على غرار بقية المواسم الماضية يجد الاتحاد الرياضي ببن قردان نفسه هذا الموسم يبحث على ربان يقود السفينة.
وبعد ان تم تحديد موعد لانعقاد الجلسة العامة مساء يوم الخميس 3 جويلية الجاري بقاعة الاجتماعات ببلدية الجهة إلا أنه والى حد كتابة هذه الاسطر لم تسجل الكتابة العامة وصول أي ترشح وهو اكبر مشكل لدى احباء الاتحاد هذا الصرخ الكبير والذي يعود تاريخ تأسيسه الي سنة 1936. إلا أنه ورغم مرور أكثر من عشر سنوات على تواجده بالرابطة الوطنية الأولى المحترفة وقدم وجه أكثر من مشرف في أغلب السنوات التى لعبها بالرابطة الاولى إضافة إلي مشاركته ثلاث مرات بمسابقة كاس الاتحاد الافريقي ولعبه لأدوار متقدمة بمسابقة كاس تونس لعدة مواسم فقد عجز النادي عن ترسيخ ثقافة التسيير الإداري مما جعله كل بداية موسم يجد نفسه يقع بنفس الاشكال ويجبر الاحباء على تزكية هيئة تسيرية مما يجعل الفريق ينطلق متأخرا في تحضيرات واستعدادات للموسم الرياضي هذا الي جانب عدم توفر اللاعبين بالسوق بعد تم التعاقد مع اغلب اللاعبين الاكفاء خاصة وأن أغلب لاعبي الفريق الذين حملوا زي الاتحاد الموسم الماضي قد غادروا واصبحوا على ذمة فرق أخرى على غرار الحارس الفرحاتي .
هذا العزوف على تحمل المسؤولية لقيادة الهيئة المديرة للاتحاد ووفق المعطيات التي لدينا يعود لغياب الدعم المادي من طرف السلط المحلية والجهوية وايضا من طرف الجامعة التونسية لكرة القدم وكذلك سلطة الإشراف اي وزارة الشباب والرياضة والتي لم تقم بتسليم الفرق الرياضية بالرابطة الاولى المنح المخصصة ولا الأموال المتاتية من النقل التلفزي هذا الي جانب غياب الدعم من طرف الاحباء وهنا يبقى السؤال هل ينجح الاتحاد اولا في عقد جلسة عامة ويتم خلالها تنصيب هيئة مديرة لقيادة سفينة الفريق ام تتأجل الجلسة العامة ويبقى حال على ماهو عليه اليوم وتتعقد وضعية الفريق أكثر خاصة وأن موعد انطلاق الموسم الرياضي 2025 -2026 لم يعد يفصلنا عليه سوى بضعة أيام .
العوني لعجيل
على غرار بقية المواسم الماضية يجد الاتحاد الرياضي ببن قردان نفسه هذا الموسم يبحث على ربان يقود السفينة.
وبعد ان تم تحديد موعد لانعقاد الجلسة العامة مساء يوم الخميس 3 جويلية الجاري بقاعة الاجتماعات ببلدية الجهة إلا أنه والى حد كتابة هذه الاسطر لم تسجل الكتابة العامة وصول أي ترشح وهو اكبر مشكل لدى احباء الاتحاد هذا الصرخ الكبير والذي يعود تاريخ تأسيسه الي سنة 1936. إلا أنه ورغم مرور أكثر من عشر سنوات على تواجده بالرابطة الوطنية الأولى المحترفة وقدم وجه أكثر من مشرف في أغلب السنوات التى لعبها بالرابطة الاولى إضافة إلي مشاركته ثلاث مرات بمسابقة كاس الاتحاد الافريقي ولعبه لأدوار متقدمة بمسابقة كاس تونس لعدة مواسم فقد عجز النادي عن ترسيخ ثقافة التسيير الإداري مما جعله كل بداية موسم يجد نفسه يقع بنفس الاشكال ويجبر الاحباء على تزكية هيئة تسيرية مما يجعل الفريق ينطلق متأخرا في تحضيرات واستعدادات للموسم الرياضي هذا الي جانب عدم توفر اللاعبين بالسوق بعد تم التعاقد مع اغلب اللاعبين الاكفاء خاصة وأن أغلب لاعبي الفريق الذين حملوا زي الاتحاد الموسم الماضي قد غادروا واصبحوا على ذمة فرق أخرى على غرار الحارس الفرحاتي .
هذا العزوف على تحمل المسؤولية لقيادة الهيئة المديرة للاتحاد ووفق المعطيات التي لدينا يعود لغياب الدعم المادي من طرف السلط المحلية والجهوية وايضا من طرف الجامعة التونسية لكرة القدم وكذلك سلطة الإشراف اي وزارة الشباب والرياضة والتي لم تقم بتسليم الفرق الرياضية بالرابطة الاولى المنح المخصصة ولا الأموال المتاتية من النقل التلفزي هذا الي جانب غياب الدعم من طرف الاحباء وهنا يبقى السؤال هل ينجح الاتحاد اولا في عقد جلسة عامة ويتم خلالها تنصيب هيئة مديرة لقيادة سفينة الفريق ام تتأجل الجلسة العامة ويبقى حال على ماهو عليه اليوم وتتعقد وضعية الفريق أكثر خاصة وأن موعد انطلاق الموسم الرياضي 2025 -2026 لم يعد يفصلنا عليه سوى بضعة أيام .