إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مفاجأة في النادي البنزرتي.. المدرب القفصي يغادر وردود فعل متباينة

"لكل حكاية جميلة نهاية ، أغادر جمعيتي بمرارة كبيرة ، أشكر لاعبي دون استثناء لحبهم للنادي البنزرتي الكبير ، وأشكر أيضا جمهورنا الذهبي العظيم لمساندته لنا، وكذلك كل من أسهم في نجاحنا من قريب أو بعيد . عاش النادي البنزرتي" . بهذه التدوينة على صفحته الخاصة أعلن المدرب سامي القفصي عن مغادرته للنادي البنزرتي ، وهو خبر فاجأ الجميع ؛ إذ كان من المرجح أن يواصل تجربته الناجحة على رأس الإطار الفني بالفريق ، خصوصا وأنه عبر عن استعداده لذلك في لقاءه مع الوالي قبل تعيين الجزيري على رأس الهيئة التسييرية ، ثم إثر اجتماعه بالجزيري يوم الأربعاء الماضي .

رد توضيحي

وردا على تعاليق بعض الأحباء على هذه التدوينة ، والذين اعتبروا أن أسبابا مادية وراء قرار القفصي ، نفى هذا الأخير ذلك ، وتوجه إليهم بالسؤال قائلا : كيف يمكن لأي إطار فني البقاء عندما يعلم أن الهيئة تتفاوض مع إطار فني آخر ؟ . وفي هذا الإطار ، ووفقا لما جاء في تعاليق الأحباء بمواقع التواصل الاجتماعي فإن الهيئة بصدد التفاوض مع المدرب فريد بن بلقاسم .

انقسام الجمهور

ولئن رأى بعض الأحباء أن من حق الهيئة اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة في تسيير الجمعية ، فإن البعض الآخر اعتبر أن قرار التخلي عن الإطار الفني الحالي " قرار عشوائي وخاطئ و متسرع ، وبداية فاشلة ومتعثرة" وطالبوا رئيس النادي "بتدارك الأمر كي لا يقع ما لم يكن في الحسبان ، وإرجاع سامي القفصي الآن قبل فوات الاوان" . وفي نفس الإطار علق آخرون :" الي صاير مع سامي القفصي عيب كبير ؛خدم بلاش وعطى من وقتو ،َ في الآخر نلوجو على بديل في وقت حساس كيما هكا . إن شاء الله ما يندموش عليه" .

إنجاز قارب الإعجاز

وفي الحقيقة فإن ما حققه المدرب سامي القفصي والإطار المرافق له مع النادي البنزرتي يعتبر إنجازا قارب الإعجاز في الموسمين المتتاليين الماضيين ، إذ تحمل المسؤولية الفنية الأولى في الجولات الأخيرة من البطولة ، وكان الفريق على قاب قوسين أو أدنى من الرابطة الثانية ، ولكنه تمكن من تحقيق نتائج إيجابية للغاية وانتصارات خارج الديار ضمن بها الفريق بقاءه ، وهو ما جعله محل إشادة وتقدير من الأسرة الرياضية الموسعة بالنادي ، وجعل الأحباء يطالبون ببقائه . وتجدر الإشارة إلى أن كامل الإطار الفني لم يستلم مستحقاته المالية في هذين الموسمين ، والحال أن بعض المصادر المطلعة تؤكد أن مجموع الرواتب الشهرية لكامل الإطار الفني هو أقل من الراتب الشهري للمدرب سفيان الحيدوسي الذي خلفه القفصي على رأس الإطار الفني.

منصور غرسلي

مفاجأة في النادي البنزرتي.. المدرب القفصي  يغادر وردود فعل متباينة

"لكل حكاية جميلة نهاية ، أغادر جمعيتي بمرارة كبيرة ، أشكر لاعبي دون استثناء لحبهم للنادي البنزرتي الكبير ، وأشكر أيضا جمهورنا الذهبي العظيم لمساندته لنا، وكذلك كل من أسهم في نجاحنا من قريب أو بعيد . عاش النادي البنزرتي" . بهذه التدوينة على صفحته الخاصة أعلن المدرب سامي القفصي عن مغادرته للنادي البنزرتي ، وهو خبر فاجأ الجميع ؛ إذ كان من المرجح أن يواصل تجربته الناجحة على رأس الإطار الفني بالفريق ، خصوصا وأنه عبر عن استعداده لذلك في لقاءه مع الوالي قبل تعيين الجزيري على رأس الهيئة التسييرية ، ثم إثر اجتماعه بالجزيري يوم الأربعاء الماضي .

رد توضيحي

وردا على تعاليق بعض الأحباء على هذه التدوينة ، والذين اعتبروا أن أسبابا مادية وراء قرار القفصي ، نفى هذا الأخير ذلك ، وتوجه إليهم بالسؤال قائلا : كيف يمكن لأي إطار فني البقاء عندما يعلم أن الهيئة تتفاوض مع إطار فني آخر ؟ . وفي هذا الإطار ، ووفقا لما جاء في تعاليق الأحباء بمواقع التواصل الاجتماعي فإن الهيئة بصدد التفاوض مع المدرب فريد بن بلقاسم .

انقسام الجمهور

ولئن رأى بعض الأحباء أن من حق الهيئة اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة في تسيير الجمعية ، فإن البعض الآخر اعتبر أن قرار التخلي عن الإطار الفني الحالي " قرار عشوائي وخاطئ و متسرع ، وبداية فاشلة ومتعثرة" وطالبوا رئيس النادي "بتدارك الأمر كي لا يقع ما لم يكن في الحسبان ، وإرجاع سامي القفصي الآن قبل فوات الاوان" . وفي نفس الإطار علق آخرون :" الي صاير مع سامي القفصي عيب كبير ؛خدم بلاش وعطى من وقتو ،َ في الآخر نلوجو على بديل في وقت حساس كيما هكا . إن شاء الله ما يندموش عليه" .

إنجاز قارب الإعجاز

وفي الحقيقة فإن ما حققه المدرب سامي القفصي والإطار المرافق له مع النادي البنزرتي يعتبر إنجازا قارب الإعجاز في الموسمين المتتاليين الماضيين ، إذ تحمل المسؤولية الفنية الأولى في الجولات الأخيرة من البطولة ، وكان الفريق على قاب قوسين أو أدنى من الرابطة الثانية ، ولكنه تمكن من تحقيق نتائج إيجابية للغاية وانتصارات خارج الديار ضمن بها الفريق بقاءه ، وهو ما جعله محل إشادة وتقدير من الأسرة الرياضية الموسعة بالنادي ، وجعل الأحباء يطالبون ببقائه . وتجدر الإشارة إلى أن كامل الإطار الفني لم يستلم مستحقاته المالية في هذين الموسمين ، والحال أن بعض المصادر المطلعة تؤكد أن مجموع الرواتب الشهرية لكامل الإطار الفني هو أقل من الراتب الشهري للمدرب سفيان الحيدوسي الذي خلفه القفصي على رأس الإطار الفني.

منصور غرسلي