إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعدالنهائي ..عثمان النجار يقيم مشاركات 7 منتخبات عربية في الــ"كان"

 

سجلت النسخة 33 لبطولة الأمم الإفريقية بالكامرون حضورا عربيا قويا من خلال مشاركة سبع منتخبات بالتمام والكمال وهي تونس والجزائر والمغرب ومصر وجزر القمر والرأس الأخضر والسودان وموريتانيا.

وعرفت هذه الدورة تألقا وبروزا لافتا لمنتخبات عربية  مقابل فشل أخرى.. وحقق جزر القمر العبور للدور ثمن النهائي في اول مشاركة له فيما كان حضور الرأس الأخضر مرضيا بترشحه للمرة الثانية في تاريخه للدور الثاني ونجحت مصر في الوصول للدور النهائي بامتياز لكن ضربات الحظ رجحت كفة السنيغال.

اما تونس والمغرب فقد اكتفيا بالدور ربع النهائي وكان بالإمكان أحسن مما كان بينما خالف منتخب الجزائر بطل النسخة الفارطة  كل التوقعات بانسحاب مدو من الدور الأول وهو المرشح الأبرز للمحافظة على اللقب فيما اكتفى منتخبا موريتانيا والسودان بالدور الأول وخيبا انتظارات جماهيرهما.

المدرب المتميز عثمان النجار  في حديثه لـ"الصباح" قيم المشاركة العربية في نسخة الكامرون وحظوظ التأهل لمونديال قطر.

مصر وفية لتقاليدها

وتعليقا على مشاركة المنتخب المصري وخسارة اللقب امام السنيغال اكد عثمان النجار ان المنتخب المصري كان وفيا لتقاليده وانه منتخب الدورات بامتياز قائلا:"بداية المنتخب المصري في بطولة الأمم الإفريقية لم تكن جيدة ولكن عرف مردوده تحسنا تدريجيا ونسقا تصاعديا وخلف ذلك انتقادات كبيرة خصوصا في الدور الأول ولكن أكد بعد ذلك انه منتخب منظم ولديه مدرب يحسن التعامل مع كل الوضعيات وخاض  اكثر مباريات من السنيغال بلعبه 120د وازاح منافسين من الصف الاول بدءا بالكوت ديفوار وصولا الى المغرب ثم الكامرون واخيرا واجه في النهائي السنيغال افضل منتخب افريقي حسب تصنيف "الفيفا"  لكن ركلات الترجيح اختارت السنيغال وهناك حديث عن غياب نفس هجومي ولكن المؤكد انه يحسن التعامل مع المنافسين  ولا بد من الإشادة بالمدرب كيروش الذي برهن على حنكة تكيتيكية كبيرة وحسن تعامل مع المباريات ويمكن القول من مكاسب مصر في هذه الدورة بروز لاعبين شبان في اول مشاركة لهم بعد البطولة العربية والحظ ابتسم للحارس الاحتياطي بوجبل الذي اكتشفته قارة كاملة بعد تألقه وبروزه المتميز في تعويضه للحارس المصاب الشناوي وهنيئا للمنتخب المصري  بهذه المسيرة ".

وعبر النجار  عن أمله في ان يكون الحظ الى جانب مصر في المواجهتين القادمتين امام السنيغال من اجل الترشح للمونديال ويكون احسن مكافأة للاعبين بعد المشاركة المتميزة في "الكان" وتابع النجار:"أعتقد لو تسأل الجمهور المصري أيهما يفضل اللقب الإفريقي ام الذهاب للمونديال فانه سيختار دون تردد المونديال والمواجهة امام السنيغال ستكون صعبة جدا امام منافس قوي ومتماسك وهو الافضل في افريقيا بدون منازع".

