إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الدكتورة سناء إلاهي حاج سالم توقع إصدارها الأول

 

احتضنت المكتبة الجهوية ببنزرت مساء أمس السبت حفل توقيع الدكتورة والباحثة سناء إلهي حاج سالم إصدارها الأول وهو بعنوان "المثقفات التونسيات ومواقفهن من أهم التيارات السياسية إلى سنة 1987" . وأشرف على تقديمه الأساتذة خديجة التومي  ومنى الماجري وعبد العزيز كمون.

وقد جاء في تلك المداخلات أن الكتاب هو في الأصل رسالة ماجستير نوقشت سنة 2007 بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس ، تطرقت فيه الكاتبة إلى نماذج من التيارات الفكرية السياسية التي سادت المجتمع التونسي خلال القرن العشرين ، وعلى رأس كل تيار فكري سياسي مثقفة رائدة فاعلة في المجال السياسي والاجتماعي والثقافي قبل الحرب العالمية الثانية وبعدها ، وقد اعتمدت الكاتبة منهجا مقارنيا قائما على التحليل والتعليل والاستنتاج والنقد في البحث الذي يكشف عن فترة مغمورة من تاريخ رائدات تونسيات ومواقفهن السياسية في الفترة البورقيبية ومساهمتهن في استقلال البلاد التونسية وتكريس المبادئ الإنسانية ، وهن بشيرة بن مراد وراضية بن صالح بن عمار ، وفاطمة الجلولي ، وسعاد التريكي ولطيفة لخضر ، واللاتي يحمل الغلاف صورهن  . وقد ركز  المتدخلون على الفصلين الرئيسيين بالكتاب ، يحمل الأول عنوان :"ثلاث نساء وثلاثة تيارات سياسية " ، ويشتمل على ثلاثة فصول ، وهي : بشيرة بن مراد أو الحنين إلى فردوس نسائي مفقود ، وراضية بنت صالح بن عمار أو المثقفة الوسطية ، وفاطمة الجلولي  أو غربة النظرية التاريخية المادية : في تربة محروثة غزاليا.

ويحمل الفصل الثاني عنوان "المرأة التونسية من عهد جان دي هوتوكلوك إلى 1987" ، ويشتمل على فصلين ، وهما : المثقفات التونسيات سنوات الجمر 1952 - 1956 ، والمثقفات التونسيات سنوات "تجفيف يناليع" التيارين الإحداثي والتاريخي المادي 1956- 1987 .

 وقد تمحور النقاش الذي كان ثريا ومعمقا أثثه عدد من المفكرين والباحثين على غرار محمد الصالح فليس وفوزي الصدقاوي ويوسف الحاج سالم حول الحراك السياسي التونسي في مواجهة الاستعمار ، وبعد الاستقلال ، وذكر نماذج من الصراع الفكري السياسي ، وعلاقة بورقيبة برائدات التحرير والتنوير ودورهن في الدفاع عن حقوق المرأة والمجتمع ودعمهن لمطالب التونسيين من أجل الحرية ، وتعرض من تبنوا قضية المرأة وحقوقها على غرار الطاهر الحداد إلى الاضطهاد . وفي ذات السياق تمت الإشادة بهذا الكتاب الذي فضلا عن كونه بحثا اكاديميا دقيقا ومعمقا يكشف عن جانب مهم من تاريخ البلاد ودور المرأة في صنعه .

 وقد ثمنت الدكتورة  سناء الاهي بلحاج سالم النقاش ، وأشادت بالمداخلات ، وأثنت على الأستاذة منى الماجري التي اعتبرتها ،،أمها الروحية " ؛باعتبارها" أستاذتها التي ألهمتها وحببت إليها اللغة العربية ،، .

وقبل الاختتام قامت مديرة المكتبة الجهوية صبيحة بن جماعة بتكريم الدكتورة والباحثة سناء الاهي الحاج سالم .

