إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عرض "ليالي زمان" يختتم تظاهرة "ترنيمات" في الرشيدية

 
 وصلات موسيقية من العصر الذهبي للأغنية التونسية استمع إليها جمهور الدورة التاسعة لتظاهرة "ترنيمات" بمقر المعهد الرشيدي في المدينة العتيقة بالعاصمة، أمنها المايسترو نبيل زميت ومجموعة المعهد الرشيدي، في عرض حمل عنوان "ليالي زمان" وكان مسك اختتام هذه التظاهرة الرمضانية في سهرة الأحد 7 أفريل.
واستهلت المجموعة الموسيقية عرضها بعزف وصلة في طبع الاصبعين، فأدت موشحات غنائية منها "بي رضا" و"يا لقومي ضيعوني"، ثم تغيّر الإيقاع مع موشح "يا كامل المعاني" و"يا هل ترى هل يرجعوا"، ليختتم طبع الاصبعين بقصيد "حاسبونا" و موشح "آه من غرامي".
وسافر نبيل زميت والمجموعة الموسيقية بالحاضرين إلى قلب الطرب أصيل من النوبة إلى الموشحات والمالوف. وقد تداول على الغناء عدد من أعضاء كورال المجموعة الموسيقية، فكانت البداية مع معز القروي الذي أدى للهادي الجويني "إللي تعدى وفات زعمة يرجع" و"يا مسافرة قلبي معاك خذيتو". وأنشد لبلبل الخضراء "علي الرياحي "لا شفتك مرة ولا ريتك" و"كيفاش خطرلي كيفاش". وغنّت المطربة ألفة غاوي للفنانة صليحة رائعتها "بخنوق".
واستضاف المايسترو نبيل زميت في هذه السهرة المطرب الشاب حمدي الشلغمي الذي أعدّ باقة غنائية خاصة بهذه المناسبة، فغنى للطاهر غرسة "اصبر واطمان". وأدى لشحرور الخضراء يوسف التميمي "زينة ما نقدر نوصفها"، ثم أنشد من أغاني علي الرياحي "زينة يا بنت الهنشير".
ومن أغاني صليحة استمع الجمهور أيضا بصوت حمدي الشلغمي إلى أغنية "عرضوني زوز صبايا" وغنّى للطفي بوشناق "نسّاية"، إلى جانب أغان طربية إيقاعية من المخزون الموسيقي التونسي، قبل أن يختتم إطلالته بأداء أغنية من إنتاجه الخاص بعنوان"وصية جدي".
وكانت سهرة اختتام هذه الدورة المهداة الى روح شيخ المالوف أحمد الوافي، مسبوقة بتكريم جمعيّة قدماء وأحبّاء المركز الوطني للموسيقى والفنون الشعبية بتونس من قبل هيئة المعهد الرشيدي.وات
 عرض "ليالي زمان" يختتم تظاهرة "ترنيمات" في الرشيدية
 
 وصلات موسيقية من العصر الذهبي للأغنية التونسية استمع إليها جمهور الدورة التاسعة لتظاهرة "ترنيمات" بمقر المعهد الرشيدي في المدينة العتيقة بالعاصمة، أمنها المايسترو نبيل زميت ومجموعة المعهد الرشيدي، في عرض حمل عنوان "ليالي زمان" وكان مسك اختتام هذه التظاهرة الرمضانية في سهرة الأحد 7 أفريل.
واستهلت المجموعة الموسيقية عرضها بعزف وصلة في طبع الاصبعين، فأدت موشحات غنائية منها "بي رضا" و"يا لقومي ضيعوني"، ثم تغيّر الإيقاع مع موشح "يا كامل المعاني" و"يا هل ترى هل يرجعوا"، ليختتم طبع الاصبعين بقصيد "حاسبونا" و موشح "آه من غرامي".
وسافر نبيل زميت والمجموعة الموسيقية بالحاضرين إلى قلب الطرب أصيل من النوبة إلى الموشحات والمالوف. وقد تداول على الغناء عدد من أعضاء كورال المجموعة الموسيقية، فكانت البداية مع معز القروي الذي أدى للهادي الجويني "إللي تعدى وفات زعمة يرجع" و"يا مسافرة قلبي معاك خذيتو". وأنشد لبلبل الخضراء "علي الرياحي "لا شفتك مرة ولا ريتك" و"كيفاش خطرلي كيفاش". وغنّت المطربة ألفة غاوي للفنانة صليحة رائعتها "بخنوق".
واستضاف المايسترو نبيل زميت في هذه السهرة المطرب الشاب حمدي الشلغمي الذي أعدّ باقة غنائية خاصة بهذه المناسبة، فغنى للطاهر غرسة "اصبر واطمان". وأدى لشحرور الخضراء يوسف التميمي "زينة ما نقدر نوصفها"، ثم أنشد من أغاني علي الرياحي "زينة يا بنت الهنشير".
ومن أغاني صليحة استمع الجمهور أيضا بصوت حمدي الشلغمي إلى أغنية "عرضوني زوز صبايا" وغنّى للطفي بوشناق "نسّاية"، إلى جانب أغان طربية إيقاعية من المخزون الموسيقي التونسي، قبل أن يختتم إطلالته بأداء أغنية من إنتاجه الخاص بعنوان"وصية جدي".
وكانت سهرة اختتام هذه الدورة المهداة الى روح شيخ المالوف أحمد الوافي، مسبوقة بتكريم جمعيّة قدماء وأحبّاء المركز الوطني للموسيقى والفنون الشعبية بتونس من قبل هيئة المعهد الرشيدي.وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews