إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس غرفة موزعي قوارير الغاز المنزلي لـ"الصباح نيوز": لا وجود لنقص ..طوابير أمام مراكز التعبئة والانتظار يصل 8 ساعات

نفى رئيس الغرفة الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ، محمد المنيف وجود نقص في مادة الغاز المنزلي إلا أنه أقرّ بوجود العديد من الإشكاليات التي يعاني منها القطاع.

وتتمثل أبرز هذه الإشكاليات، وفق محدثنا، في أن ممثلي الغرفة يرغبون في التفاوض مع الطرف الوزاري غير أن منصب وزير الصناعة والمناجم والطاقة شاغر وذلك منذ إقالة الوزيرة السابقة نائلة نويرة القنجي في شهر ماي، أي منذ 7 أشهر كاملة، إضافة إلى أن مدير عام الطاقة قد تم احالته على شرف المهنة، ولم يقع تعيين خلف له، إلى الآن.

وفي سياق متصل، أوضح رئيس الغرفة الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي أنه على خلفية الزيادة في الاستهلاك في فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة بـ30 بالمائة في قوارير الغاز المنزلي مقارنة ببقية أشهر السنة، تشهد مراكز التعبئة ضغطا من قبل الموزعين، وهي ثلاث مراكز ببنزرت وقابس ورادس، وتصل ساعات انتظار شاحنات موزعي القوارير أمام مراكز التعبئة إلى ثماني ساعات وأحيانا يضطر سائق الشاحنة إلى قضاء ليلة كاملة داخل الشاحنة في انتظار دوره، مشدّدا على ضرورة أن ترفع مراكز التعبئة من الإنتاج حتى يتم خفض حجم الطوابير.

وتطالب الغرفة الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي بالزيادة في في منحة التوزيع بين 60 و80 مليم كل سنة، مبينا أنها زيادة "معقولة" وغير مرتفعة.

وعبّر المنيف عن استغرابه من عدم وجود كراس شروط ينظم قطاع توزيع قوارير الغاز المنزلي، لافتا إلى أنها مسألة مهمة وسبق أن طرحتها الغرفة على وزارة الصناعة.

درصاف اللموشي

 رئيس غرفة موزعي قوارير الغاز المنزلي لـ"الصباح نيوز": لا وجود لنقص ..طوابير أمام مراكز التعبئة والانتظار يصل 8 ساعات

نفى رئيس الغرفة الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ، محمد المنيف وجود نقص في مادة الغاز المنزلي إلا أنه أقرّ بوجود العديد من الإشكاليات التي يعاني منها القطاع.

وتتمثل أبرز هذه الإشكاليات، وفق محدثنا، في أن ممثلي الغرفة يرغبون في التفاوض مع الطرف الوزاري غير أن منصب وزير الصناعة والمناجم والطاقة شاغر وذلك منذ إقالة الوزيرة السابقة نائلة نويرة القنجي في شهر ماي، أي منذ 7 أشهر كاملة، إضافة إلى أن مدير عام الطاقة قد تم احالته على شرف المهنة، ولم يقع تعيين خلف له، إلى الآن.

وفي سياق متصل، أوضح رئيس الغرفة الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي أنه على خلفية الزيادة في الاستهلاك في فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة بـ30 بالمائة في قوارير الغاز المنزلي مقارنة ببقية أشهر السنة، تشهد مراكز التعبئة ضغطا من قبل الموزعين، وهي ثلاث مراكز ببنزرت وقابس ورادس، وتصل ساعات انتظار شاحنات موزعي القوارير أمام مراكز التعبئة إلى ثماني ساعات وأحيانا يضطر سائق الشاحنة إلى قضاء ليلة كاملة داخل الشاحنة في انتظار دوره، مشدّدا على ضرورة أن ترفع مراكز التعبئة من الإنتاج حتى يتم خفض حجم الطوابير.

وتطالب الغرفة الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي بالزيادة في في منحة التوزيع بين 60 و80 مليم كل سنة، مبينا أنها زيادة "معقولة" وغير مرتفعة.

وعبّر المنيف عن استغرابه من عدم وجود كراس شروط ينظم قطاع توزيع قوارير الغاز المنزلي، لافتا إلى أنها مسألة مهمة وسبق أن طرحتها الغرفة على وزارة الصناعة.

درصاف اللموشي