تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب رادس حيث يدور لقاء القمة بين النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي في إطار نصف نهائي كاس تونس.. مباراة تبدو غامضة وستبوح بأسرارها على الميدان وقد تحدث عنها الحارس الدولي السابق للنادي الإفريقي عادل الهمامي فقال: أريد في البداية أن أسوق ملاحظة مهمة بالنسبة لي وهي انه كلما دارت تحضيرات الإفريقي في هدوء وبعيدة عن الهالة الإعلامية تكون النتائج جيدة في الموسم الرياضي وهو ما حدث هذه الصائفة إذ تدور التحضيرات والمباريات الودية بعيدة عن الأضواء وفي هدوء تام.. اعرف جيدا الإطار الفني الحالي فقد سبق أن عملت إلى جانبه، الأمر الايجابي أن هناك استمرارية فيما يخص اللاعبين إذ لم يقم الفريق بتعزيزات بسبب المنع من الانتدابات وحتى إن لم يكن هناك منع فان مستوى ما هو موجود في السوق التونسية للاعبين اليوم جد متوسط لذلك يمكن القول أن ما هو متوفر في الإفريقي يعد الأفضل على الساحة.. اعتقد أن الإفريقي سيعبر إلى النهائي بعد مقابلة النادي الصفاقسي والحقيقة أن العبور لن يمثل مفاجأة بالنسبة إلينا..
بالنسبة لحراسة المرمى وإمكانية ظهور نور الدين الفرحاتي قال عادل الهمامي:"الحقيقة أنني لم أتابع بانتظام تمارين الإفريقي ولكن اعتقد أن الإطار الفني سيعول على الحارس الأنسب والأكثر جاهزية..".
فرصة للخروج من الأزمة
بالنسبة لمنافس اليوم النادي الصفاقسي والذي شهدت تشكيلته مغادرة عدد من اللاعبين ويعاني من مشاكل متعددة فانه يعتبر مسابقة الكأس فرصة هامة لإنقاذ موسمه والطريقة المثلى للخروج من الأزمة وسيدخل من اجل تحقيق الانتصار.. ولكنه سيكون في مواجهة الإفريقي وجمهوره الحاضر والذي كان دوما الداعم الأكبر للاعبين وقد تمنيت لو تم تخصيص عدد اكبر من التذاكر فـ 17 ألف تذكرة عدد قليل جدا على جمهورنا الذي سيحفز اللاعبين حتى آخر لحظة من عمر المباراة..
حركة ستزيد من توتير الأجواء
تعليقا عما صدر في الموقع الرسمي للنادي الصفاقسي من استفزاز للإفريقي قبل المباراة بيومين والدعوة لدخول جمهورهم من الباب رقم 8 قال عادل الهمامي:عيب ما صدر عن الموقع الرسمي للنادي الصفاقسي وهذا من شأنه أن يزيد من توتير الأجواء هذه مباراة أول موسم ونحن نمني النفس بالقطع مع الممارسات التي حصلت في الموسم الماضي..
البرازيل انهزمت على أرضها في كاس العام أمام المانيا بـ7 أهداف هل سمع أحدكم بمشجعي ألمانيا يتحدثون عن ذلك الفوز العريض أو جمهور البيارن الذي فاز فريقه على برشلونة بـ8 أهداف.. هذه النتائج أصبحت من الماضي وتحدث في كرة القدم فلم الإصرار على مثل هذه التصرفات..؟".
الفوز للإفريقي
بالنسبة لنتيجة مباراة اليوم اعتقد أنها ستحسم في الــ90 دقيقة ولن تحتاج إلى الوقت الإضافي وارى أن النادي الإفريقي الأقرب للفوز والعبور إلى الدور النهائي أين سيلاقي مستقبل المرسى الذي سعدت كثيرا ببلوغه النهائي فقد أعادنا إلى الزمن الجميل للكرة التونسية.
