إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تراجع مردوده وتعاظم نفوذه : من يقدر على إعادة الغندري إلى الجادة ؟

بعد 24 ساعة من فقدان كأس تونس لكرة اليد ،تجرعت جماهير النادي الافريقي خيبة قاسية الهضم بعد عجز الفريق عن التأهل إلى نهائي كأس تونس لكرة القدم عقب هزيمة غير مفهومة ضد النادي الصفاقسي مع أداء باهت للاعبين واختيارات فنية غلبت عليها المجاملات والصداقات و"السمسرة والتمعش ".
هزيمة جديدة وعثرة متجددة ،أكدت بأم "الكبير" النادي الافريقي قد طبع مع الهزائم والخيبات وصار مجرد رقم عادي في تونس والسبب أنه مسير من قبل أشخاص هواة امتهنوا الضحك على ذقون الجماهير الوفية التي بالغوا في سلبها تحت لافتات مختلفة،ولم يجن الا وعود واهية وكاذبة ظلت حبيسة الصفحة الرسمية للفريق،كما أن قميص الأحمر والأبيض الذي تعاقب على حمله لاعبون من العيار الثقيل،قد بات في عهد هؤلاء "رخيصا" إلى درجة أن يحمله أشباه لاعبين وبعض المواطنين العاديين الذين حولوا الفريق إلى حمل وديع بعد أن كان يهابه الجميع محليا وقاريا.
خيبة الأحد أكدت للجميع بأن الافريقي لا يمتلك هيئة مديرة ولا اطار فني وإنما مجموعة من اللاعبين "الباندية" الذين فقدوا كل علاقة بكرة القدم ولكنهم تمكنوا من تشكيل "عصابة" بنفوذ متعاظم أصبحت تتحكم في التشكيلة وتفرض خياراتها على الجميع والحجة انهم تنازالوا عن جزء من المستحقات التي لا يستحقونها في الأصل فكيف لحارس كسيف الشرفي أن يكون له دين مع الفريق بأكثر من 700 الف دينار وغازي عبد الرزاق بأكثر من 200 الف دينار وحمزة العقربي له دين يقارب المليار،في انتظار مزيد من الكوارث في المستقبل.
فبعض اللاعبين في الإفريقي باتت لهم القدرة على فرض اسماء في التشكيلة بل أن هناك من يختار المكان الذي يريد أن يلعب فيه والحديث هنا يخص نادر الغندري الذي لم يعد يقبل اللعب في وسط الميدان وفرض اللعب في المحور حتى يحافظ على مقعد في المنتخب،وبعودته إلى الدفاع تغير مركز اسكندر العبيدي إلى ظهير أيمن وجلس توفيق الشريفي أفضل مدافع في الفريق على  البنك وابعد الشاب عزيز القاسمي عن مركزه الأصلي،نعم يحدث كل هذا من أجل ارضاء نادر الغندري الذي تراجع اداءه بشكل كبير ولكن نفوذه تعاظم،حيث علمنا أنه على رأس المجموعة التي ضغطت على المدرب لابعاد نور الدين الفرحاتي وترسيم الشرفي في الشباك ومعز حسن صديقه المقرب كحارس ثان رغم انه لا يستحق المرور من أمام الحديقة فمن يقدر على إعادة هذا اللاعب إلى الجادة؟
قلة الانضباط وعدم مراعاة الجماهير الوفية وعدم الاكتراث بحجم وثقل القميص الذي يرتدونه بات الصفة المميزة لبعض العناصر في الافريقي والتي تجد للأسف حماية من الهيئة المديرة التي فعلت كل شيء من أجل إبعاد أبناء النادي من خلال إعارة زغادة والحاج علي والعبيدي وتهميش ياسين الدريدي رغم انه افضل من خليل والعزوني ،فاي قيمة لشعار "رجعت لولادها" الذي استعملته هيئة العلمي للتسلق إلى رئاسة الفريق.
يوسف العلمي ،الذي فقد رصيدا كبيرا من ثقة الجماهير ،بات لزاما عليه التحرك سريعا واخذ قرارات صارمة من أجل إعادة الهيبة للفريق والبداية بتنظيف هيئته من المتمعشين العاشقين للصور والركوب على إنجازات الجماهير،كما أن تركيز لجنة فنية تقيم عمل الإطار الفني وتغربل الرصيد البشري بات أمرا ملحا مع التصدي وبكل قوة لاستهتار بعض اللاعبين وفرض الانضباط عليهم حتى يعلموا ما معنى أن تكون لاعبا في الافريقي. 
خالد الطرابلسي 
 
