أشرف وزير السياحة محمد المعز بلحسين اليوم الإثنين 29 جانفي 2024 بمقر الوزارة، على جلسة عمل خصصت لتقييم نشاط وكالة التكوين في مهن السياحة خلال سنة 2023 والإطلاع على أهم برامج العمل للفترة القادمة، وذلك بحضور رئيسة الديوان وإطارات الوزارة والمدير العام لوكالة التكوين في مهن السياحة وعدد من إطاراتها.
وتم خلال الجلسة عرض مختلف البرامج التي انجزتها الوكالة خلال السنة الفارطة والبرامج طور التنفيذ ومنها في إطار التعاون المشترك خاصة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني وهياكلها المعنية بهدف مزيد تطوير منظومة التكوين والتدريب المهني في مختلف الإختصاصات والمهن ذات العلاقة بالقطاع السياحي وتكثيف برامج تكوين المكونين للاستجابة لحاجيات سوق الشغل في هذا المجال.
وثمّن الوزير، بالمناسبة، الجهود التي يبذلها كل العاملين في وكالة التكوين في مهن السياحة والمعاهد والمراكز التابعة لها من أجل تدعيم جودة التكوين ومواكبة التطورات التي يشهدها القطاع السياحي.
وأشار إلى أنّ التحدّيات التي يشهدها القطاع السياحي تستوجب التركيز على مزيد تطوير منظومة التكوين في مهن السياحة داعيا إلى مزيد العمل على تطوير برامج التكوين وتكوين المكونين في إطار التعاون مع وزارة التشغيل والتكوين المهني والمؤسسات الراجعة لها بالنظر ومهنيي القطاع السياحي وكذلك الإستفادة من البرامج التي يقدمها المانحون الدوليون في اطار تطوير علاقات الشراكة والتعاون معهم.
وأبرز وزير السياحة أن المجهودات التي تبذلها وزارة السياحة لدعم المنظومة التكوينية في القطاع السياحي، ولئن مكنتها من الإستجابة لتطلعات القطاع، إلّا أن الأمل يحدوها إلى مزيد تطوير هذه المنظومة في إطار الإستراتيجية الوطنية لتنمية القطاع السياحي في أفق سنة 2035، داعيا في هذا السياق إلى الإنخراط في هذه الرؤية الإستشرافيّة في إطار مقاربة تشاركيّة.
وفي سياق متصل، شدد الوزير على مزيد تدعيم الحوكمة صلب الوكالة وتدعيم مفهموم الجودة الشاملة في التكوين السياحي الذي من شأنه أن يساهم في مزيد تحسين جودة الخدمات السياحية.
أشرف وزير السياحة محمد المعز بلحسين اليوم الإثنين 29 جانفي 2024 بمقر الوزارة، على جلسة عمل خصصت لتقييم نشاط وكالة التكوين في مهن السياحة خلال سنة 2023 والإطلاع على أهم برامج العمل للفترة القادمة، وذلك بحضور رئيسة الديوان وإطارات الوزارة والمدير العام لوكالة التكوين في مهن السياحة وعدد من إطاراتها.
وتم خلال الجلسة عرض مختلف البرامج التي انجزتها الوكالة خلال السنة الفارطة والبرامج طور التنفيذ ومنها في إطار التعاون المشترك خاصة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني وهياكلها المعنية بهدف مزيد تطوير منظومة التكوين والتدريب المهني في مختلف الإختصاصات والمهن ذات العلاقة بالقطاع السياحي وتكثيف برامج تكوين المكونين للاستجابة لحاجيات سوق الشغل في هذا المجال.
وثمّن الوزير، بالمناسبة، الجهود التي يبذلها كل العاملين في وكالة التكوين في مهن السياحة والمعاهد والمراكز التابعة لها من أجل تدعيم جودة التكوين ومواكبة التطورات التي يشهدها القطاع السياحي.
وأشار إلى أنّ التحدّيات التي يشهدها القطاع السياحي تستوجب التركيز على مزيد تطوير منظومة التكوين في مهن السياحة داعيا إلى مزيد العمل على تطوير برامج التكوين وتكوين المكونين في إطار التعاون مع وزارة التشغيل والتكوين المهني والمؤسسات الراجعة لها بالنظر ومهنيي القطاع السياحي وكذلك الإستفادة من البرامج التي يقدمها المانحون الدوليون في اطار تطوير علاقات الشراكة والتعاون معهم.
وأبرز وزير السياحة أن المجهودات التي تبذلها وزارة السياحة لدعم المنظومة التكوينية في القطاع السياحي، ولئن مكنتها من الإستجابة لتطلعات القطاع، إلّا أن الأمل يحدوها إلى مزيد تطوير هذه المنظومة في إطار الإستراتيجية الوطنية لتنمية القطاع السياحي في أفق سنة 2035، داعيا في هذا السياق إلى الإنخراط في هذه الرؤية الإستشرافيّة في إطار مقاربة تشاركيّة.
وفي سياق متصل، شدد الوزير على مزيد تدعيم الحوكمة صلب الوكالة وتدعيم مفهموم الجودة الشاملة في التكوين السياحي الذي من شأنه أن يساهم في مزيد تحسين جودة الخدمات السياحية.