اسمهان العبيدي
تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب رادس حيث يدور لقاء القمة بين النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي في إطار نصف نهائي كاس تونس.. مباراة تبدو غامضة وستبوح بأسرارها على الميدان وقد تحدث عنها الحارس الدولي السابق للنادي الإفريقي عادل الهمامي فقال: أريد في البداية أن أسوق ملاحظة مهمة بالنسبة لي وهي انه كلما دارت تحضيرات الإفريقي في هدوء وبعيدة عن الهالة الإعلامية تكون النتائج جيدة في الموسم الرياضي وهو ما حدث هذه الصائفة إذ تدور التحضيرات والمباريات الودية بعيدة عن الأضواء وفي هدوء تام.. اعرف جيدا الإطار الفني الحالي فقد سبق أن عملت إلى جانبه، الأمر الايجابي أن هناك استمرارية فيما يخص اللاعبين إذ لم يقم الفريق بتعزيزات بسبب المنع من الانتدابات وحتى إن لم يكن هناك منع فان مستوى ما هو موجود في السوق التونسية للاعبين اليوم جد متوسط لذلك يمكن القول أن ما هو متوفر في الإفريقي يعد الأفضل على الساحة.. اعتقد أن الإفريقي سيعبر إلى النهائي بعد مقابلة النادي الصفاقسي والحقيقة أن العبور لن يمثل مفاجأة بالنسبة إلينا..
بالنسبة لحراسة المرمى وإمكانية ظهور نور الدين الفرحاتي قال عادل الهمامي:"الحقيقة أنني لم أتابع بانتظام تمارين الإفريقي ولكن اعتقد أن الإطار الفني سيعول على الحارس الأنسب والأكثر جاهزية..".
فرصة للخروج من الأزمة
بالنسبة لمنافس اليوم النادي الصفاقسي والذي شهدت تشكيلته مغادرة عدد من اللاعبين ويعاني من مشاكل متعددة فانه يعتبر مسابقة الكأس فرصة هامة لإنقاذ موسمه والطريقة المثلى للخروج من الأزمة وسيدخل من اجل تحقيق الانتصار.. ولكنه سيكون في مواجهة الإفريقي وجمهوره الحاضر والذي كان دوما الداعم الأكبر للاعبين وقد تمنيت لو تم تخصيص عدد اكبر من التذاكر فـ 17 ألف تذكرة عدد قليل جدا على جمهورنا الذي سيحفز اللاعبين حتى آخر لحظة من عمر المباراة..
حركة ستزيد من توتير الأجواء
تعليقا عما صدر في الموقع الرسمي للنادي الصفاقسي من استفزاز للإفريقي قبل المباراة بيومين والدعوة لدخول جمهورهم من الباب رقم 8 قال عادل الهمامي:عيب ما صدر عن الموقع الرسمي للنادي الصفاقسي وهذا من شأنه أن يزيد من توتير الأجواء هذه مباراة أول موسم ونحن نمني النفس بالقطع مع الممارسات التي حصلت في الموسم الماضي..
البرازيل انهزمت على أرضها في كاس العام أمام المانيا بـ7 أهداف هل سمع أحدكم بمشجعي ألمانيا يتحدثون عن ذلك الفوز العريض أو جمهور البيارن الذي فاز فريقه على برشلونة بـ8 أهداف.. هذه النتائج أصبحت من الماضي وتحدث في كرة القدم فلم الإصرار على مثل هذه التصرفات..؟".
الفوز للإفريقي
بالنسبة لنتيجة مباراة اليوم اعتقد أنها ستحسم في الــ90 دقيقة ولن تحتاج إلى الوقت الإضافي وارى أن النادي الإفريقي الأقرب للفوز والعبور إلى الدور النهائي أين سيلاقي مستقبل المرسى الذي سعدت كثيرا ببلوغه النهائي فقد أعادنا إلى الزمن الجميل للكرة التونسية.
