إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الجمعية التونسية لمرضى داء الأبطن: قريبا تمكين نحو 500 عائلة معوزة شهريا من مواد غذائية خالية من "الغلوتين"

 

 أعلن رئيس الجمعية التونسية لمرض الأبطن، منجي بن حريز، اليوم السبت، عن الشروع قريبا في توزيع مواد غذائية خالية من مادة "الغلوتين" لفائدة قرابة 500 عائلة معوزة يعاني أفراد منها من داء الابطن.

ومن المبرمج أن توقع الجمعية التونسية لمرض الأبطن، يوم الاثنين المقبل اتفاقية مع وزارة الشؤون الاجتماعية من أجل توفير الميزانية الكافية لتغطية تكاليف هذه الاعانات، وفق ما أكده رئيس الجمعية، في تصريح إعلامي السبت على هامش يوم تحسيسي وتوعوي نظمته الجمعية بالعاصمة بمناسبة اليوم الوطني لمكافحة داء الأبطن الموافق ليوم 13 ديسمبر من كل عام.

وذكر بأن الجمعية دأبت منذ أعوام على تقديم هذه الاعانات الى العائلات المعوزة إلا أنها توقفت عن ذلك طيلة السنة الفارطة بسبب عدم توفر الميزانية المطلوبة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية.

وأوضح أنه لم يقع اكتشاف أي دواء لعلاج مرض الأبطن وهو مرض وراثي ومزمن، ويفرض الالتزام بحمية خالية من مادة "القلوتان" باعتبارها السبيل الوحيد لنجاة المصابين به وتمتعهم بحياة عادية

وأشار الى أن هذا النوع من المواد الغذائية باهض الثمن ولا يمكن للعائلات المعوزة أو محدودة الدخل أن تقتنيها وهو ما يحتم تضافر جهود المجتمع المدني والهياكل الحكومية من أجل تقديم الإعانات اللازمة لهذه الفئات.

ويعاني المصابون بمرض الابطن من تحسس من المادة الزلالية "الغلوتين"، الموجودة بالخصوص في القمح والشعير، ويتسبب عدم الالتزام بالحمية الخالية من "الغلوتين" في التهابات في الأمعاء تحدث اضطرابا في أداء وظائفها مما يجعلها غير قادرة على امتصاص الأغذية بصفة عادية.

ومن جهته بين الأخصائي في طب الأطفال، أمين عام الجمعية زياد خلايفية أن أعراض مرض الأبطن تتمثل بالنسبة للكهل في الإصابة بالإرهاق والتشنج وأوجاع في المفاصل والعظام والبطن وإسهال وفقدان الوزن وانتفاخ في البطن وفقر الدم وهشاشة العظام، أما بالنسبة للأطفال فتتسبب لهم بالاضافة الى كل هذه الأعراض في تعطل في النمو وفي نقص في الطول.

وبين أن تشخيص هذا المرض يكون عبر التحاليل البيولوجية وأخذ عينات من الأمعاء باعتماد الفحص بالمنظار، مشددا على أن عدم التفطن إلى هذا المرض أو عدم الالتزام بالحمية المذكورة من شأنه أن يعرض المريض إلى الإصابة بأمراض خطيرة جدا ومميتة.

ومن جهتها بينت الكاتبة العامة للجمعية أميرة المناعي أن الجمعية تعمل جاهدة على مد يد المساعدة للمصابين بداء الأبطن عبر تنشيط ورشات تدريبية في المأكولات الخالية من "الغلوتين" للمرضى وعائلاتهم وتوزيع كتب طبخ ومطويات تحتوي على وصفات من هذا النوع، فضلا عن تنظيم مخيمات صيفية لفائدة الاطفال المصابين بهذا الداء ونشر وثائق تعليمية حول هذا المرض.

وذكرت أن الجمعية تمكنت من تقديم الدعم اللازم من أجل انشاء مخبزتين خاصتين بمرضى الابطن في العاصمة منذ 2014 و في جربة في 2017 .

جدير بالذكر أن حوالي 100 ألف شخص في تونس من كهول وأطفال يعانون من مرض الأبطن وأن عديد المصابين به لم يتفطنوا بعد الى مرضهم.

