قال وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي يوم الثلاثاء 23 جانفي 2024، خلال زيارة إلى ولاية نابل، أن الموسم الفلاحي يبشر بكل خير، وأنه تم تسطير هدف سيتم السعي إلى بلوغه خلال هذا الموسم وهو تحقيق الاكتفاء الذاتي على مستوى القمح الصلب.
وفي هذا الإطار، أفاد محمد رجايبية عضو المكتب التنفيذي للإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بملف الزراعات الكبرى في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه فعلا تم وضع برنامج من قبل سلطة الإشراف لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب، خاصة وأن هناك بوادر ومؤشرات طيبة تتعلّق أساسا بالعوامل المناخية الملائمة حيث عرفت كامل مناطق الإنتاج تساقط الأمطار في الفترة الأخيرة، بكميات متفاوتة وهامة، على أن الموسم الفارط كان كارثي حيث أثر الجفاف بصف مباشرة على المحاصيل وتضرّرت 75 بالمائة من المساحات، خاصة وأن 95 بالمائة من المساحات بعلية أي تعتمد على التساقطات.
وشدّد حاليا، أنه يجب توسيع المساحات على مستوى زراعة القمح الصلب.
كما أكد رجايبية أنه يجب الإحاطة والتحسيس والمراقبة اللصيقة مع الإرشاد للفلاحين، وذلك إلى غاية شهر مارس أو أفريل وذلك من أجل التصدي للأمراض الفطرية والمستجدة، مع وضع برنامج استثنائي في الغرض.
ودعا عضو المكتب التنفيذي للإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بملف الزراعات الكبرى إلى توفير مادة الأمونيتر بالكميات المطلوبة وفي الوقت المناسب، لاسيما وأن هذه المادة ضرورية وأساسية على مستوى جودة ومردودية الإنتاج، مع ضرورة توفر عوامل مناخية مناسبة بصفة منتظمة، مبرزا أن هذا الموسم مساحة الزراعات الكبرى في حدود 900 ألف هكتار، أكثر من 50 بالمائة منها قمح صلب.
درصاف اللموشي
قال وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي يوم الثلاثاء 23 جانفي 2024، خلال زيارة إلى ولاية نابل، أن الموسم الفلاحي يبشر بكل خير، وأنه تم تسطير هدف سيتم السعي إلى بلوغه خلال هذا الموسم وهو تحقيق الاكتفاء الذاتي على مستوى القمح الصلب.
وفي هذا الإطار، أفاد محمد رجايبية عضو المكتب التنفيذي للإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بملف الزراعات الكبرى في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه فعلا تم وضع برنامج من قبل سلطة الإشراف لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب، خاصة وأن هناك بوادر ومؤشرات طيبة تتعلّق أساسا بالعوامل المناخية الملائمة حيث عرفت كامل مناطق الإنتاج تساقط الأمطار في الفترة الأخيرة، بكميات متفاوتة وهامة، على أن الموسم الفارط كان كارثي حيث أثر الجفاف بصف مباشرة على المحاصيل وتضرّرت 75 بالمائة من المساحات، خاصة وأن 95 بالمائة من المساحات بعلية أي تعتمد على التساقطات.
وشدّد حاليا، أنه يجب توسيع المساحات على مستوى زراعة القمح الصلب.
كما أكد رجايبية أنه يجب الإحاطة والتحسيس والمراقبة اللصيقة مع الإرشاد للفلاحين، وذلك إلى غاية شهر مارس أو أفريل وذلك من أجل التصدي للأمراض الفطرية والمستجدة، مع وضع برنامج استثنائي في الغرض.
ودعا عضو المكتب التنفيذي للإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بملف الزراعات الكبرى إلى توفير مادة الأمونيتر بالكميات المطلوبة وفي الوقت المناسب، لاسيما وأن هذه المادة ضرورية وأساسية على مستوى جودة ومردودية الإنتاج، مع ضرورة توفر عوامل مناخية مناسبة بصفة منتظمة، مبرزا أن هذا الموسم مساحة الزراعات الكبرى في حدود 900 ألف هكتار، أكثر من 50 بالمائة منها قمح صلب.
