اتصل بـ"الصباح نيوز" مجموعة من الأعوان المتعاقدين بالأجر الادنى المضمون لمختلف المهن لقطاعات غير الفلاحية والذين يشتغلون بوزارة الشباب والرياضة.
وأفاد أحد الأعوان محمد الفطناسي في حديثه لـ"الصباح نيوز"، ان 167 عونا يشتغلون بالمندوبيات الجهوية للوزارة ودور الشباب والمركبات الشبابية الراجعة بالنظر للوزارة، وفق عقد يتم تجديده سنويا منذ سنة 2015 بآلية تشغيل هشة، مُشيرا إلى أن هؤلاء الأعوان يتقاضون أجرا شهريا لا يتعدى 430 دينارا والذي لا يفي بالحاجة في ظل غلاء الأسعار وتدهور المقدرة الشرائية.
كما أضاف أن الـ167 عونا يشتغلون بنظام 48 ساعة دون أدنى تمتع بحقوقهم المشروعة ولا بزيادات أو ترقيات، قائلا إنهم لا يتمتعون إلا بالتغطية الاجتماعية.
وأكد انه تم توجيه مراسلات في الغرض الى كل من وزير الشباب والرياضة ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، مُطلقا صيحة فزع ونداء لتسوية وضعياتهم.
كما اعتبر انه ليس عمال الحضائر فقط يشتغلون في ظروف هشة وانما أيضا هؤلاء الـ167 عونا بوزارة الشباب والرياضة.
عبير الطرابلسي
اتصل بـ"الصباح نيوز" مجموعة من الأعوان المتعاقدين بالأجر الادنى المضمون لمختلف المهن لقطاعات غير الفلاحية والذين يشتغلون بوزارة الشباب والرياضة.
وأفاد أحد الأعوان محمد الفطناسي في حديثه لـ"الصباح نيوز"، ان 167 عونا يشتغلون بالمندوبيات الجهوية للوزارة ودور الشباب والمركبات الشبابية الراجعة بالنظر للوزارة، وفق عقد يتم تجديده سنويا منذ سنة 2015 بآلية تشغيل هشة، مُشيرا إلى أن هؤلاء الأعوان يتقاضون أجرا شهريا لا يتعدى 430 دينارا والذي لا يفي بالحاجة في ظل غلاء الأسعار وتدهور المقدرة الشرائية.
كما أضاف أن الـ167 عونا يشتغلون بنظام 48 ساعة دون أدنى تمتع بحقوقهم المشروعة ولا بزيادات أو ترقيات، قائلا إنهم لا يتمتعون إلا بالتغطية الاجتماعية.
وأكد انه تم توجيه مراسلات في الغرض الى كل من وزير الشباب والرياضة ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، مُطلقا صيحة فزع ونداء لتسوية وضعياتهم.
كما اعتبر انه ليس عمال الحضائر فقط يشتغلون في ظروف هشة وانما أيضا هؤلاء الـ167 عونا بوزارة الشباب والرياضة.