إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لطفي الرياحي لـ"الصباح نيوز": حذار من مُنكهات وروائح المرطبات بديلا عن الفواكه الجافة.. والخبز والعجينة عوضا عن الفارينة

تشكيات وتجاوزات عديدة تم تسجيلها بمناسبة رأس السنة الإدارية، تتعلّق أساسا بالمرطبات.

ففي سوسة تمكنت 4 فرق مشتركة تضم كل من ممثلي المراقبة الاقتصادية والحرس البلدي والشرطة البلدية وهيئة السلامة الوطنية للمنتجات الغذائية منذ 15 ديسمبر إلى غاية 28 من نفس الشهر من حجز 3347 كلغ من المرطبات و 998 قطعة مرطبات مختلفة الأحجام بعد ثبوت عدم صلوحيتها للاستهلاك وصنعها وعرضها بطرق غير صحية.

وفي القصرين تمت عمليات مداهمة، شملت 4 فضاءات عشوائية خصّصت لصنع مرطبات الاحتفالات برأس السنة الميلادية، وحُجزت كميات كبيرة من قطع المرطبات المصنوعة في ظروف سيئة، منها 32 قطعة من الحجم الكبير كانت محفوظة في أكياس مخصّصة للفضلات وأخرى تم تحضيرها في وحدات صحية، إضافة إلى مرطبات صنعت بمعدات لا تصلح لاعداد مادة غذائية للبشر.

و تمكنت مصالح الإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية بقفصة، من حجز 152 قطعة مرطبات تزن 206 كلغ.

كما تم في قربة من ولاية نابل، في إطار تنفيذ البرنامج الرقابي الخاص بالاستعداد للاحتفال برأس السنة الادارية، من قبل مصالح المراقبة المشتركة بمعتمدية قربة، حجز 288 كلغ من المواد الأولية الخاصة بصنع المرطبات منتهية تاريخ الصلوحية متمثلة في مواد تحلية و معجنات وملونات غذائية ومنكهات.

هذا دون اعتبار عمليات الحجز في عدد من الجهات الأخرى.

وفي هذا الإطار، قال لطفي الرياحي رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان نهاية شهر ديسمبر من كل سنة تمثل موسما استهلاكيا بامتياز، وبالتالي فمع تزايد الاستهلاك ترتفع وتيرة التجاوزات والمخالفات.

وقال الرياحي إن العديد من المخالفين يعمدون إلى إعداد "الجنواز" في فضاءات عشوائية غير صحية وغير معدّة للغرض ولا تتماشى والتراتيب القانونية والشروط الصحية المعمول بها، ومن ثم يتم ارسال "الجنواز" إلى وسيط ليستكمل عملية "التزيين" لتصل هذه المرطبات عن طريق الوسيط إلى محلات بيع المواد الغذائية والأساسية بالتجزئة "العطارة" لبيعها إلى الحرفاء.

وحذّر الرياحي في هذه الحالة من شراء مثل هذه المرطبات، لافتا، إلى أنها قد أعدت منذ فترة وقد تصل إلى شهر، دون احترام القواعد الصحية.

 وقال ايضا إنه يتم وضع منكهات وروائح صناعية عوضا عن الفستق أو اللوز وذلك كبديل عن الفواكه الجافة، ويتم اعتماد الخبز أو العجينة عوضا عن الفارينة، أو طحن الفول أو الحمص بدلا عن اللوز، وذلك في ظل النقص الكبير في المواد الأساسية في الأسواق، وجميعها أساليب للغش، وفق وصفه، يقع عادة استعمالها في الفضاءات العشوائية وهي فضاءات تنشط دون "باتيندة".

وأقرّ رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك أن تراجع المقدرة الشرائية للمواطن، مع زيادة تتراوح بين 15 و20 بالمائة في أسعار المرطبات هذا العام مقارنة بالسنة الفارطة، تدفع المستهلك للاقبال على الفضاءات غير المُرخّص لها، بما أن المرطبات التي تنتجها أقل ثمنا من مرطبات المسالك القانونية، ولكن هذا لا يمنع من اعداد المرطبات في المنزل بأقل ثمن على غرار "خبزة الهواء".

 وشدّد الرياحي على ضرورة تقنين المخزونات الاستراتيجية للصناعيين عبر ضبط طريقة تتماشى مع انتاجهم.

