كل الراغبين في خدمة كرة القدم التونسية وترك مسألة اختيار المدرب الجديد للمكتب الجديد، خير واصف جليل وجماعته السير عكس التيار ووأدوا الأمل في انطلاق عملية إصلاح شاملة لكرة القدم التونسية خاصة وأن أحداث اللجان لطالما ارتبط بمحاولات تمييع القضايا ووضعها في رفوف النسيان. 
خالد الطرابلسي
قررت تكوين "لجنة": هل قتلت الجامعة الأمل في انطلاق مشروع إصلاح كرة القدم التونسية؟
رغم مرارة خيبة الانسحاب من الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية، فإن الأمل كان كبيرا في أن تكون الصدمة الجديدة منطلقا لعملية إصلاح حقيقة لكرة القدم التونسية ،ولعل ما ضاعف هذا الأمل هو تصريحات بعض أعضاء المكتب الجامعي وأولهم الحسين جنيح الذي أكد نهاية عهدة المكتب الجامعي الحالي ودعا كل المهتمين بالشأن الرياضي إلى الانخراط في عملية تصحيح المسار.
جرعة الأمل هذه سرعان ما تلاشت بعد البلاغ الغريب الذي أصدره المكتب الجامعي في ساعة متأخرة من ليلة أمس والذي جاء ليعيدنا إلى تلك العادات السيئة التي دأبت عليها الجامعة بعد كل خيبة ،حيث وضعت كل المسؤولية على الإطار الفني وقامت باقالة المدرب والمساعدين والمعديين البدنيين وأبقت عن المدلل أنيس البوسعايدي ومنتصر الوحيشي للاشراف المؤقت على تدريب المنتخب، وأن كان هذا التمشي مقبولا خاصة وأنه لا يتعارض وقرب نهاية العهدة،فإن النقطة الثالثة من البلاغ هي التي أثارت جملة من نقاط الاستفهام والمتمثلة في تكوين لجنة من الفنيين لاقتراح اسم المدرب الجديد. 
خطوة تكشف بوضوح رغبة أعضاء المكتب الجامعي في البقاء ومواصلة العمل من خلال تقديم قوائم للجلسة الإنتخابية التي من المفترض أن تقام في مارس القادم مستغلين في ذلك شروط الترشح الاقصائية والتي اعدت على المقاص، ففي الوقت التي انتظر فيه الجميع الدعوة لجلسة عامة انتخابية تسبقها أخرى خارقة للعادة لتنقيح القوانين وفسح المجال امام كل الراغبين في خدمة كرة القدم التونسية وترك مسألة اختيار المدرب الجديد للمكتب الجديد، خير واصف جليل وجماعته السير عكس التيار ووأدوا الأمل في انطلاق عملية إصلاح شاملة لكرة القدم التونسية خاصة وأن أحداث اللجان لطالما ارتبط بمحاولات تمييع القضايا ووضعها في رفوف النسيان. 
خالد الطرابلسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews