إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منسقة العاملات الفلاحيات بجبنيانة لـ"الصباح نيوز":"نحن فئة منسية.. ونغادر منازلنا فجر كل يوم حاملات أكفاننا

بوجوه صبغها التعب والاجهاد وبعض من سمرة الشمس والأرض، وبصرخات الغضب القوية احتج عدد من النسوة العاملات في القطاع الفلاحي، أمام مقر وزارة المرأة بدعوة من حراك ثائرات.
وفي هذا الإطار أفادت منيرة بن صالح منسقة العاملات في المجال الفلاحي أن أبرز مطالبهن تتمثل في تسوية ملف هؤلاء العاملات والكف عن ما أسمته "سياسة المماطلة والتسويف" والمبادرة باجراء حلول جذرية تقطع مع بقاء وضعهن على ما هو عليه.
وأفادت محدثتنا أن عاملات القطاع الفلاحي لا تغطية صحية تشملهن ولا أجر ولا نقل لائقين، مقابل توفيرهن لمنتوجات وخيرات للبلاد، مشددة على ضرورة أن يوضع هذا الملف على طاولة الحوار بجدية، لافتة إلى أنها حقوق تطالب بها عاملات الفلاحة قدمن للاحتجاج من العديد من الجهات من بينها القيروان وسيدي بوزيد وجبنيانة.
وتساءلت بن صالح "إلى متى هذه الوضعية مدون تسوية، نساء توفين أو أصبن في شاحنات الموت دون أن يكون لديهن دفاتر للعلاج، نحن فئة منسية رغم غلاء الأسعار".
وبخصوص معانتهن اليومية، أوضحت منسقة العاملات الفلاحيات بجبنيانة أن يومهن يبدأ قبل الفجر وبزوغ الشمس، وتغادر العاملة منزلها حاملة كفنها فوق ظهرها على خلفية أن الركوب في الشاحنات أمر غير آمن وقد يكون في الصندوق الخلفي للشاحنة الواحدة أكثر من 50 امرأة، هذا دون اغفال ما يتطلبه العمل الفلاحي من مجهودات بدنية كبيرة.
وعرجت على دور الوسيط، مشيرة إلى أنه يطلب 5 دنانير وتتخصل العامة على 10 دنانير يوميا، ووصفته ب"التجارة بالبشر".
كما أن هؤلاء العاملات عن وصولهن إلى سن الستين لا يتمتعن بجراية التقاعد، بل ويطلب منهن صاحب الضيعة أو الوسيط البقاء في المنزل كعاطلات عن العمل.
درصاف اللموشي
منسقة العاملات الفلاحيات بجبنيانة لـ"الصباح نيوز":"نحن فئة منسية.. ونغادر منازلنا فجر كل يوم حاملات أكفاننا
بوجوه صبغها التعب والاجهاد وبعض من سمرة الشمس والأرض، وبصرخات الغضب القوية احتج عدد من النسوة العاملات في القطاع الفلاحي، أمام مقر وزارة المرأة بدعوة من حراك ثائرات.
وفي هذا الإطار أفادت منيرة بن صالح منسقة العاملات في المجال الفلاحي أن أبرز مطالبهن تتمثل في تسوية ملف هؤلاء العاملات والكف عن ما أسمته "سياسة المماطلة والتسويف" والمبادرة باجراء حلول جذرية تقطع مع بقاء وضعهن على ما هو عليه.
وأفادت محدثتنا أن عاملات القطاع الفلاحي لا تغطية صحية تشملهن ولا أجر ولا نقل لائقين، مقابل توفيرهن لمنتوجات وخيرات للبلاد، مشددة على ضرورة أن يوضع هذا الملف على طاولة الحوار بجدية، لافتة إلى أنها حقوق تطالب بها عاملات الفلاحة قدمن للاحتجاج من العديد من الجهات من بينها القيروان وسيدي بوزيد وجبنيانة.
وتساءلت بن صالح "إلى متى هذه الوضعية مدون تسوية، نساء توفين أو أصبن في شاحنات الموت دون أن يكون لديهن دفاتر للعلاج، نحن فئة منسية رغم غلاء الأسعار".
وبخصوص معانتهن اليومية، أوضحت منسقة العاملات الفلاحيات بجبنيانة أن يومهن يبدأ قبل الفجر وبزوغ الشمس، وتغادر العاملة منزلها حاملة كفنها فوق ظهرها على خلفية أن الركوب في الشاحنات أمر غير آمن وقد يكون في الصندوق الخلفي للشاحنة الواحدة أكثر من 50 امرأة، هذا دون اغفال ما يتطلبه العمل الفلاحي من مجهودات بدنية كبيرة.
وعرجت على دور الوسيط، مشيرة إلى أنه يطلب 5 دنانير وتتخصل العامة على 10 دنانير يوميا، ووصفته ب"التجارة بالبشر".
كما أن هؤلاء العاملات عن وصولهن إلى سن الستين لا يتمتعن بجراية التقاعد، بل ويطلب منهن صاحب الضيعة أو الوسيط البقاء في المنزل كعاطلات عن العمل.
درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews