إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الجمهورية: الانتخابات المحلية تعبر عن تطلعات الشعب لنبني من القاعدة إلى المركز...

توجه  اليوم رئيس الجمهورية قيس سعيد رفقة حرمه إلى مركز اقتراع  بالمنيهلة لأداء الواجب الانتخابي في الانتخابات المحلية .
وقال سعيد: يوم 17 ديسمبر 2010 بدأ الانفجار الثوري من العاصمة إلى القصبة ويفترض أن تكون الانتخابات معبرة عن تطلعات الشعب لنبني من القاعدة إلى المركز ".
 وأضاف سعيد :" عديدة هي الدول التي تعرف برلمانا  ذو غرفتين وتونس من بين هذه البلدان موضحا أن الدول الاتحادية وبريطانيا وبعض المدن ذات الشكل الملكي قائمة على الغرف الثانية  وهذا المجلس سيكون لعموم التونسيين والمواطنين في العمادة ومنها تنبثق المجالس الجهوية حتى يتحقق الاندماج بين الشعب.
وقال إن الغرض من هذه المجالس برز لان المجلس الأول لم يكن معبرا تعبيرا كاملا عن مطالب المواطنين وهناك المجالس المحلية التي ستكون  قريبة من المواطنين وتحمل تطلعاتهم ولابد بعد ذلك من وضع نص قانوني ينظم العلاقات بين المجلسين والمهم اليوم اننا نبني بناء جديد بناء على تطلعات الشعب علما وعلى غرار مجلس نواب الشعب هذا المجلس  مسؤول أمام ناخبيه  ويمكنهم أن يسحبوا منه الثقة اذا لم يقوموا بواجبه ".
وقال سعيد ان اليوم تاريخي والتجربة الانتخابية ستمكن المهمش والذي لا صوت له والذي يعتبر  أنه ورقة اقتراع يمكن أن يكون صانعا للقرار وهذا هو التصور .
وأفاد أن هناك من لم يرق لهم تواجد مجلس ثان  مؤكدا أن هذا المجلس الثاني سيكون معبرا عن جميع تطلعات الشعب.
وقال سعيد:" نعمل على تطهير الدولة وعلى الشعب التونسي أن يقف معا كل من مكانه لبناء جمهورية جديدة وانا على يقين أننا نسير باتجاه التاريخ ولابد أن نعول على قدراتنا ونبني بلادنا بافكارنا وتعرفنا وإلى الأمام فالمستقبل اليوم للشعب التونسي".
وافاد سعيد ان الانتخابات ستعيد بناء المؤسسات وهناك المحكمة الدستوية والمجلس الأعلى للتربية والتعليم ويتم العمل  على تركيز كل المؤسسات التي نص عليها الدستور .
وواصل القول :"  سنعمل أن تكون النصوص القانونية موجودة على أرض الواقع وهناك الكثير من التحديات وليس أمامنا الا خيار واحد وهي أن نرفع هذه التحديات"
ووجه سعيد رسالة قائلا:المهم أن يكون الشعب واعيا وأن نبني بلادنا بسواعدنا ونبني بلادنا بناء على قناعاتنا ولا شك عندي أننا سننتصر لبناء تاريخ لتونس...واليوم وفي الأسابيع الأخيرة بعد العدوان الوحشي تلذي يتعرض له الشعب الفلسطيني كيف أن الإنسانية جمعاء تجاوزت الدول والإنساني تجاوز المجتمع الدولي ومع مر السنوات ستتغير كثير من المعطيات".
 
 
رئيس الجمهورية: الانتخابات المحلية تعبر عن تطلعات الشعب لنبني من القاعدة إلى المركز...
توجه  اليوم رئيس الجمهورية قيس سعيد رفقة حرمه إلى مركز اقتراع  بالمنيهلة لأداء الواجب الانتخابي في الانتخابات المحلية .
وقال سعيد: يوم 17 ديسمبر 2010 بدأ الانفجار الثوري من العاصمة إلى القصبة ويفترض أن تكون الانتخابات معبرة عن تطلعات الشعب لنبني من القاعدة إلى المركز ".
 وأضاف سعيد :" عديدة هي الدول التي تعرف برلمانا  ذو غرفتين وتونس من بين هذه البلدان موضحا أن الدول الاتحادية وبريطانيا وبعض المدن ذات الشكل الملكي قائمة على الغرف الثانية  وهذا المجلس سيكون لعموم التونسيين والمواطنين في العمادة ومنها تنبثق المجالس الجهوية حتى يتحقق الاندماج بين الشعب.
وقال إن الغرض من هذه المجالس برز لان المجلس الأول لم يكن معبرا تعبيرا كاملا عن مطالب المواطنين وهناك المجالس المحلية التي ستكون  قريبة من المواطنين وتحمل تطلعاتهم ولابد بعد ذلك من وضع نص قانوني ينظم العلاقات بين المجلسين والمهم اليوم اننا نبني بناء جديد بناء على تطلعات الشعب علما وعلى غرار مجلس نواب الشعب هذا المجلس  مسؤول أمام ناخبيه  ويمكنهم أن يسحبوا منه الثقة اذا لم يقوموا بواجبه ".
وقال سعيد ان اليوم تاريخي والتجربة الانتخابية ستمكن المهمش والذي لا صوت له والذي يعتبر  أنه ورقة اقتراع يمكن أن يكون صانعا للقرار وهذا هو التصور .
وأفاد أن هناك من لم يرق لهم تواجد مجلس ثان  مؤكدا أن هذا المجلس الثاني سيكون معبرا عن جميع تطلعات الشعب.
وقال سعيد:" نعمل على تطهير الدولة وعلى الشعب التونسي أن يقف معا كل من مكانه لبناء جمهورية جديدة وانا على يقين أننا نسير باتجاه التاريخ ولابد أن نعول على قدراتنا ونبني بلادنا بافكارنا وتعرفنا وإلى الأمام فالمستقبل اليوم للشعب التونسي".
وافاد سعيد ان الانتخابات ستعيد بناء المؤسسات وهناك المحكمة الدستوية والمجلس الأعلى للتربية والتعليم ويتم العمل  على تركيز كل المؤسسات التي نص عليها الدستور .
وواصل القول :"  سنعمل أن تكون النصوص القانونية موجودة على أرض الواقع وهناك الكثير من التحديات وليس أمامنا الا خيار واحد وهي أن نرفع هذه التحديات"
ووجه سعيد رسالة قائلا:المهم أن يكون الشعب واعيا وأن نبني بلادنا بسواعدنا ونبني بلادنا بناء على قناعاتنا ولا شك عندي أننا سننتصر لبناء تاريخ لتونس...واليوم وفي الأسابيع الأخيرة بعد العدوان الوحشي تلذي يتعرض له الشعب الفلسطيني كيف أن الإنسانية جمعاء تجاوزت الدول والإنساني تجاوز المجتمع الدولي ومع مر السنوات ستتغير كثير من المعطيات".