 
 
تراجع مردوده وتعاظم نفوذه : من يقدر على إعادة الغندري إلى الجادة ؟
بعد 24 ساعة من فقدان كأس تونس لكرة اليد ،تجرعت جماهير النادي الافريقي خيبة قاسية الهضم بعد عجز الفريق عن التأهل إلى نهائي كأس تونس لكرة القدم عقب هزيمة غير مفهومة ضد النادي الصفاقسي مع أداء باهت للاعبين واختيارات فنية غلبت عليها المجاملات والصداقات و"السمسرة والتمعش ".
هزيمة جديدة وعثرة متجددة ،أكدت بأم "الكبير" النادي الافريقي قد طبع مع الهزائم والخيبات وصار مجرد رقم عادي في تونس والسبب أنه مسير من قبل أشخاص هواة امتهنوا الضحك على ذقون الجماهير الوفية التي بالغوا في سلبها تحت لافتات مختلفة،ولم يجن الا وعود واهية وكاذبة ظلت حبيسة الصفحة الرسمية للفريق،كما أن قميص الأحمر والأبيض الذي تعاقب على حمله لاعبون من العيار الثقيل،قد بات في عهد هؤلاء "رخيصا" إلى درجة أن يحمله أشباه لاعبين وبعض المواطنين العاديين الذين حولوا الفريق إلى حمل وديع بعد أن كان يهابه الجميع محليا وقاريا.
خيبة الأحد أكدت للجميع بأن الافريقي لا يمتلك هيئة مديرة ولا اطار فني وإنما مجموعة من اللاعبين "الباندية" الذين فقدوا كل علاقة بكرة القدم ولكنهم تمكنوا من تشكيل "عصابة" بنفوذ متعاظم أصبحت تتحكم في التشكيلة وتفرض خياراتها على الجميع والحجة انهم تنازالوا عن جزء من المستحقات التي لا يستحقونها في الأصل فكيف لحارس كسيف الشرفي أن يكون له دين مع الفريق بأكثر من 700 الف دينار وغازي عبد الرزاق بأكثر من 200 الف دينار وحمزة العقربي له دين يقارب المليار،في انتظار مزيد من الكوارث في المستقبل.
فبعض اللاعبين في الإفريقي باتت لهم القدرة على فرض اسماء في التشكيلة بل أن هناك من يختار المكان الذي يريد أن يلعب فيه والحديث هنا يخص نادر الغندري الذي لم يعد يقبل اللعب في وسط الميدان وفرض اللعب في المحور حتى يحافظ على مقعد في المنتخب،وبعودته إلى الدفاع تغير مركز اسكندر العبيدي إلى ظهير أيمن وجلس توفيق الشريفي أفضل مدافع في الفريق على  البنك وابعد الشاب عزيز القاسمي عن مركزه الأصلي،نعم يحدث كل هذا من أجل ارضاء نادر الغندري الذي تراجع اداءه بشكل كبير ولكن نفوذه تعاظم،حيث علمنا أنه على رأس المجموعة التي ضغطت على المدرب لابعاد نور الدين الفرحاتي وترسيم الشرفي في الشباك ومعز حسن صديقه المقرب كحارس ثان رغم انه لا يستحق المرور من أمام الحديقة فمن يقدر على إعادة هذا اللاعب إلى الجادة؟
قلة الانضباط وعدم مراعاة الجماهير الوفية وعدم الاكتراث بحجم وثقل القميص الذي يرتدونه بات الصفة المميزة لبعض العناصر في الافريقي والتي تجد للأسف حماية من الهيئة المديرة التي فعلت كل شيء من أجل إبعاد أبناء النادي من خلال إعارة زغادة والحاج علي والعبيدي وتهميش ياسين الدريدي رغم انه افضل من خليل والعزوني ،فاي قيمة لشعار "رجعت لولادها" الذي استعملته هيئة العلمي للتسلق إلى رئاسة الفريق.
يوسف العلمي ،الذي فقد رصيدا كبيرا من ثقة الجماهير ،بات لزاما عليه التحرك سريعا واخذ قرارات صارمة من أجل إعادة الهيبة للفريق والبداية بتنظيف هيئته من المتمعشين العاشقين للصور والركوب على إنجازات الجماهير،كما أن تركيز لجنة فنية تقيم عمل الإطار الفني وتغربل الرصيد البشري بات أمرا ملحا مع التصدي وبكل قوة لاستهتار بعض اللاعبين وفرض الانضباط عليهم حتى يعلموا ما معنى أن تكون لاعبا في الافريقي. 
خالد الطرابلسي