كيروش أقصى المغرب

واعتبر المدرب عثمان النجار  ان المغرب أظهرت عروضا جيدة في بداية نسخة الكامرون وأكدت انها قادرة على الذهاب بعيدا لكنها اصطدمت في ربع النهائي بمنتخب مصر وبمدرب قوي خصوصا في المرونة التكتيكية وصعب المهمة على حاليلوزيتش الذي لم يتمكن من التعامل مع اللقاء اذ كلما حاول التدارك الا وانتقل المنتخب المصري الى  وضعية تكتيكية مختلفة حيث غير كيروش الرسم التكتيكي في اربع مناسبات  وحسب رأيي فان الحظ لم يكن في صالح  العرب بوضع المغرب  وجها الى وجه مع مصر  ولو واجه اي منتخب من جنوب الصحراء لوصل على الأقل للدور نصف النهائي".

جزر القمر خرج مرفوع الرأس

وأشاد النجار بمنتخب جزر القمر وبمشاركته المتميزة وقال في هذا الصدد: "هذا المنتخب شرف بلاده وكل العرب في اول مشاركة له لم يتوقع احد تحقيقه هذه النتائج وأظهر هذا المنتخب رغم الصعوبات التي اعترضته روحا قتالية عالية وخاض كل مبارياته دون مركب نقص ومن سوء حظه انه خسر نصف الفريق بسبب كورونا امام الكامرون ولكنه قدم اداء جيدا امام البلد المستضيف للدورة سيذكره التاريخ لأنه بذل أقصى ما يمكن وخرج مرفوع الرأس وأتمنى ان يجدد حضوره في النسخة القادمة وان تكون مشاركته أفضل ونفس الشيء بالنسبة لمنتخب الرأس الأخضر الذي كانت مشاركته مرضية بالنظر لإمكانياته".

الجزائر كبوة جواد.. وهو الأوفر حظا للمرور للمونديال

ومن الخيبات غير المتوقعة خروج بطل العرب وبطل افريقيا في النسخة السابقة المنتخب الجزائري من الدور الأول  وأكد النجار ان خروج الجزائر من الدور الأول كان محزنا لكل العرب لان الحظ لم يحالفه والكرة رفضت الدخول للشباك قائلا في هذا الإطار:"ما حصل للمنتخب الجزائري يحدث في كرة القدم وباستثناء مباراته الأخيرة امام الكوت ديفوار التي جازف فيها كثيرا ورغم سيطرته فانه لم ينجح وقبل اهدافا لكن خروجه المبكر لا يقلل من شأنه فلكل جواد كبوة وهو قادر على العودة لأنه يملك جيلا متميزا  من اللاعبين ينشطون في أفضل البطولات الأوروبية"

وبين النجار أن المنتخب الجزائري هو الأوفر حظا للترشح لنهائيات المونديال سيما انه منتخب قوي ومعروف بحنكته التكتيكية".

مشاركة تونس لم تكن في مستوى التطلعات

وبالعودة للمنتخب الوطني التونسي أكد عثمان النجار انه مثلما أشار سابقا فان المشاركة لم تكن في مستوى تطلعات الجامعة والجمهور التونسي قائلا: "بعد  الإطاحة بنيجيريا انتظرنا مسيرة أفضل لمنتخبنا في  "الكان" لكن بوركينافاسو أكد انه منافس منظم ومتميز وان عبوره للدور نصف النهائي لم يكن صدفة وحتى في المباراة  الترتيبية أمام الكامرون فقد خسر بركلات الترجيح".

وبين النجار ان المنتخب الوطني غابت عنه الحلول في الهجوم مقابل انضباط تكتيكي من الناحية الدفاعية وهو مطالب بتدارك النقائص والمشاكل التي اعترضته في "الكان" قبل مواجهتي مالي معتبرا أن الوقت غير كاف للتحضير كما يجب  "وأتمنى ان تكون الأمور  على احسن ما يرام خصوصا على مستوى الجاهزية البدنية والانتظام في اللعب مع الأندية بالنسبة للعناصر التي ستشارك في هاتين المباراتين ومن النقاط الايجابية عودة عدد من اللاعبين للعب مع فرقهم على غرار دراغر الذي سجل في اول مباراة مع فريقه السويسري ومعلول القيمة الثابتة  احد الركائز التي يراهن عليها الأهلي ومن حسن حظ هذا اللاعب مشاركته في مونديال الأندية مباشرة بعد مشاركته  الإفريقية مع المنتخب".