(وات)

 

رئيس الجمعية التونسية لمرضى داء الأبطن: قريبا تمكين نحو 500 عائلة معوزة شهريا من مواد غذائية خالية من "الغلوتين"

 

 أعلن رئيس الجمعية التونسية لمرض الأبطن، منجي بن حريز، اليوم السبت، عن الشروع قريبا في توزيع مواد غذائية خالية من مادة "الغلوتين" لفائدة قرابة 500 عائلة معوزة يعاني أفراد منها من داء الابطن.

ومن المبرمج أن توقع الجمعية التونسية لمرض الأبطن، يوم الاثنين المقبل اتفاقية مع وزارة الشؤون الاجتماعية من أجل توفير الميزانية الكافية لتغطية تكاليف هذه الاعانات، وفق ما أكده رئيس الجمعية، في تصريح إعلامي السبت على هامش يوم تحسيسي وتوعوي نظمته الجمعية بالعاصمة بمناسبة اليوم الوطني لمكافحة داء الأبطن الموافق ليوم 13 ديسمبر من كل عام.

وذكر بأن الجمعية دأبت منذ أعوام على تقديم هذه الاعانات الى العائلات المعوزة إلا أنها توقفت عن ذلك طيلة السنة الفارطة بسبب عدم توفر الميزانية المطلوبة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية.

وأوضح أنه لم يقع اكتشاف أي دواء لعلاج مرض الأبطن وهو مرض وراثي ومزمن، ويفرض الالتزام بحمية خالية من مادة "القلوتان" باعتبارها السبيل الوحيد لنجاة المصابين به وتمتعهم بحياة عادية

وأشار الى أن هذا النوع من المواد الغذائية باهض الثمن ولا يمكن للعائلات المعوزة أو محدودة الدخل أن تقتنيها وهو ما يحتم تضافر جهود المجتمع المدني والهياكل الحكومية من أجل تقديم الإعانات اللازمة لهذه الفئات.

ويعاني المصابون بمرض الابطن من تحسس من المادة الزلالية "الغلوتين"، الموجودة بالخصوص في القمح والشعير، ويتسبب عدم الالتزام بالحمية الخالية من "الغلوتين" في التهابات في الأمعاء تحدث اضطرابا في أداء وظائفها مما يجعلها غير قادرة على امتصاص الأغذية بصفة عادية.

ومن جهته بين الأخصائي في طب الأطفال، أمين عام الجمعية زياد خلايفية أن أعراض مرض الأبطن تتمثل بالنسبة للكهل في الإصابة بالإرهاق والتشنج وأوجاع في المفاصل والعظام والبطن وإسهال وفقدان الوزن وانتفاخ في البطن وفقر الدم وهشاشة العظام، أما بالنسبة للأطفال فتتسبب لهم بالاضافة الى كل هذه الأعراض في تعطل في النمو وفي نقص في الطول.

وبين أن تشخيص هذا المرض يكون عبر التحاليل البيولوجية وأخذ عينات من الأمعاء باعتماد الفحص بالمنظار، مشددا على أن عدم التفطن إلى هذا المرض أو عدم الالتزام بالحمية المذكورة من شأنه أن يعرض المريض إلى الإصابة بأمراض خطيرة جدا ومميتة.

ومن جهتها بينت الكاتبة العامة للجمعية أميرة المناعي أن الجمعية تعمل جاهدة على مد يد المساعدة للمصابين بداء الأبطن عبر تنشيط ورشات تدريبية في المأكولات الخالية من "الغلوتين" للمرضى وعائلاتهم وتوزيع كتب طبخ ومطويات تحتوي على وصفات من هذا النوع، فضلا عن تنظيم مخيمات صيفية لفائدة الاطفال المصابين بهذا الداء ونشر وثائق تعليمية حول هذا المرض.

وذكرت أن الجمعية تمكنت من تقديم الدعم اللازم من أجل انشاء مخبزتين خاصتين بمرضى الابطن في العاصمة منذ 2014 و في جربة في 2017 .

جدير بالذكر أن حوالي 100 ألف شخص في تونس من كهول وأطفال يعانون من مرض الأبطن وأن عديد المصابين به لم يتفطنوا بعد الى مرضهم.

(وات)

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews