وجه جمال ليمام ، المدير الرياضي للملعب التونسي عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك رسالة قوية الى اعضاء الرابطة والجامعة التونسية لكرة القدم وذلك على خلفية تأجيل مباراة الترجي الرياضي التونسي واتحاد بن قردان والتغافل عن تأجيل مباريات فريقه في وقت سابق. وانتقد ليمام سياسة التمييز والمحاباة وانعدام العدالة معتبرا أن ما تفعله الأطراف المسؤولة عن اللعبة عار كبير على كرة القدم التونسية.وفيما يلي تدوينة المدير الرياضي لـ"البقلاوة":
"سؤال موجَّه إلى كل من يدّعي السهر على شؤون الكرة التونسي ، إلى الرابطة والجامعة على حدّ سواء: هل تدركون حقًّا أنّ لدينا أربعة أندية تمثّل تونس في المسابقات الإفريقية؟ وهل نسيتم أنّنا خاطبناكم وطلبنا منكم تأجيل المباريات حتى نتمكّن من خوض إلتزاماتنا الإفريقية في ظروف طيبة دون إرهاق ؟ ومع ذلك، كالعادة… لا مجيب ولا مسؤول يتحرّك! واليوم، وبمجرّد أن تعلّقت المصلحة بأطراف معيّنة، وجدتم الحلول بسرعة، وجرى تأجيل المباريات بكل سلاسة ،فلصالح مَن تعملون؟ هناك من تُمنح له الامتيازات وكأنها “فريضة”، وآخرون يُعاملون وكأن حقوقهم “نافلة"، والعارف يفهم دون شرح. لن تتقدّم الكرة التونسية مادام التمييز، والمحاباة، وانعدام العدالة هي القاعدة لديكم. لا مبادئ، لا شفافية، ولا احترام لمكانة الفرق التي ترفع راية البلاد في الخارج! لكن فوقكم "ربٌّ" لا يظلم، والكلّ يعرف جيّدًا لمن تقدَّم الهدايا وعلى حساب مَن. لقد انكشف أمركم، وما تفعلونه عارٌ كبير على الرياضة التونسية."
وجه جمال ليمام ، المدير الرياضي للملعب التونسي عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك رسالة قوية الى اعضاء الرابطة والجامعة التونسية لكرة القدم وذلك على خلفية تأجيل مباراة الترجي الرياضي التونسي واتحاد بن قردان والتغافل عن تأجيل مباريات فريقه في وقت سابق. وانتقد ليمام سياسة التمييز والمحاباة وانعدام العدالة معتبرا أن ما تفعله الأطراف المسؤولة عن اللعبة عار كبير على كرة القدم التونسية.وفيما يلي تدوينة المدير الرياضي لـ"البقلاوة":
"سؤال موجَّه إلى كل من يدّعي السهر على شؤون الكرة التونسي ، إلى الرابطة والجامعة على حدّ سواء: هل تدركون حقًّا أنّ لدينا أربعة أندية تمثّل تونس في المسابقات الإفريقية؟ وهل نسيتم أنّنا خاطبناكم وطلبنا منكم تأجيل المباريات حتى نتمكّن من خوض إلتزاماتنا الإفريقية في ظروف طيبة دون إرهاق ؟ ومع ذلك، كالعادة… لا مجيب ولا مسؤول يتحرّك! واليوم، وبمجرّد أن تعلّقت المصلحة بأطراف معيّنة، وجدتم الحلول بسرعة، وجرى تأجيل المباريات بكل سلاسة ،فلصالح مَن تعملون؟ هناك من تُمنح له الامتيازات وكأنها “فريضة”، وآخرون يُعاملون وكأن حقوقهم “نافلة"، والعارف يفهم دون شرح. لن تتقدّم الكرة التونسية مادام التمييز، والمحاباة، وانعدام العدالة هي القاعدة لديكم. لا مبادئ، لا شفافية، ولا احترام لمكانة الفرق التي ترفع راية البلاد في الخارج! لكن فوقكم "ربٌّ" لا يظلم، والكلّ يعرف جيّدًا لمن تقدَّم الهدايا وعلى حساب مَن. لقد انكشف أمركم، وما تفعلونه عارٌ كبير على الرياضة التونسية."