درصاف اللموشي

لطفي الرياحي لـ"الصباح نيوز": حذار من مُنكهات وروائح المرطبات بديلا عن الفواكه الجافة.. والخبز والعجينة عوضا عن الفارينة

تشكيات وتجاوزات عديدة تم تسجيلها بمناسبة رأس السنة الإدارية، تتعلّق أساسا بالمرطبات.

ففي سوسة تمكنت 4 فرق مشتركة تضم كل من ممثلي المراقبة الاقتصادية والحرس البلدي والشرطة البلدية وهيئة السلامة الوطنية للمنتجات الغذائية منذ 15 ديسمبر إلى غاية 28 من نفس الشهر من حجز 3347 كلغ من المرطبات و 998 قطعة مرطبات مختلفة الأحجام بعد ثبوت عدم صلوحيتها للاستهلاك وصنعها وعرضها بطرق غير صحية.

وفي القصرين تمت عمليات مداهمة، شملت 4 فضاءات عشوائية خصّصت لصنع مرطبات الاحتفالات برأس السنة الميلادية، وحُجزت كميات كبيرة من قطع المرطبات المصنوعة في ظروف سيئة، منها 32 قطعة من الحجم الكبير كانت محفوظة في أكياس مخصّصة للفضلات وأخرى تم تحضيرها في وحدات صحية، إضافة إلى مرطبات صنعت بمعدات لا تصلح لاعداد مادة غذائية للبشر.

و تمكنت مصالح الإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية بقفصة، من حجز 152 قطعة مرطبات تزن 206 كلغ.

كما تم في قربة من ولاية نابل، في إطار تنفيذ البرنامج الرقابي الخاص بالاستعداد للاحتفال برأس السنة الادارية، من قبل مصالح المراقبة المشتركة بمعتمدية قربة، حجز 288 كلغ من المواد الأولية الخاصة بصنع المرطبات منتهية تاريخ الصلوحية متمثلة في مواد تحلية و معجنات وملونات غذائية ومنكهات.

هذا دون اعتبار عمليات الحجز في عدد من الجهات الأخرى.

وفي هذا الإطار، قال لطفي الرياحي رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان نهاية شهر ديسمبر من كل سنة تمثل موسما استهلاكيا بامتياز، وبالتالي فمع تزايد الاستهلاك ترتفع وتيرة التجاوزات والمخالفات.

وقال الرياحي إن العديد من المخالفين يعمدون إلى إعداد "الجنواز" في فضاءات عشوائية غير صحية وغير معدّة للغرض ولا تتماشى والتراتيب القانونية والشروط الصحية المعمول بها، ومن ثم يتم ارسال "الجنواز" إلى وسيط ليستكمل عملية "التزيين" لتصل هذه المرطبات عن طريق الوسيط إلى محلات بيع المواد الغذائية والأساسية بالتجزئة "العطارة" لبيعها إلى الحرفاء.

وحذّر الرياحي في هذه الحالة من شراء مثل هذه المرطبات، لافتا، إلى أنها قد أعدت منذ فترة وقد تصل إلى شهر، دون احترام القواعد الصحية.

 وقال ايضا إنه يتم وضع منكهات وروائح صناعية عوضا عن الفستق أو اللوز وذلك كبديل عن الفواكه الجافة، ويتم اعتماد الخبز أو العجينة عوضا عن الفارينة، أو طحن الفول أو الحمص بدلا عن اللوز، وذلك في ظل النقص الكبير في المواد الأساسية في الأسواق، وجميعها أساليب للغش، وفق وصفه، يقع عادة استعمالها في الفضاءات العشوائية وهي فضاءات تنشط دون "باتيندة".

وأقرّ رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك أن تراجع المقدرة الشرائية للمواطن، مع زيادة تتراوح بين 15 و20 بالمائة في أسعار المرطبات هذا العام مقارنة بالسنة الفارطة، تدفع المستهلك للاقبال على الفضاءات غير المُرخّص لها، بما أن المرطبات التي تنتجها أقل ثمنا من مرطبات المسالك القانونية، ولكن هذا لا يمنع من اعداد المرطبات في المنزل بأقل ثمن على غرار "خبزة الهواء".

 وشدّد الرياحي على ضرورة تقنين المخزونات الاستراتيجية للصناعيين عبر ضبط طريقة تتماشى مع انتاجهم.

درصاف اللموشي