في مثل هذا اليوم من سنة 2011، رحل الرئيس السابق زين العابدين بن علي عن تونس نهائيا في طائرة أقلته إلى المملكة العربية السعودية أين عاش فيها إلى أن فارق الحياة في سبتمبر 2019.
مغادرة بن علي البلاد جاءت نتيجة احتجاجات كبيرة راح ضحيتها عشرات الشهداء المدنيين في مختلف أنحاء الجمهورية، اختلف البعض ما اذا كانت ثورة أو انتفاضة.
وفي هذا السياق، قال محسن النابتي الناطق الرسمي بإسم التيار الشعبي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن 14 جانفي حدث مهم في تاريخ تونس بغض النظر عن المآلات التي حدثت لاحقا في اشارة إلى العشرية السابقة.
وأفاد النابتي أن 14 جانفي يمثل أحد أهم الأحداث في تاريخ نونس، على خلفية أنه ولأول مرة يتمكن الشعب من خلع رئيس للجمهورية في البلاد، وخلع أيضا نظام لا يختف اثنان على فساده واستبداده.
واستدرك الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي بأن 14 جانفي كان محملا بأحلام وانتظارات وآمال كبيرة، حيث تمت تعبئة كبيرة يومها وما جمعهم هو الحلم الشعبي بالعيش المشترك، مشيرا إلى أن عدة عوامل متشابكة ساهمت في عدم تحقيق هذه الآمال أبرزها أن الانتفاضة الشعبية كانت دون برنامج سياسي واضح، مع غياب الآدات السياسية وتنظيم سياسي دقيق وواضح المعالم، إلى جانب وجود عوامل خارجية انضافت إلى العوامل الداخلية ولعبت دورا حاسما لتدمير مآلات الانتفاضة واستغلت الوضعية من أجل تحقيق أهداف استراتيجية، حيث تحول الوضع إلى كابوس على غرار تأجج الأوضاع في الجوار الليبي وتفشي الارهاب وأيضا في سوريا في السنوات السابقة.
درصاف اللموشي
في مثل هذا اليوم من سنة 2011، رحل الرئيس السابق زين العابدين بن علي عن تونس نهائيا في طائرة أقلته إلى المملكة العربية السعودية أين عاش فيها إلى أن فارق الحياة في سبتمبر 2019.
مغادرة بن علي البلاد جاءت نتيجة احتجاجات كبيرة راح ضحيتها عشرات الشهداء المدنيين في مختلف أنحاء الجمهورية، اختلف البعض ما اذا كانت ثورة أو انتفاضة.
وفي هذا السياق، قال محسن النابتي الناطق الرسمي بإسم التيار الشعبي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن 14 جانفي حدث مهم في تاريخ تونس بغض النظر عن المآلات التي حدثت لاحقا في اشارة إلى العشرية السابقة.
وأفاد النابتي أن 14 جانفي يمثل أحد أهم الأحداث في تاريخ نونس، على خلفية أنه ولأول مرة يتمكن الشعب من خلع رئيس للجمهورية في البلاد، وخلع أيضا نظام لا يختف اثنان على فساده واستبداده.
واستدرك الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي بأن 14 جانفي كان محملا بأحلام وانتظارات وآمال كبيرة، حيث تمت تعبئة كبيرة يومها وما جمعهم هو الحلم الشعبي بالعيش المشترك، مشيرا إلى أن عدة عوامل متشابكة ساهمت في عدم تحقيق هذه الآمال أبرزها أن الانتفاضة الشعبية كانت دون برنامج سياسي واضح، مع غياب الآدات السياسية وتنظيم سياسي دقيق وواضح المعالم، إلى جانب وجود عوامل خارجية انضافت إلى العوامل الداخلية ولعبت دورا حاسما لتدمير مآلات الانتفاضة واستغلت الوضعية من أجل تحقيق أهداف استراتيجية، حيث تحول الوضع إلى كابوس على غرار تأجج الأوضاع في الجوار الليبي وتفشي الارهاب وأيضا في سوريا في السنوات السابقة.
