إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في ذكرى ميلاده..المرحوم المصور الصحفي الحبيب هميمة الذاكرة الحية للحظات المميزة

في مثل هذا اليوم 18فيفري 1951ولد المصور الصحفي الحبيب هميمة والذي وافته المنية يوم21سبتمبر 2021 .

وما هو متعارف عليه ان الفقيد لم يكن مجرد مصور فوتوغرافي بل احد صناع الذاكرة الوطنية بما وثقه وخلده بعدسته ، و كان حاضرا وموثقا لكل الفعاليات والتظاهرات الثقافية والرياضية والاجتماعية وكانت صوره تزين غلاف جل المجلات التونسية بحكم حرفيته وجودة صوره وثق لحظة استشهاد المناضل الفاضل ساسي.
ومما يجعل الحبيب هميمة هو أحد صنّاع ذاكرة الشعب التونسي ، وبعيدا عن الرياضة ونجوم الفن والمجتمع ومتابعته لجل التظاهرات الرياضية بداية بكأس العالم بالارجنتين مرورا بجل التظاهرات الفنية ، فقد وثق لحظة استشهاد شهيد الخبزة المناضل الفاضل ساسي ،حيث كان لحظتها بصدد التقاط صورة المظاهرة يوم 3جانفي 1984من مكتب أحد المحامين الموجود قبالة مفترق شارع باريس ووثق إصابته وسقوطه بثلاث صور ، ليوثق الشاعر والفنان الأزهر لحظة الاغتيال في اغنيته يا شهيد "ما تقولوش الفاضل مات " بعد تدرج في نقل الوقائع ووصف عملية القنص والاغتيال ، قائلا على لسانه "دمي يا أميمة وردي صور خبزة على الكياس ، عن شعبي صدري لقيتو، نقبوه البوب والحرّاس ، والي قتلني أنا ريتو متخفي وسط البالاص ينخر في ذراع العسّاسة صبو فيا غلو الرصاص دفنوني في ليلة ظلمة في جنازة ما فيها ناس ، لتبقى اغنية يا شهيد وصور الحبيب هميمة ذاكرة لاحداث لا يمكن طمسها رغم مرور الزمن ، وظل الفاضل حيا بنضاله والحبيب هميمة لن يموت وتظل صوره ذاكرة حية.


مراد ريدان

في ذكرى ميلاده..المرحوم المصور الصحفي الحبيب هميمة الذاكرة الحية للحظات المميزة

في مثل هذا اليوم 18فيفري 1951ولد المصور الصحفي الحبيب هميمة والذي وافته المنية يوم21سبتمبر 2021 .

وما هو متعارف عليه ان الفقيد لم يكن مجرد مصور فوتوغرافي بل احد صناع الذاكرة الوطنية بما وثقه وخلده بعدسته ، و كان حاضرا وموثقا لكل الفعاليات والتظاهرات الثقافية والرياضية والاجتماعية وكانت صوره تزين غلاف جل المجلات التونسية بحكم حرفيته وجودة صوره وثق لحظة استشهاد المناضل الفاضل ساسي.
ومما يجعل الحبيب هميمة هو أحد صنّاع ذاكرة الشعب التونسي ، وبعيدا عن الرياضة ونجوم الفن والمجتمع ومتابعته لجل التظاهرات الرياضية بداية بكأس العالم بالارجنتين مرورا بجل التظاهرات الفنية ، فقد وثق لحظة استشهاد شهيد الخبزة المناضل الفاضل ساسي ،حيث كان لحظتها بصدد التقاط صورة المظاهرة يوم 3جانفي 1984من مكتب أحد المحامين الموجود قبالة مفترق شارع باريس ووثق إصابته وسقوطه بثلاث صور ، ليوثق الشاعر والفنان الأزهر لحظة الاغتيال في اغنيته يا شهيد "ما تقولوش الفاضل مات " بعد تدرج في نقل الوقائع ووصف عملية القنص والاغتيال ، قائلا على لسانه "دمي يا أميمة وردي صور خبزة على الكياس ، عن شعبي صدري لقيتو، نقبوه البوب والحرّاس ، والي قتلني أنا ريتو متخفي وسط البالاص ينخر في ذراع العسّاسة صبو فيا غلو الرصاص دفنوني في ليلة ظلمة في جنازة ما فيها ناس ، لتبقى اغنية يا شهيد وصور الحبيب هميمة ذاكرة لاحداث لا يمكن طمسها رغم مرور الزمن ، وظل الفاضل حيا بنضاله والحبيب هميمة لن يموت وتظل صوره ذاكرة حية.


مراد ريدان

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews