إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حسين فهمي: استمتعت بدوري في "الإسكندراني"

بالرغم من وجود عدد من المشروعات الخاصة به سواء سينمائياً أو تلفزيونياً والتي لم تعرض حتى الآن، ولكنه يعود للسينما بعد غياب عامين منذ تقديم فيلم "الفارس"، ليظهر في تعاونه الثاني مع المخرج خالد يوسف، بعد أن قدما معاً في رمضان الماضي مسلسل "سره الباتع"، ولكن هذه المرة على شاشة السينما من خلال فيلم "الإسكندراني" حيث يظهر بشخصية الخواجة مرة أخرى.
 
وبالرغم من رفضه للدور في البداية ولكنه وافق علي تقديمه بعد ذلك بعد تعهدات من المخرج خالد يوسف بأنه سيظهر من خلاله بطريقة مختلفة عن كل مرة قدم فيها دور الخواجة، كان هذا ما أكده الفنان الكبير حسين فهمي في حواره مع "العربية.نت"، مشيراً إلى أنه استمتع بجوانب الشخصية ووجدها لطيفة ولها وجود مختلف في أحداث الفيلم وهو ما شجعه.
وفي التالي فحوى الحوار:
 
انتشر العديد من الأخبار أنك لم تكن متحمساً لتقديم دورك في الفيلم؟
حدث بالفعل، فقد رفضت الدور عندما عرضه علي المخرج خالد يوسف في بداية الأمر، بسبب تكرار فكرة شخصية "الخواجة"، كما أنني في البداية لم أكن أريد لعب الشخصية، لأني لا أجد شيئاً مثيراً في الدور الذي أقدمه، أو قماشة خاصة يمكن أن أشكلها بالطريقة التي أرغب فيها، خاصة وأني قدمتها قريباً في مسلسل "سره الباتع" ولا أعلم السبب في أن خالد يوسف يراني دائما في تلك الشخصية.
 
ما الذي جذبك لهذا الدور لتتراجع عن قرارك وتوافق على تقديمه؟
المخرج خالد يوسف صديق عزيز جداً وقد أقنعني بها، ورأيتها شخصية لطيفة كان من الممكن أن يكون لها بُعد أكبر، لكن طبيعة الفيلم لم تكن تتحمل ذلك، فهي شخصية تعبر عن الجنسيات اليونانية والإيطالية والفرنسية والأرمينية الذين احتضنتهم الإسكندرية، كما أنها المرة الأولي التي أقدم فيها شخصية اليوناني، وهو شخص عاشق للإسكندرية، ويرفض أن يطلق عليه البعض لقب "خواجة"، ويؤكد دائما انتماءه وعشقه للمدينة، ويثير حالة من الشجن الكبير بسبب رحيله.
كما أن الفيلم أعجبني فيه تقديمه لفكرة أن الإسكندرية لها خصوصيتها والاسكندراني دائما يعتبر نفسه جنسية، حيث لهم شخصيتهم المستقلة وهي مدينة عظيمة حملت بها كل الجنسيات، وكانت عاصمة مهمة في حوض البحر المتوسط، ونحن من الجيل الذي يعشق الإسكندرية وحتى بالرغم من أننا نذهب حاليا للساحل ولكننا نعلم بأن الإسكندرية شيء آخر تماماً.
 
هل من بين الأسباب أن العمل للراحل أسامة أنور عكاشة؟
بالطبع فالأفكار لا تموت، كما أن خالد يوسف تدخل بإضافات عصرية، إضافة إلى أن الشخصيات وعلاقاتها ببعضها وعلاقة الأب بابنه تمس الإنسان في كل الأزمنة، كما أن فيلم الإسكندراني مثله كباقي أعمال الراحل أسامة أنور عكاشة يؤكد على هوية الشخصية المصرية.
 
لكن الدور على الشاشة لم تكن مساحته كبيرة أمام كل تلك التفاصيل؟
على العكس لقد كنت سعيداً وأنا أصور شخصية "يورغن"، فأثناء التصوير بدأت الاستمتاع بالدور حيث رأيت جوانب جديدة في الشخصية، وقد لقي ردود فعل جيدة لأنه دور إنساني وجميل، والأهم أنني قدمته بمزاج، فكثيراً ما أعتذر عن أعمال بطولة لأنه ليس لي مزاج.
 
الفيلم طالته بعض الانتقادات فكيف تراها؟
أي عمل فني قد يلقى استحساناً من البعض وعدم قبول البعض الآخر، لكنني أفضل دائماً أن يكون النقد منطقياً.
العربية.نت
 
 
 
حسين فهمي: استمتعت بدوري في "الإسكندراني"
بالرغم من وجود عدد من المشروعات الخاصة به سواء سينمائياً أو تلفزيونياً والتي لم تعرض حتى الآن، ولكنه يعود للسينما بعد غياب عامين منذ تقديم فيلم "الفارس"، ليظهر في تعاونه الثاني مع المخرج خالد يوسف، بعد أن قدما معاً في رمضان الماضي مسلسل "سره الباتع"، ولكن هذه المرة على شاشة السينما من خلال فيلم "الإسكندراني" حيث يظهر بشخصية الخواجة مرة أخرى.
 
وبالرغم من رفضه للدور في البداية ولكنه وافق علي تقديمه بعد ذلك بعد تعهدات من المخرج خالد يوسف بأنه سيظهر من خلاله بطريقة مختلفة عن كل مرة قدم فيها دور الخواجة، كان هذا ما أكده الفنان الكبير حسين فهمي في حواره مع "العربية.نت"، مشيراً إلى أنه استمتع بجوانب الشخصية ووجدها لطيفة ولها وجود مختلف في أحداث الفيلم وهو ما شجعه.
وفي التالي فحوى الحوار:
 
انتشر العديد من الأخبار أنك لم تكن متحمساً لتقديم دورك في الفيلم؟
حدث بالفعل، فقد رفضت الدور عندما عرضه علي المخرج خالد يوسف في بداية الأمر، بسبب تكرار فكرة شخصية "الخواجة"، كما أنني في البداية لم أكن أريد لعب الشخصية، لأني لا أجد شيئاً مثيراً في الدور الذي أقدمه، أو قماشة خاصة يمكن أن أشكلها بالطريقة التي أرغب فيها، خاصة وأني قدمتها قريباً في مسلسل "سره الباتع" ولا أعلم السبب في أن خالد يوسف يراني دائما في تلك الشخصية.
 
ما الذي جذبك لهذا الدور لتتراجع عن قرارك وتوافق على تقديمه؟
المخرج خالد يوسف صديق عزيز جداً وقد أقنعني بها، ورأيتها شخصية لطيفة كان من الممكن أن يكون لها بُعد أكبر، لكن طبيعة الفيلم لم تكن تتحمل ذلك، فهي شخصية تعبر عن الجنسيات اليونانية والإيطالية والفرنسية والأرمينية الذين احتضنتهم الإسكندرية، كما أنها المرة الأولي التي أقدم فيها شخصية اليوناني، وهو شخص عاشق للإسكندرية، ويرفض أن يطلق عليه البعض لقب "خواجة"، ويؤكد دائما انتماءه وعشقه للمدينة، ويثير حالة من الشجن الكبير بسبب رحيله.
كما أن الفيلم أعجبني فيه تقديمه لفكرة أن الإسكندرية لها خصوصيتها والاسكندراني دائما يعتبر نفسه جنسية، حيث لهم شخصيتهم المستقلة وهي مدينة عظيمة حملت بها كل الجنسيات، وكانت عاصمة مهمة في حوض البحر المتوسط، ونحن من الجيل الذي يعشق الإسكندرية وحتى بالرغم من أننا نذهب حاليا للساحل ولكننا نعلم بأن الإسكندرية شيء آخر تماماً.
 
هل من بين الأسباب أن العمل للراحل أسامة أنور عكاشة؟
بالطبع فالأفكار لا تموت، كما أن خالد يوسف تدخل بإضافات عصرية، إضافة إلى أن الشخصيات وعلاقاتها ببعضها وعلاقة الأب بابنه تمس الإنسان في كل الأزمنة، كما أن فيلم الإسكندراني مثله كباقي أعمال الراحل أسامة أنور عكاشة يؤكد على هوية الشخصية المصرية.
 
لكن الدور على الشاشة لم تكن مساحته كبيرة أمام كل تلك التفاصيل؟
على العكس لقد كنت سعيداً وأنا أصور شخصية "يورغن"، فأثناء التصوير بدأت الاستمتاع بالدور حيث رأيت جوانب جديدة في الشخصية، وقد لقي ردود فعل جيدة لأنه دور إنساني وجميل، والأهم أنني قدمته بمزاج، فكثيراً ما أعتذر عن أعمال بطولة لأنه ليس لي مزاج.
 
الفيلم طالته بعض الانتقادات فكيف تراها؟
أي عمل فني قد يلقى استحساناً من البعض وعدم قبول البعض الآخر، لكنني أفضل دائماً أن يكون النقد منطقياً.
العربية.نت
 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews