لا شك أن الديبلوماسية الرياضية تقوم أساسا على تواجد المسؤولين التونسيين في الهياكل الرياضية الدولية والقارية والإقليمية ،وهذا ما تحقق في جل الرياضات ولتونس ممثلين في جل الهياكل وخاصة على مستوى اللجان ..ولكن أيضا على مستوى المكاتب التنفيذية على غرار علي البنزرتي رئيس الجامعة التونسية لكرة السلة الذي انتخب نائبا لرئيس الاتحاد العربي للعبة وهو أيضا في الكنفدرالية الافريقية للسلة ..كما لا يفوتنا التذكير بأن وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم عضو بالمكتب التنفيذي للـ"كاف" وكذلك عضو بالمكتب التنفيذي للاتحاد العربي للعبة ولنا أيضا عدة أعضاء في لجان الهيكلين المذكورين ..وعدة أسماء أخرى متواجدة في هياكل دولية وقارية وإقليمية على غرار سلمى المولهي رئيسة الجامعة التونسية للتنس وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للعبة ..
وما دمنا نتحدث عن التنس من الأهمية بمكان الـحديث عن تثمين دور الرياضيين والمنتخبات الوطنية في توسيع دائرة الديبلوماسية الرياضية وتحويلها إلى علامة ناصعة لها قيمة كبيرة بإعتبارها ديبلوماسية تحت مسمى "تونس"، وهذا الإنجاز الفريد من نوعه الذي جعل تونس معروفة في كل أصقاع العالم حققته، وللأمانة أنس جابر ..أنس جابر التي طرقت أبواب العالمية وأصبحت رقما صعبا في عالم الكرة الصفراء ليست فقط وزيرة السعادة بل أيضا قاطرة الديبلوماسية الرياضة والتي تجر وراءها البقية .. يضاف إلى ذلك ما يتحقق من ميداليات ونجاحات للتونسيين في المحافل الدولية والتظاهرات الأولمبية ..
والمؤكد أن مفهوم الديبلوماسية الرياضية قد تغير ،حيث لم يعد يقتضي التواجد في المكاتب التنفيذية للهياكل الدولية والقارية للدفاع عن مصالح تونس والمنتخبات والأندية والرياضيين فقط ..بل أيضا ما يحققه الرياضيون أنفسهم من أنجازات يضمن لتونس مزيدا من الرقي ويعزز مكانتها في العالم ..فالرياضة لغة تواصل بين مختلف الملل والنحل والبلدان وأيضا أداة تكامل وهي أيضا وسيلة لتغيير أحوال البلدان إلى الأفضل ويكفي التذكير بما أنجزه الأسطورة جورج وياه مع ليبيرا البلد الذي كان يعاني الفقر والجوع جراء الحروب الاهلية ،ليصبح في ما بعد نجم ملاعب إيطاليا قائدا لمنتخب بلاده في تصفيات كأس العالم وكأس افريقيا للأمم ..كان يجمع اللاعبين على حسابه ويقوم بكل الأدوار وبعد اعتزاله اللعب أصبح رئيسا لليبيريا التي ودعت الفقر وأصبحت من البلدان الافريقية المتقدمة ..
عندما تعتمد الصفحة الرسمية لويمبلدون بيتا من النشيد الوطني التونسي لتقديم أنس جابر قبل نهائي الدورة الذي جمعها بالتشيكية ماركيتا فاندروسوفا.
حيث كتب على الصفحة ما يلي :"إِلَى عِزِّ تُونِسِ إِلَى مَجْدِهَا.. رِجَالَ الْبِلَادِ وَشُبَّانِهَا..."
وأيضا عندما تنشر الصفحة الرسمية لويمبلدون الإربعاء الماضي بيت شعر من قصيدة للشاعر الباجي المسعودي للتغني بأنس جابر .
حيث تم الاختيار على البيت التالي :" حَيّا نَسيمُكَ حَتّى كادَ يُحييني.. يا تونِسَ الأُنسِ يا خَضرا المَيادينِ"."
..دليل على أن الأهم من نيل اللقب هو أن علم تونس خفاقا عاليا حيثما حلت أنس فقد تعزز شأنها في العالم وارتفعت مكانتها ..وعندما تقول الصحافة الدولية لأنس بأنها تلقب "بوزيرة السعادة "في بلادها دليل على الحظوة التي يلاقيها أبطالنا الذين أصبحوا محل متابعة عالمية وهذه زبدة الديبلوماسية الرياضية ..وبالتالي أعطت أنس جابر مفهوما جديدا للديبلوماسية الرياضية ..هذه الديبلوماسية التي يكون لها في ما بعد انعكاسات إيجابية على ميادين عديدة أخرى سواء رياضية أو اقتصادية وخاصة سياحية ..
بقلم :عبدالوهاب الحاج علي
لا شك أن الديبلوماسية الرياضية تقوم أساسا على تواجد المسؤولين التونسيين في الهياكل الرياضية الدولية والقارية والإقليمية ،وهذا ما تحقق في جل الرياضات ولتونس ممثلين في جل الهياكل وخاصة على مستوى اللجان ..ولكن أيضا على مستوى المكاتب التنفيذية على غرار علي البنزرتي رئيس الجامعة التونسية لكرة السلة الذي انتخب نائبا لرئيس الاتحاد العربي للعبة وهو أيضا في الكنفدرالية الافريقية للسلة ..كما لا يفوتنا التذكير بأن وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم عضو بالمكتب التنفيذي للـ"كاف" وكذلك عضو بالمكتب التنفيذي للاتحاد العربي للعبة ولنا أيضا عدة أعضاء في لجان الهيكلين المذكورين ..وعدة أسماء أخرى متواجدة في هياكل دولية وقارية وإقليمية على غرار سلمى المولهي رئيسة الجامعة التونسية للتنس وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للعبة ..
وما دمنا نتحدث عن التنس من الأهمية بمكان الـحديث عن تثمين دور الرياضيين والمنتخبات الوطنية في توسيع دائرة الديبلوماسية الرياضية وتحويلها إلى علامة ناصعة لها قيمة كبيرة بإعتبارها ديبلوماسية تحت مسمى "تونس"، وهذا الإنجاز الفريد من نوعه الذي جعل تونس معروفة في كل أصقاع العالم حققته، وللأمانة أنس جابر ..أنس جابر التي طرقت أبواب العالمية وأصبحت رقما صعبا في عالم الكرة الصفراء ليست فقط وزيرة السعادة بل أيضا قاطرة الديبلوماسية الرياضة والتي تجر وراءها البقية .. يضاف إلى ذلك ما يتحقق من ميداليات ونجاحات للتونسيين في المحافل الدولية والتظاهرات الأولمبية ..
والمؤكد أن مفهوم الديبلوماسية الرياضية قد تغير ،حيث لم يعد يقتضي التواجد في المكاتب التنفيذية للهياكل الدولية والقارية للدفاع عن مصالح تونس والمنتخبات والأندية والرياضيين فقط ..بل أيضا ما يحققه الرياضيون أنفسهم من أنجازات يضمن لتونس مزيدا من الرقي ويعزز مكانتها في العالم ..فالرياضة لغة تواصل بين مختلف الملل والنحل والبلدان وأيضا أداة تكامل وهي أيضا وسيلة لتغيير أحوال البلدان إلى الأفضل ويكفي التذكير بما أنجزه الأسطورة جورج وياه مع ليبيرا البلد الذي كان يعاني الفقر والجوع جراء الحروب الاهلية ،ليصبح في ما بعد نجم ملاعب إيطاليا قائدا لمنتخب بلاده في تصفيات كأس العالم وكأس افريقيا للأمم ..كان يجمع اللاعبين على حسابه ويقوم بكل الأدوار وبعد اعتزاله اللعب أصبح رئيسا لليبيريا التي ودعت الفقر وأصبحت من البلدان الافريقية المتقدمة ..
عندما تعتمد الصفحة الرسمية لويمبلدون بيتا من النشيد الوطني التونسي لتقديم أنس جابر قبل نهائي الدورة الذي جمعها بالتشيكية ماركيتا فاندروسوفا.
حيث كتب على الصفحة ما يلي :"إِلَى عِزِّ تُونِسِ إِلَى مَجْدِهَا.. رِجَالَ الْبِلَادِ وَشُبَّانِهَا..."
وأيضا عندما تنشر الصفحة الرسمية لويمبلدون الإربعاء الماضي بيت شعر من قصيدة للشاعر الباجي المسعودي للتغني بأنس جابر .
حيث تم الاختيار على البيت التالي :" حَيّا نَسيمُكَ حَتّى كادَ يُحييني.. يا تونِسَ الأُنسِ يا خَضرا المَيادينِ"."
..دليل على أن الأهم من نيل اللقب هو أن علم تونس خفاقا عاليا حيثما حلت أنس فقد تعزز شأنها في العالم وارتفعت مكانتها ..وعندما تقول الصحافة الدولية لأنس بأنها تلقب "بوزيرة السعادة "في بلادها دليل على الحظوة التي يلاقيها أبطالنا الذين أصبحوا محل متابعة عالمية وهذه زبدة الديبلوماسية الرياضية ..وبالتالي أعطت أنس جابر مفهوما جديدا للديبلوماسية الرياضية ..هذه الديبلوماسية التي يكون لها في ما بعد انعكاسات إيجابية على ميادين عديدة أخرى سواء رياضية أو اقتصادية وخاصة سياحية ..