خطف الفنان المطرب لطفي بوشناق الأضواء أمس الثلاثاء خلال إحدى سهرات الدورة الرابعة لمهرجان الفسقية الدولي بالقيروان، حيث قدم عرضا فنيا استثنائيا حضره جمهور غفير من عشاق الطرب الأصيل، امتلأت به المدارج المخصصة للحاضرين في ملعب حمدة العواني.
استهل بوشناق الذي رافقته فرقة موسيقية متكاملة من 16 عنصرا، السهرة بباقة من المواويل والموشحات والمعزوفات التي شدّت آذان الحاضرين، قبل أن ينهل من رصيده الفني الزاخر ويؤدي مجموعة من أبرز أغانيه التي خلدت اسمه في وجدان الجمهور التونسي والعربي.
وتفاعل الجمهور مع روائع مثل حبيتك وتمنيتك، نسيت روحي وما نسيتك، سينيما، خدعني الزمان خدعني، العين ما تشوفكشي، أحنا الجود أحنا الكرم، يا للا وينك، إنت شمسي، وغيرها من الأغاني التي رددها الحاضرون عن ظهر قلب، فيما أضفى الرقص والتصفيق الجماعي أجواء مميزة على السهرة..
ولم يخل العرض من البعد الإنساني والالتزام بالقضايا العادلة، إذ غنى بوشناق في السهرة أغنيته الشهيرة "هاذي غناية ليهم" إهداء لشعب فلسطين، في لحظة مؤثرة لامست مشاعر الحاضرين الذين تجاوبوا معها بالتصفيق والهتاف.
عدد من الحاضرين، ومن مختلف الشرائح العمرية، أكدوا في تصريحات لـ"الصباح نيوز" أنهم حضروا خصيصا للقاء صوت لطفي بوشناق، الذي يرونه رمزا للأصالة ووجها للفن الملتزم، معتبرين أن السهرة أعادت إليهم متعة الاستماع إلى الطرب الأصيل في أبهى تجلياته.
مروان الدعلول
خطف الفنان المطرب لطفي بوشناق الأضواء أمس الثلاثاء خلال إحدى سهرات الدورة الرابعة لمهرجان الفسقية الدولي بالقيروان، حيث قدم عرضا فنيا استثنائيا حضره جمهور غفير من عشاق الطرب الأصيل، امتلأت به المدارج المخصصة للحاضرين في ملعب حمدة العواني.
استهل بوشناق الذي رافقته فرقة موسيقية متكاملة من 16 عنصرا، السهرة بباقة من المواويل والموشحات والمعزوفات التي شدّت آذان الحاضرين، قبل أن ينهل من رصيده الفني الزاخر ويؤدي مجموعة من أبرز أغانيه التي خلدت اسمه في وجدان الجمهور التونسي والعربي.
وتفاعل الجمهور مع روائع مثل حبيتك وتمنيتك، نسيت روحي وما نسيتك، سينيما، خدعني الزمان خدعني، العين ما تشوفكشي، أحنا الجود أحنا الكرم، يا للا وينك، إنت شمسي، وغيرها من الأغاني التي رددها الحاضرون عن ظهر قلب، فيما أضفى الرقص والتصفيق الجماعي أجواء مميزة على السهرة..
ولم يخل العرض من البعد الإنساني والالتزام بالقضايا العادلة، إذ غنى بوشناق في السهرة أغنيته الشهيرة "هاذي غناية ليهم" إهداء لشعب فلسطين، في لحظة مؤثرة لامست مشاعر الحاضرين الذين تجاوبوا معها بالتصفيق والهتاف.
عدد من الحاضرين، ومن مختلف الشرائح العمرية، أكدوا في تصريحات لـ"الصباح نيوز" أنهم حضروا خصيصا للقاء صوت لطفي بوشناق، الذي يرونه رمزا للأصالة ووجها للفن الملتزم، معتبرين أن السهرة أعادت إليهم متعة الاستماع إلى الطرب الأصيل في أبهى تجلياته.