منصور غرسلي

الدكتورة سناء إلاهي حاج سالم توقع إصدارها الأول

 

احتضنت المكتبة الجهوية ببنزرت مساء أمس السبت حفل توقيع الدكتورة والباحثة سناء إلهي حاج سالم إصدارها الأول وهو بعنوان "المثقفات التونسيات ومواقفهن من أهم التيارات السياسية إلى سنة 1987" . وأشرف على تقديمه الأساتذة خديجة التومي  ومنى الماجري وعبد العزيز كمون.

وقد جاء في تلك المداخلات أن الكتاب هو في الأصل رسالة ماجستير نوقشت سنة 2007 بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس ، تطرقت فيه الكاتبة إلى نماذج من التيارات الفكرية السياسية التي سادت المجتمع التونسي خلال القرن العشرين ، وعلى رأس كل تيار فكري سياسي مثقفة رائدة فاعلة في المجال السياسي والاجتماعي والثقافي قبل الحرب العالمية الثانية وبعدها ، وقد اعتمدت الكاتبة منهجا مقارنيا قائما على التحليل والتعليل والاستنتاج والنقد في البحث الذي يكشف عن فترة مغمورة من تاريخ رائدات تونسيات ومواقفهن السياسية في الفترة البورقيبية ومساهمتهن في استقلال البلاد التونسية وتكريس المبادئ الإنسانية ، وهن بشيرة بن مراد وراضية بن صالح بن عمار ، وفاطمة الجلولي ، وسعاد التريكي ولطيفة لخضر ، واللاتي يحمل الغلاف صورهن  . وقد ركز  المتدخلون على الفصلين الرئيسيين بالكتاب ، يحمل الأول عنوان :"ثلاث نساء وثلاثة تيارات سياسية " ، ويشتمل على ثلاثة فصول ، وهي : بشيرة بن مراد أو الحنين إلى فردوس نسائي مفقود ، وراضية بنت صالح بن عمار أو المثقفة الوسطية ، وفاطمة الجلولي  أو غربة النظرية التاريخية المادية : في تربة محروثة غزاليا.

ويحمل الفصل الثاني عنوان "المرأة التونسية من عهد جان دي هوتوكلوك إلى 1987" ، ويشتمل على فصلين ، وهما : المثقفات التونسيات سنوات الجمر 1952 - 1956 ، والمثقفات التونسيات سنوات "تجفيف يناليع" التيارين الإحداثي والتاريخي المادي 1956- 1987 .

 وقد تمحور النقاش الذي كان ثريا ومعمقا أثثه عدد من المفكرين والباحثين على غرار محمد الصالح فليس وفوزي الصدقاوي ويوسف الحاج سالم حول الحراك السياسي التونسي في مواجهة الاستعمار ، وبعد الاستقلال ، وذكر نماذج من الصراع الفكري السياسي ، وعلاقة بورقيبة برائدات التحرير والتنوير ودورهن في الدفاع عن حقوق المرأة والمجتمع ودعمهن لمطالب التونسيين من أجل الحرية ، وتعرض من تبنوا قضية المرأة وحقوقها على غرار الطاهر الحداد إلى الاضطهاد . وفي ذات السياق تمت الإشادة بهذا الكتاب الذي فضلا عن كونه بحثا اكاديميا دقيقا ومعمقا يكشف عن جانب مهم من تاريخ البلاد ودور المرأة في صنعه .

 وقد ثمنت الدكتورة  سناء الاهي بلحاج سالم النقاش ، وأشادت بالمداخلات ، وأثنت على الأستاذة منى الماجري التي اعتبرتها ،،أمها الروحية " ؛باعتبارها" أستاذتها التي ألهمتها وحببت إليها اللغة العربية ،، .

وقبل الاختتام قامت مديرة المكتبة الجهوية صبيحة بن جماعة بتكريم الدكتورة والباحثة سناء الاهي الحاج سالم .

منصور غرسلي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews