إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

النادي الإفريقي.. خريف الغضب في الحديقة "أ"

 

كم كانت خيبة الأفارقة كبيرة وهم يتجرعون مرارة الخروج من الدور نصف النهائي لكأس الموسم المنقضي ضد النادي الصفاقسي في أول اختبار مع المدرب العائد بارتران مارشان قبل انطلاق الموسم الجديد وأقسى من الهزيمة والانسحاب المردود المتواضع لبعض اللاعبين وخاصة تلك الهفوات في الدفاع وفي مقدمته الحارس سيف الدين الشرفي الذي قبل هدفين في وقت وجيز قبل انتهاء الوقت القانوني ثم في الوقت الضائع قبل انتهاء الحصة الإضافية الثانية في حين كان الأحباء في انتظار التأهل عندما نجح زهير الذوادي في تنفيذ ضربة الجزاء التي أعلن عنها الحكم هيثم قيراط بعد الرجوع إلى الفيديو المساعد (الفار)، وهكذا استقبل الأفارقة الموسم الجديد بخيبة لم ينتظرها أحد بعد عدة مراحل من التحضيرات كانت انطلقت منذ 22 جويلية وعوض أن يفرحوا بالتأهل خرجوا يجرون أذيال الخيبة، فالأحباء دعموا بالمليارات في كل "اللطخات" وحضروا
للمساندة بعشرات الآلاف.. ولكن كأنما غنوا للحيطان ولذلك عم صفوفهم الاستياء وأصبحوا يسبحون في أمواج الحيرة... ولسان حالهم يقول هذا في البداية.. فكيف في النهاية وقد عادوا باللائمة على بارتران مارشان لأنه لم يحسن الاختيار في الخطة التكتيكية... وانتقاء بعض اللاعبين وهذا ما جعل النادي الإفريقي خارج النص وهناك من تساءل عن غياب أمادو صابو على سبيل المثال ولكن هناك من قال إن اللاعبين هم سبب الخيبة وخاصة الحارس سيف الدين الشرفي الذي كان وراء هدفي النادي الصفاقسي واستغربوا كيف تم الاختيار عليه مقابل التحاق نور الدين الفرحاتي بالمدارج ولم يكن حتى احتياطيا وهو الذي كان نجم حراس المرمى في الموسم المنقضي..

وطبعا لم يسلم المسؤولون من سهام النقد وأولهم رئيس الجمعية يوسف العلمي الى جانب رشيد الزمرلي وكان هذان المسؤولان في صدر صفحات النقد على منصات التواصل الاجتماعي ولكن الآن ما العمل؟؟؟ وقد سبق السيف العذل !!!.. وهنا نشير إلى أن المسؤولين غادروا ليلة أول أمس ملعب رادس لا يلوون

على شيء وافترقوا غاضبين ومن المنتظر أن يكون لهم اجتماع لوضع النقاط على الحروف عقب خيبة رادس.. ولكن هيهات..

المنجي النصري

 النادي الإفريقي.. خريف الغضب في الحديقة "أ"

 

كم كانت خيبة الأفارقة كبيرة وهم يتجرعون مرارة الخروج من الدور نصف النهائي لكأس الموسم المنقضي ضد النادي الصفاقسي في أول اختبار مع المدرب العائد بارتران مارشان قبل انطلاق الموسم الجديد وأقسى من الهزيمة والانسحاب المردود المتواضع لبعض اللاعبين وخاصة تلك الهفوات في الدفاع وفي مقدمته الحارس سيف الدين الشرفي الذي قبل هدفين في وقت وجيز قبل انتهاء الوقت القانوني ثم في الوقت الضائع قبل انتهاء الحصة الإضافية الثانية في حين كان الأحباء في انتظار التأهل عندما نجح زهير الذوادي في تنفيذ ضربة الجزاء التي أعلن عنها الحكم هيثم قيراط بعد الرجوع إلى الفيديو المساعد (الفار)، وهكذا استقبل الأفارقة الموسم الجديد بخيبة لم ينتظرها أحد بعد عدة مراحل من التحضيرات كانت انطلقت منذ 22 جويلية وعوض أن يفرحوا بالتأهل خرجوا يجرون أذيال الخيبة، فالأحباء دعموا بالمليارات في كل "اللطخات" وحضروا
للمساندة بعشرات الآلاف.. ولكن كأنما غنوا للحيطان ولذلك عم صفوفهم الاستياء وأصبحوا يسبحون في أمواج الحيرة... ولسان حالهم يقول هذا في البداية.. فكيف في النهاية وقد عادوا باللائمة على بارتران مارشان لأنه لم يحسن الاختيار في الخطة التكتيكية... وانتقاء بعض اللاعبين وهذا ما جعل النادي الإفريقي خارج النص وهناك من تساءل عن غياب أمادو صابو على سبيل المثال ولكن هناك من قال إن اللاعبين هم سبب الخيبة وخاصة الحارس سيف الدين الشرفي الذي كان وراء هدفي النادي الصفاقسي واستغربوا كيف تم الاختيار عليه مقابل التحاق نور الدين الفرحاتي بالمدارج ولم يكن حتى احتياطيا وهو الذي كان نجم حراس المرمى في الموسم المنقضي..

وطبعا لم يسلم المسؤولون من سهام النقد وأولهم رئيس الجمعية يوسف العلمي الى جانب رشيد الزمرلي وكان هذان المسؤولان في صدر صفحات النقد على منصات التواصل الاجتماعي ولكن الآن ما العمل؟؟؟ وقد سبق السيف العذل !!!.. وهنا نشير إلى أن المسؤولين غادروا ليلة أول أمس ملعب رادس لا يلوون

على شيء وافترقوا غاضبين ومن المنتظر أن يكون لهم اجتماع لوضع النقاط على الحروف عقب خيبة رادس.. ولكن هيهات..

المنجي النصري