أصدرت وزارة التربية منشورا تم توجيهه للمندوبيات الجهوية للتربية تضمن قرارا بادخال تعديل على تدريس "التربية التكنولوجية" واعداد البحوث في المدارس الابتدائية، وفق ما أكده مصدر مطلع بوزارة التربية لـ"الصباح نيوز".
ويأتي القرار، سعيا إلى مزيد إضفاء النجاعة على عملية التعليم والتعلم بهدف إكساب المتعلم كفايات تجعله قادرا على التصرف في وضعيات ذات دلالة لحل مشكلات موظفا في ذلك معارف اكتسبها وتقنيات تملكها ومنهجية تدرب عليها، قصد تحرير مبادراته في السعي إلى امتلاك المعرفة، والقدرة على التعلم الذاتي وتحقيق الاستقلالية، وتعويده على أشكال العمل التعاوني سواء داخل المجموعة الواحدة أو بين مجموعات مختلفة. ودعت الوزارة إلى الالتزام بإنجاز مختلف أنشطة التربية التكنولوجية داخل فضاءات المدرسة وعدم اعتماد مشاريع جاهزة (المنسج، نبتة الفول أو الحمص..) والعمل على توظيف مشاريع بيداغوجية دالة لتملك مختلف المحتويات بما في ذلك الانفتاح على التكنولوجيات الحديثة باستعمال الوسائط الرقمية الحديثة. كما شددت الوزارة على ضرورة تجنب تخصيص دروس نظرية وتمكين المتعلم من ممارسة أنشطة تكنولوجية تتيح له التعرف إلى مختلف التقنيات المبرمجة عمليا في إطار مشاريع بيداغوجية دالة. وبالنسبة إلى البحوث المدرسية المنزلية المكلف بها تلاميذ المرحلة الابتدائية، دعت الوزارة الى ضرورة عدم اعتماد بحوث جاهزة غير منجزة من قبل المتعلمين.
عبير
أصدرت وزارة التربية منشورا تم توجيهه للمندوبيات الجهوية للتربية تضمن قرارا بادخال تعديل على تدريس "التربية التكنولوجية" واعداد البحوث في المدارس الابتدائية، وفق ما أكده مصدر مطلع بوزارة التربية لـ"الصباح نيوز".
ويأتي القرار، سعيا إلى مزيد إضفاء النجاعة على عملية التعليم والتعلم بهدف إكساب المتعلم كفايات تجعله قادرا على التصرف في وضعيات ذات دلالة لحل مشكلات موظفا في ذلك معارف اكتسبها وتقنيات تملكها ومنهجية تدرب عليها، قصد تحرير مبادراته في السعي إلى امتلاك المعرفة، والقدرة على التعلم الذاتي وتحقيق الاستقلالية، وتعويده على أشكال العمل التعاوني سواء داخل المجموعة الواحدة أو بين مجموعات مختلفة. ودعت الوزارة إلى الالتزام بإنجاز مختلف أنشطة التربية التكنولوجية داخل فضاءات المدرسة وعدم اعتماد مشاريع جاهزة (المنسج، نبتة الفول أو الحمص..) والعمل على توظيف مشاريع بيداغوجية دالة لتملك مختلف المحتويات بما في ذلك الانفتاح على التكنولوجيات الحديثة باستعمال الوسائط الرقمية الحديثة. كما شددت الوزارة على ضرورة تجنب تخصيص دروس نظرية وتمكين المتعلم من ممارسة أنشطة تكنولوجية تتيح له التعرف إلى مختلف التقنيات المبرمجة عمليا في إطار مشاريع بيداغوجية دالة. وبالنسبة إلى البحوث المدرسية المنزلية المكلف بها تلاميذ المرحلة الابتدائية، دعت الوزارة الى ضرورة عدم اعتماد بحوث جاهزة غير منجزة من قبل المتعلمين.
