العلاقات الاندونيسية التونسية ، جسر تواصل من اجل ثقافة هادفة" ، محور ندوة فكرية انتظمت نهاية الاسبوع الحالي بالشراكة بين السفارة الاندونيسية بتونس ومنتدى الفينيق للمبدعين بحضور عدد من الكتاب والادباء والشعراء وثلة من الدبلوماسيين. وافاد السفير الاندونيسي بتونس، زهير المصراوي بالمناسبة، ان تنظيم مثل هذه اللقاءات الثقافية من شانه تعزيز العلاقات الثنائية في بعدها الشامل ، باعتبار ان الثقافة مراة للهوية الاعمق للمجتمعات، وهي من الاهمية بمكان ، سيما وان كل ما هو تنمية ، وازدهار، وتطور ينبع بالاساس من المعني الثقافي واضاف السفير ان السيادة في معناها الحقيقي تنبني تحديدا على الابعاد السياسية والاقتصادية والثقافية ، بما يكرس مفهوم التعويل على الذات طبقا للرؤية التي تنتهجها الدولة التونسية في بناء الحاضر والمستقبل، لافتا الى ان تونس ثرية بثقافتها في شتى وجوهها الفكرية والفنية والادبية والشعرية ،ومخزونها الحضاري والتراثي الضارب في القدم. واكد في هذا السياق، حرص اندونيسيا الدائم على تجسير اواصر العلاقات المتينة بينها وبين الدول الاخرى، بما فيها تونس ، قائلا ان السيادة الثقافية تظل سبيل نجاح البلدان في البناء ، ومفتاح العمل والتطور والتحضر، وبالتالي فانها الرافد الاهم لتجسير اواصر الاخوة والصداقة ، وتثمين التنوع في كل ابعاده على نحو يرقى بالفكر ويؤسس لحركة التثاقف والتاثير والتاثر بين الشعوب كما تطرق السفير الاندونيسي الى مسالة التنوع الثقافي بما يمثله من قوة فاعلة لبناء الوطن ، حيث تنبع فلسفة الثقافة من وعي الفكر والابداع والخلق والابتكار الذي يستند على مبادئ حضارية قويمة لبناء الحضارة في بعديها الوطني والانساني ، وتكريس المفاهيم المستحدثة ، على غرار الدبلوماسية الثقافية والتماهي بين الشعوب وتعايش الثقافات على اختلافها. من جهتها ، اوضحت رئيسة منتدى الفينيق للمبدعين، بسمة مرواني ان التعاون والتبادل الثقافي بين تونس واندونيسيا مستمر ومتطور وفق البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين في المجال الثقافي والسياسي وغيره من المجالات. واضافت ان الاسهامات المتبادلة بين البلدين من شانها تطوير مفهوم التعاون الثنائي في مختلف المجالات و تعزيز التباحث في ما يمكن اضافته لتحقيق الاهداف المنشودة وتحقيق الشراكة المطلوبة لدعم التعاون بين البلدين في شتى مناحي الحياة السياسية منها، والاقتصادية والثقافية والفكرية واشارت الى ان تنظيم مثل هذه التظاهرات والندوات يتنزل في سياق اثراء الساحة الثقافية والمعرفية ، وبالتالي مزيد النهوض بالثقافة التونسية بكل اشكالها ومفرداتها عبر تنظيم الفعاليات والانشطة المتنوعة للحفاظ على استدامة التعاون الفكري والثقافي بين البلدين، سيما وان جمالية التفكير تعكس عمق المعرفة وروعة الابداع بما يخلقه من تنوع واثثت فعاليات الندوة عديد الفقرات الشعرية والوصلات الموسيقية والعروض الراقصة وعرض لازياء التراث الاندونيسي ، بالاضافة الى تنظيم معرض للفن التشكيلي لعديد الرسامين والفنانين التشكيليين التونسيين.وات
العلاقات الاندونيسية التونسية ، جسر تواصل من اجل ثقافة هادفة" ، محور ندوة فكرية انتظمت نهاية الاسبوع الحالي بالشراكة بين السفارة الاندونيسية بتونس ومنتدى الفينيق للمبدعين بحضور عدد من الكتاب والادباء والشعراء وثلة من الدبلوماسيين. وافاد السفير الاندونيسي بتونس، زهير المصراوي بالمناسبة، ان تنظيم مثل هذه اللقاءات الثقافية من شانه تعزيز العلاقات الثنائية في بعدها الشامل ، باعتبار ان الثقافة مراة للهوية الاعمق للمجتمعات، وهي من الاهمية بمكان ، سيما وان كل ما هو تنمية ، وازدهار، وتطور ينبع بالاساس من المعني الثقافي واضاف السفير ان السيادة في معناها الحقيقي تنبني تحديدا على الابعاد السياسية والاقتصادية والثقافية ، بما يكرس مفهوم التعويل على الذات طبقا للرؤية التي تنتهجها الدولة التونسية في بناء الحاضر والمستقبل، لافتا الى ان تونس ثرية بثقافتها في شتى وجوهها الفكرية والفنية والادبية والشعرية ،ومخزونها الحضاري والتراثي الضارب في القدم. واكد في هذا السياق، حرص اندونيسيا الدائم على تجسير اواصر العلاقات المتينة بينها وبين الدول الاخرى، بما فيها تونس ، قائلا ان السيادة الثقافية تظل سبيل نجاح البلدان في البناء ، ومفتاح العمل والتطور والتحضر، وبالتالي فانها الرافد الاهم لتجسير اواصر الاخوة والصداقة ، وتثمين التنوع في كل ابعاده على نحو يرقى بالفكر ويؤسس لحركة التثاقف والتاثير والتاثر بين الشعوب كما تطرق السفير الاندونيسي الى مسالة التنوع الثقافي بما يمثله من قوة فاعلة لبناء الوطن ، حيث تنبع فلسفة الثقافة من وعي الفكر والابداع والخلق والابتكار الذي يستند على مبادئ حضارية قويمة لبناء الحضارة في بعديها الوطني والانساني ، وتكريس المفاهيم المستحدثة ، على غرار الدبلوماسية الثقافية والتماهي بين الشعوب وتعايش الثقافات على اختلافها. من جهتها ، اوضحت رئيسة منتدى الفينيق للمبدعين، بسمة مرواني ان التعاون والتبادل الثقافي بين تونس واندونيسيا مستمر ومتطور وفق البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين في المجال الثقافي والسياسي وغيره من المجالات. واضافت ان الاسهامات المتبادلة بين البلدين من شانها تطوير مفهوم التعاون الثنائي في مختلف المجالات و تعزيز التباحث في ما يمكن اضافته لتحقيق الاهداف المنشودة وتحقيق الشراكة المطلوبة لدعم التعاون بين البلدين في شتى مناحي الحياة السياسية منها، والاقتصادية والثقافية والفكرية واشارت الى ان تنظيم مثل هذه التظاهرات والندوات يتنزل في سياق اثراء الساحة الثقافية والمعرفية ، وبالتالي مزيد النهوض بالثقافة التونسية بكل اشكالها ومفرداتها عبر تنظيم الفعاليات والانشطة المتنوعة للحفاظ على استدامة التعاون الفكري والثقافي بين البلدين، سيما وان جمالية التفكير تعكس عمق المعرفة وروعة الابداع بما يخلقه من تنوع واثثت فعاليات الندوة عديد الفقرات الشعرية والوصلات الموسيقية والعروض الراقصة وعرض لازياء التراث الاندونيسي ، بالاضافة الى تنظيم معرض للفن التشكيلي لعديد الرسامين والفنانين التشكيليين التونسيين.وات