تتجه أنظار العالم اليوم إلى الدور نصف النهائي الثاني لمونديال قطر 2022 والذي يجمع المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي بملعب البيت انطلاقا من الساعة (20.00) بتوقيت تونس.
ويحمل المنتخب المغربي آمال كل العرب والأفارقة في المونديال من أجل العبور إلى الدور النهائي كأول منتخب عربي إفريقي يحقق هذا الانجاز غير المسبوق.
ويملك أسود الأطلس كل المقوّمات والإمكانات التي تخوّل لهم بلوغ هدفهم المنشود أمام بطل النسخة السابقة
اذ يتسلّح زملاء حكيم زيّاش بالروح القتالية والانسجام والتجانس بين عناصره وقوة الشخصية والثقة في النفس والانضباط التكتيكي وتقارب وحسن تعامل المدرّب مع مختلف المنافسين كما يعوّل على الحضور الجماهيري بأعداد غفيرة والدعم الكبيرة من الجاليات العربية.
ويملك عناصر من الصف الأول وتنشط في أبرز البطولات الأوروبية وفي مقدمتها زياش والحكيمي والناصيري وأوناحي وغيرهم.. ويتميز المنتخب المغربي بصلابة دفاعية ويصعب اختراق دفاعه سيما في وجود سد منيع يحسن حماية عرينه وهو الحارس ياسين بونو الذي مثّل أبرز نقاط قوته والدليل أنه لم يقبل سوى هدف وحيد خلال المباريات التي خاضها إلى حد الآن فضلا عن تصديه لثلاث ضربات جزاء أمام اسبانيا ويملك وسط ميدان قوي فضلا عن أنه يحسن التعامل مع المرتدات فضلا عديد العناصر في المنتخبين تعرف بعضها البعض لأنها تنشط في الدوري الفرنسي .. كل هذه العوامل دون شك ستخدم مصلحته في مباراته مع فرنسا خصوصا أمام إصرار لاعبيه على كسب التحدي بعد الفوز على منتخبات كبرى كانت مرشحة للتتويج بدءا ببلجيكا ثم اسبانيا وصولا إلى البرتغال.
ومن المنتظر أن يعول المدرب وليد الرقراقي على تشكيلة تضم كلا من ياسين بونو ورومان غانم سايس وجواد الياميق وأشرف حكيمي ونصير مزراوي وسفيان المرابط وسليم أملاح وعز الدين أوناحي وسفيان بوفال وحكيم زياش ويوسف النصيري.
ولكن الأمور تختلف اليوم لأنه يواجه بطل العالم في النسخة الفارطة والذي يتطلع إلى المحافظة على لقبه ويعوّل بدوره على خبرة نجومه وقدرتهم على إيقاف أي منافس ويعتبر مبابي من أبرز أسلحة المدرب ديدي ديشون بتسجيله 5 أهداف وهو المتصدر حاليا ويعوّل أيضا على عامل السرعة ويركّز لعبه على الأروقة ويملك منتخب "الديكة" أفضل خط هجوم إلى حد الآن.
وينتظر أن يحافظ المنتخب الفرنسي على نفس الرسم التكتيكي ونفس التشكيلة التي قد تتألف من هوغو لوريوس ووهيرنانداز وفاران وويليام صليبة وبينيامين بافارد وكامافينغا وتشواميني ورابيوت وغزيزمان ومبابي وجيرو.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي تأهل إلى الدور نصف النهائي بعد الفوز على البرتغال (1-0) فيما ترشحت فرنسا بعد إزاحة أنقلترا (2-1).
نجاة أبيضي
تتجه أنظار العالم اليوم إلى الدور نصف النهائي الثاني لمونديال قطر 2022 والذي يجمع المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي بملعب البيت انطلاقا من الساعة (20.00) بتوقيت تونس.
ويحمل المنتخب المغربي آمال كل العرب والأفارقة في المونديال من أجل العبور إلى الدور النهائي كأول منتخب عربي إفريقي يحقق هذا الانجاز غير المسبوق.
ويملك أسود الأطلس كل المقوّمات والإمكانات التي تخوّل لهم بلوغ هدفهم المنشود أمام بطل النسخة السابقة
اذ يتسلّح زملاء حكيم زيّاش بالروح القتالية والانسجام والتجانس بين عناصره وقوة الشخصية والثقة في النفس والانضباط التكتيكي وتقارب وحسن تعامل المدرّب مع مختلف المنافسين كما يعوّل على الحضور الجماهيري بأعداد غفيرة والدعم الكبيرة من الجاليات العربية.
ويملك عناصر من الصف الأول وتنشط في أبرز البطولات الأوروبية وفي مقدمتها زياش والحكيمي والناصيري وأوناحي وغيرهم.. ويتميز المنتخب المغربي بصلابة دفاعية ويصعب اختراق دفاعه سيما في وجود سد منيع يحسن حماية عرينه وهو الحارس ياسين بونو الذي مثّل أبرز نقاط قوته والدليل أنه لم يقبل سوى هدف وحيد خلال المباريات التي خاضها إلى حد الآن فضلا عن تصديه لثلاث ضربات جزاء أمام اسبانيا ويملك وسط ميدان قوي فضلا عن أنه يحسن التعامل مع المرتدات فضلا عديد العناصر في المنتخبين تعرف بعضها البعض لأنها تنشط في الدوري الفرنسي .. كل هذه العوامل دون شك ستخدم مصلحته في مباراته مع فرنسا خصوصا أمام إصرار لاعبيه على كسب التحدي بعد الفوز على منتخبات كبرى كانت مرشحة للتتويج بدءا ببلجيكا ثم اسبانيا وصولا إلى البرتغال.
ومن المنتظر أن يعول المدرب وليد الرقراقي على تشكيلة تضم كلا من ياسين بونو ورومان غانم سايس وجواد الياميق وأشرف حكيمي ونصير مزراوي وسفيان المرابط وسليم أملاح وعز الدين أوناحي وسفيان بوفال وحكيم زياش ويوسف النصيري.
ولكن الأمور تختلف اليوم لأنه يواجه بطل العالم في النسخة الفارطة والذي يتطلع إلى المحافظة على لقبه ويعوّل بدوره على خبرة نجومه وقدرتهم على إيقاف أي منافس ويعتبر مبابي من أبرز أسلحة المدرب ديدي ديشون بتسجيله 5 أهداف وهو المتصدر حاليا ويعوّل أيضا على عامل السرعة ويركّز لعبه على الأروقة ويملك منتخب "الديكة" أفضل خط هجوم إلى حد الآن.
وينتظر أن يحافظ المنتخب الفرنسي على نفس الرسم التكتيكي ونفس التشكيلة التي قد تتألف من هوغو لوريوس ووهيرنانداز وفاران وويليام صليبة وبينيامين بافارد وكامافينغا وتشواميني ورابيوت وغزيزمان ومبابي وجيرو.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي تأهل إلى الدور نصف النهائي بعد الفوز على البرتغال (1-0) فيما ترشحت فرنسا بعد إزاحة أنقلترا (2-1).