انتظمت صباح اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2023، بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية حلقة نقاش حول "مناخ الأعمال وتنافسية المؤسسة: النتائج والمنهجيات" نظمها كل من المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة.وشارك في هذا اللقاء، الذي انعقد في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية، كل من هشام اللومي النائب الأول لرئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، ومحمد بن عبيد المدير العام لمتابعة وتقييم إصلاحات مناخ الأعمال ممثلا عن وزارة الاقتصاد والتخطيط، وعلية بالشيخ المدير العام للمعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية، وعفاف بن عرفة المديرة المركزية للتنافسية بالمعهد، وبحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني، وممثلين عن عدد من الجامعات الوطنية والقطاعات.وأكد هشام اللومي في كلمته أهمية هذا اللقاء الذي تمّ خلاله تقديم نتائج الدراسة رقم 22 حول مناخ الأعمال وتنافسية المؤسسة مع التركيز حول رقمنة الخدمات الإدارية، والذي يهدف إلى تحسين مناخ الأعمال في تونس، وتحديد احتياجات المؤسسة التي مرّت بظروف صعبة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد جائحة كوفيد-19 والحرب الروسية الاوكرانية، التي أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية كالغذاء والطاقة، وهو ما أفرز مصاعب عديدة تواجهها المؤسسة التونسية اليوم وتعيق تنافسيتها، خاصة مع المنافسة الشديدة التي تواجهها بلادنا مع بلدان في شمال إفريقيا وحوض المتوسط.
ودعا هشام اللومي إلى تجاوز العقبات الإدارية، وتبسيط الإجراءات والعمل على تعزيز الموقع التونسي كموقع تنافسي وجلب مشاريع جديدة ذات قيمة مضافة.وقدّمت حنان الطرابلسي مديرة الدراسات بالمعهد نتائج الدراسة رقم 22 حول مناخ الأعمال وتنافسية المؤسسة، ومشروع حول المقاربة الجديدة لجمع البيانات.كما تناول النقاش، الذي شهد مداخلات لعدد من ممثلي الجامعات الوطنية بالاتحاد وأصحاب مؤسسات، ملامح مناخ الأعمال في تونس والمصاعب التي تعترض المؤسسة وتحدّ من تنافسيتها، والحلول التي يمكن اتخاذها وفق شراكة بين القطاعين العام والخاص.
انتظمت صباح اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2023، بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية حلقة نقاش حول "مناخ الأعمال وتنافسية المؤسسة: النتائج والمنهجيات" نظمها كل من المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة.وشارك في هذا اللقاء، الذي انعقد في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية، كل من هشام اللومي النائب الأول لرئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، ومحمد بن عبيد المدير العام لمتابعة وتقييم إصلاحات مناخ الأعمال ممثلا عن وزارة الاقتصاد والتخطيط، وعلية بالشيخ المدير العام للمعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية، وعفاف بن عرفة المديرة المركزية للتنافسية بالمعهد، وبحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني، وممثلين عن عدد من الجامعات الوطنية والقطاعات.وأكد هشام اللومي في كلمته أهمية هذا اللقاء الذي تمّ خلاله تقديم نتائج الدراسة رقم 22 حول مناخ الأعمال وتنافسية المؤسسة مع التركيز حول رقمنة الخدمات الإدارية، والذي يهدف إلى تحسين مناخ الأعمال في تونس، وتحديد احتياجات المؤسسة التي مرّت بظروف صعبة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد جائحة كوفيد-19 والحرب الروسية الاوكرانية، التي أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية كالغذاء والطاقة، وهو ما أفرز مصاعب عديدة تواجهها المؤسسة التونسية اليوم وتعيق تنافسيتها، خاصة مع المنافسة الشديدة التي تواجهها بلادنا مع بلدان في شمال إفريقيا وحوض المتوسط.
ودعا هشام اللومي إلى تجاوز العقبات الإدارية، وتبسيط الإجراءات والعمل على تعزيز الموقع التونسي كموقع تنافسي وجلب مشاريع جديدة ذات قيمة مضافة.وقدّمت حنان الطرابلسي مديرة الدراسات بالمعهد نتائج الدراسة رقم 22 حول مناخ الأعمال وتنافسية المؤسسة، ومشروع حول المقاربة الجديدة لجمع البيانات.كما تناول النقاش، الذي شهد مداخلات لعدد من ممثلي الجامعات الوطنية بالاتحاد وأصحاب مؤسسات، ملامح مناخ الأعمال في تونس والمصاعب التي تعترض المؤسسة وتحدّ من تنافسيتها، والحلول التي يمكن اتخاذها وفق شراكة بين القطاعين العام والخاص.