مالي نعرفها جيدا ولعبنا ضدها في النهائيات الأخيرة ولابد من الإعداد الجيد لها لتجاوز عقبتها  بإمكاننا فك "شفرتها".

مشاركة مخيبة للسودان وموريتانيا

رأى المدرب عثمان النجار ان مشاركة موريتانيا في النسخة الحالية  كانت مخيبة للامال "ولكن بالنظر لمجموعته التي ضمت مالي وتونس وغامبيا فجميعهم كانوا أفضل وأقوى  منه وكانت الأمور صعبة جدا وهذه المشاركة للنسيان رغم انه فوت على نفسه  فرصة للترشح كأفضل ثالث  لكن المنتخب الوطني هو الذي حظي بهذه الفرصة وما على المنتخب الموريتاني سوى العمل بجد مع مدربه الجديد لأنه يملك لاعبين بإمكانهم تقديم الأفضل".

وبالنسبة لمنتخب السودان فانه بدوره مر بجانب الحدث وحسب المدرب عثمان النجار فان هذا المنتخب لديه تقاليد وتاريخ في المسابقات الإفريقية "لكنه مر بجانب الحدث بالنظر لقيمة اللاعبين الذين ينشطون  في المريخ والهلال".

واعتبر النجار أن مشاركة سبع منتخبات في بطولة الأمم الإفريقية مهم جدا وان الحظوظ تصبح وافرة لهذه المنتخبات للترشح للأدوار المتقدمة لكن في صورة تجنب المواجهات المباشرة فيما بينها " واعتقد ان وصول هذه المنتخبات لنهائيات الكامرون دليل على  تطورها ونجحت تونس والمغرب في العبور للدور ربع النهائي ومصر للنهائي ولكن الحظ لم يحالف الجزائر واعتقد ان المنتخبات العربية التي ليست لها تقاليد بصدد التحسن أيضا مثل جزر القمر والرأس  الأخضر بوصولهما للدور 16".

نجاة ابيضي

بعدالنهائي ..عثمان النجار يقيم مشاركات 7 منتخبات عربية  في الــ"كان"
 

سجلت النسخة 33 لبطولة الأمم الإفريقية بالكامرون حضورا عربيا قويا من خلال مشاركة سبع منتخبات بالتمام والكمال وهي تونس والجزائر والمغرب ومصر وجزر القمر والرأس الأخضر والسودان وموريتانيا.

وعرفت هذه الدورة تألقا وبروزا لافتا لمنتخبات عربية  مقابل فشل أخرى.. وحقق جزر القمر العبور للدور ثمن النهائي في اول مشاركة له فيما كان حضور الرأس الأخضر مرضيا بترشحه للمرة الثانية في تاريخه للدور الثاني ونجحت مصر في الوصول للدور النهائي بامتياز لكن ضربات الحظ رجحت كفة السنيغال.

اما تونس والمغرب فقد اكتفيا بالدور ربع النهائي وكان بالإمكان أحسن مما كان بينما خالف منتخب الجزائر بطل النسخة الفارطة  كل التوقعات بانسحاب مدو من الدور الأول وهو المرشح الأبرز للمحافظة على اللقب فيما اكتفى منتخبا موريتانيا والسودان بالدور الأول وخيبا انتظارات جماهيرهما.

المدرب المتميز عثمان النجار  في حديثه لـ"الصباح" قيم المشاركة العربية في نسخة الكامرون وحظوظ التأهل لمونديال قطر.

مصر وفية لتقاليدها

وتعليقا على مشاركة المنتخب المصري وخسارة اللقب امام السنيغال اكد عثمان النجار ان المنتخب المصري كان وفيا لتقاليده وانه منتخب الدورات بامتياز قائلا:"بداية المنتخب المصري في بطولة الأمم الإفريقية لم تكن جيدة ولكن عرف مردوده تحسنا تدريجيا ونسقا تصاعديا وخلف ذلك انتقادات كبيرة خصوصا في الدور الأول ولكن أكد بعد ذلك انه منتخب منظم ولديه مدرب يحسن التعامل مع كل الوضعيات وخاض  اكثر مباريات من السنيغال بلعبه 120د وازاح منافسين من الصف الاول بدءا بالكوت ديفوار وصولا الى المغرب ثم الكامرون واخيرا واجه في النهائي السنيغال افضل منتخب افريقي حسب تصنيف "الفيفا"  لكن ركلات الترجيح اختارت السنيغال وهناك حديث عن غياب نفس هجومي ولكن المؤكد انه يحسن التعامل مع المنافسين  ولا بد من الإشادة بالمدرب كيروش الذي برهن على حنكة تكيتيكية كبيرة وحسن تعامل مع المباريات ويمكن القول من مكاسب مصر في هذه الدورة بروز لاعبين شبان في اول مشاركة لهم بعد البطولة العربية والحظ ابتسم للحارس الاحتياطي بوجبل الذي اكتشفته قارة كاملة بعد تألقه وبروزه المتميز في تعويضه للحارس المصاب الشناوي وهنيئا للمنتخب المصري  بهذه المسيرة ".

وعبر النجار  عن أمله في ان يكون الحظ الى جانب مصر في المواجهتين القادمتين امام السنيغال من اجل الترشح للمونديال ويكون احسن مكافأة للاعبين بعد المشاركة المتميزة في "الكان" وتابع النجار:"أعتقد لو تسأل الجمهور المصري أيهما يفضل اللقب الإفريقي ام الذهاب للمونديال فانه سيختار دون تردد المونديال والمواجهة امام السنيغال ستكون صعبة جدا امام منافس قوي ومتماسك وهو الافضل في افريقيا بدون منازع".

كيروش أقصى المغرب

واعتبر المدرب عثمان النجار  ان المغرب أظهرت عروضا جيدة في بداية نسخة الكامرون وأكدت انها قادرة على الذهاب بعيدا لكنها اصطدمت في ربع النهائي بمنتخب مصر وبمدرب قوي خصوصا في المرونة التكتيكية وصعب المهمة على حاليلوزيتش الذي لم يتمكن من التعامل مع اللقاء اذ كلما حاول التدارك الا وانتقل المنتخب المصري الى  وضعية تكتيكية مختلفة حيث غير كيروش الرسم التكتيكي في اربع مناسبات  وحسب رأيي فان الحظ لم يكن في صالح  العرب بوضع المغرب  وجها الى وجه مع مصر  ولو واجه اي منتخب من جنوب الصحراء لوصل على الأقل للدور نصف النهائي".

جزر القمر خرج مرفوع الرأس

وأشاد النجار بمنتخب جزر القمر وبمشاركته المتميزة وقال في هذا الصدد: "هذا المنتخب شرف بلاده وكل العرب في اول مشاركة له لم يتوقع احد تحقيقه هذه النتائج وأظهر هذا المنتخب رغم الصعوبات التي اعترضته روحا قتالية عالية وخاض كل مبارياته دون مركب نقص ومن سوء حظه انه خسر نصف الفريق بسبب كورونا امام الكامرون ولكنه قدم اداء جيدا امام البلد المستضيف للدورة سيذكره التاريخ لأنه بذل أقصى ما يمكن وخرج مرفوع الرأس وأتمنى ان يجدد حضوره في النسخة القادمة وان تكون مشاركته أفضل ونفس الشيء بالنسبة لمنتخب الرأس الأخضر الذي كانت مشاركته مرضية بالنظر لإمكانياته".

الجزائر كبوة جواد.. وهو الأوفر حظا للمرور للمونديال

ومن الخيبات غير المتوقعة خروج بطل العرب وبطل افريقيا في النسخة السابقة المنتخب الجزائري من الدور الأول  وأكد النجار ان خروج الجزائر من الدور الأول كان محزنا لكل العرب لان الحظ لم يحالفه والكرة رفضت الدخول للشباك قائلا في هذا الإطار:"ما حصل للمنتخب الجزائري يحدث في كرة القدم وباستثناء مباراته الأخيرة امام الكوت ديفوار التي جازف فيها كثيرا ورغم سيطرته فانه لم ينجح وقبل اهدافا لكن خروجه المبكر لا يقلل من شأنه فلكل جواد كبوة وهو قادر على العودة لأنه يملك جيلا متميزا  من اللاعبين ينشطون في أفضل البطولات الأوروبية"

وبين النجار أن المنتخب الجزائري هو الأوفر حظا للترشح لنهائيات المونديال سيما انه منتخب قوي ومعروف بحنكته التكتيكية".

مشاركة تونس لم تكن في مستوى التطلعات

وبالعودة للمنتخب الوطني التونسي أكد عثمان النجار انه مثلما أشار سابقا فان المشاركة لم تكن في مستوى تطلعات الجامعة والجمهور التونسي قائلا: "بعد  الإطاحة بنيجيريا انتظرنا مسيرة أفضل لمنتخبنا في  "الكان" لكن بوركينافاسو أكد انه منافس منظم ومتميز وان عبوره للدور نصف النهائي لم يكن صدفة وحتى في المباراة  الترتيبية أمام الكامرون فقد خسر بركلات الترجيح".

وبين النجار ان المنتخب الوطني غابت عنه الحلول في الهجوم مقابل انضباط تكتيكي من الناحية الدفاعية وهو مطالب بتدارك النقائص والمشاكل التي اعترضته في "الكان" قبل مواجهتي مالي معتبرا أن الوقت غير كاف للتحضير كما يجب  "وأتمنى ان تكون الأمور  على احسن ما يرام خصوصا على مستوى الجاهزية البدنية والانتظام في اللعب مع الأندية بالنسبة للعناصر التي ستشارك في هاتين المباراتين ومن النقاط الايجابية عودة عدد من اللاعبين للعب مع فرقهم على غرار دراغر الذي سجل في اول مباراة مع فريقه السويسري ومعلول القيمة الثابتة  احد الركائز التي يراهن عليها الأهلي ومن حسن حظ هذا اللاعب مشاركته في مونديال الأندية مباشرة بعد مشاركته  الإفريقية مع المنتخب".

مالي نعرفها جيدا ولعبنا ضدها في النهائيات الأخيرة ولابد من الإعداد الجيد لها لتجاوز عقبتها  بإمكاننا فك "شفرتها".

مشاركة مخيبة للسودان وموريتانيا

رأى المدرب عثمان النجار ان مشاركة موريتانيا في النسخة الحالية  كانت مخيبة للامال "ولكن بالنظر لمجموعته التي ضمت مالي وتونس وغامبيا فجميعهم كانوا أفضل وأقوى  منه وكانت الأمور صعبة جدا وهذه المشاركة للنسيان رغم انه فوت على نفسه  فرصة للترشح كأفضل ثالث  لكن المنتخب الوطني هو الذي حظي بهذه الفرصة وما على المنتخب الموريتاني سوى العمل بجد مع مدربه الجديد لأنه يملك لاعبين بإمكانهم تقديم الأفضل".

وبالنسبة لمنتخب السودان فانه بدوره مر بجانب الحدث وحسب المدرب عثمان النجار فان هذا المنتخب لديه تقاليد وتاريخ في المسابقات الإفريقية "لكنه مر بجانب الحدث بالنظر لقيمة اللاعبين الذين ينشطون  في المريخ والهلال".

واعتبر النجار أن مشاركة سبع منتخبات في بطولة الأمم الإفريقية مهم جدا وان الحظوظ تصبح وافرة لهذه المنتخبات للترشح للأدوار المتقدمة لكن في صورة تجنب المواجهات المباشرة فيما بينها " واعتقد ان وصول هذه المنتخبات لنهائيات الكامرون دليل على  تطورها ونجحت تونس والمغرب في العبور للدور ربع النهائي ومصر للنهائي ولكن الحظ لم يحالف الجزائر واعتقد ان المنتخبات العربية التي ليست لها تقاليد بصدد التحسن أيضا مثل جزر القمر والرأس  الأخضر بوصولهما للدور 16".

نجاة ابيضي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews