تفاديا لإعادة سيناريو مغادرة عديد اللاعبين للنادي الصفاقسي مجانا بموجب انتهاء عقودهم من دون ان يوفرأي منهم للفريق عائدات مالية ومن دون أن ينظروا بالجميل للفريق الذي أطرهم وكونهم فيواصلون معه المشوار ولو لموسم واحد باعتبار أن الأبيض والأسود ممنوع من الانتدابات.
.. وتفاديا لتكرار هذا السيناريو فإن العديد من أنصار النادي الصفاقسي يطالبون الآن بأن يقوم الحارس أيمن دحمان هذه الأيام بتمديد عقده مع نادي عاصمة الجنوب لموسمين إضافيين أي إلى غاية 30 جوان 2025 باعتبار أن عقده الحالي ينتهي مفعوله موفى جوان 2023 كما يطالبون بمراجعة أي عقد لأي لاعب ينتهي في 2023 وتمديده أو وضع ملحق تكميلي له يعطي الأولوية للسي اس اس في التمديد.
وتجدر الإشارة إلى أن أيمن دحمان الذي يقدم نفسه على انه ابن فيراج النادي الصفاقسي كان أدلى بتصريحات إعلامية قال فيها ان مسألة تمديد العقد مع فريقه الأم مؤجلة إلى ما بعد مونديال قطر نهاية السنة الجارية.
ولكن مخاوف الأحباء كبيرة من أن يكون دحمان يناور لربح الوقت لا غير باعتبار انه بعد نهاية المونديال سيكون بمقدور هذا الحارس أن يمضي أي عقد انتداب مبدئي مع أي فريق يرغب فيه وحينها يخرج الأبيض والأسود "من المولد بلا حمص" كما يقول المثل العامي.
وهناك أصوات ما انفكت ترتفع بأن يتم التعويل على الحارس محمد الهادي قعلول في الشباك ليكتسب صلابة وخبرة المباريات المنتظمة لان مصلحة النادي الصفاقسي يجب ان تعلو اي مصالح أخرى ولا احد اكبر من قلعة الأجداد وما على دحمان ان كان فعلا يبحث عن مصلحة فريقه ويعترف له بالجميل وبأفضاله عليه سوى ان يؤكد ذلك بتمديد عقده مما سيريح الفريق ويريح الحارس في نفس الوقت حتى لا يشوش تفكيره وحتى لا يكون أسير عروض وإغراءات هذا الوكيل أو ذاك وهذه الجهة أو تلك وحتى يكون واضحا للجميع أن الجهة الوحيدة التي بمكن التفاوض معها للفوز بخدمات أيمن دحمان هي هيئة النادي الصفاقسي بموجب عقد الارتباط.
يوسف لطيف
تفاديا لإعادة سيناريو مغادرة عديد اللاعبين للنادي الصفاقسي مجانا بموجب انتهاء عقودهم من دون ان يوفرأي منهم للفريق عائدات مالية ومن دون أن ينظروا بالجميل للفريق الذي أطرهم وكونهم فيواصلون معه المشوار ولو لموسم واحد باعتبار أن الأبيض والأسود ممنوع من الانتدابات.
.. وتفاديا لتكرار هذا السيناريو فإن العديد من أنصار النادي الصفاقسي يطالبون الآن بأن يقوم الحارس أيمن دحمان هذه الأيام بتمديد عقده مع نادي عاصمة الجنوب لموسمين إضافيين أي إلى غاية 30 جوان 2025 باعتبار أن عقده الحالي ينتهي مفعوله موفى جوان 2023 كما يطالبون بمراجعة أي عقد لأي لاعب ينتهي في 2023 وتمديده أو وضع ملحق تكميلي له يعطي الأولوية للسي اس اس في التمديد.
وتجدر الإشارة إلى أن أيمن دحمان الذي يقدم نفسه على انه ابن فيراج النادي الصفاقسي كان أدلى بتصريحات إعلامية قال فيها ان مسألة تمديد العقد مع فريقه الأم مؤجلة إلى ما بعد مونديال قطر نهاية السنة الجارية.
ولكن مخاوف الأحباء كبيرة من أن يكون دحمان يناور لربح الوقت لا غير باعتبار انه بعد نهاية المونديال سيكون بمقدور هذا الحارس أن يمضي أي عقد انتداب مبدئي مع أي فريق يرغب فيه وحينها يخرج الأبيض والأسود "من المولد بلا حمص" كما يقول المثل العامي.
وهناك أصوات ما انفكت ترتفع بأن يتم التعويل على الحارس محمد الهادي قعلول في الشباك ليكتسب صلابة وخبرة المباريات المنتظمة لان مصلحة النادي الصفاقسي يجب ان تعلو اي مصالح أخرى ولا احد اكبر من قلعة الأجداد وما على دحمان ان كان فعلا يبحث عن مصلحة فريقه ويعترف له بالجميل وبأفضاله عليه سوى ان يؤكد ذلك بتمديد عقده مما سيريح الفريق ويريح الحارس في نفس الوقت حتى لا يشوش تفكيره وحتى لا يكون أسير عروض وإغراءات هذا الوكيل أو ذاك وهذه الجهة أو تلك وحتى يكون واضحا للجميع أن الجهة الوحيدة التي بمكن التفاوض معها للفوز بخدمات أيمن دحمان هي هيئة النادي الصفاقسي بموجب عقد الارتباط.
