إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في اطار التعاون بين تونس وايطاليا.. انطلاق منتدى تثمين الموارد والنفايات البحرية

 
 اكد الرئيس المدير العام للقطب التكنولوجي بسيدي ثابت، وجدي سويلم، الخميس، في تصريح لوكالة "وات"، وجود امكانيات كبيرة في تونس لتثمين الموارد البحرية والنفايات البحرية في اطار منظومة الاقتصاد الازرق والاقتصاد الدائري
واستدل سويلم في حديثه على هامش افتتاح اعمال منتدى "تثمين الموارد والنفايات البحرية"، عن هذه الامكانيات بتلك التي تهم تثمين السلطعون الازرق والنفايات المتاتية من الاسماك وغلال البحر والتي تقع اعادة رسكلتها واستغلالها في استخراج اسمدة عضوية او منتجات تستعمل في المجال الطبي (الكيتين والكيتوزان والكولاجان) او منتجات لعلف الحيوانات او منتجات غدائية.
واشار سويلم، خلال المنتدى، الذي ينتظم في اطار مشاريع التعاون العلمي عبر الحدود بين تونس وايطاليا بحضور نحو 20 باحث وممثل لمؤسسات من صقلية الايطالية، الى ان التعاون العلمي مكن من تطوير عديد الشراكات بين مراكز البحث والباحثين التونسيين ونظرائهم من ايطاليا وحتى بين مراكز البحث التونسية ومن ابرزها المعهد الوطني لعلوم البحار.
وابرز ان رفع تحديات المحافظة على التوازن البحري والتعاطي مع التغيرات المناخية والشح المائي تؤكد على هياكل البحث تطوير مشاريع قادرة على تقديم حلول للاشكاليات التي تواجهها تونس ومن بينها الحلول التي تقوم على اعادة رسكلة كل الموارد المتاتية من البحر بما فيها النفايات والتي تكون منطلقا لبعث مؤسسات ومؤسسات ناشئة قادرة على ان تصبح محركات للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبين ان القطب التكنولوجي رافق منذ شهر افريل الفارط 10 مؤسسات ناشئة في ميدان التثمين وقع الاختيار على 3 منها لتواصل مرحلة التركيز الفعلي.
وقال بخصوص التلوث البحري والساحلي، انه سيقع تزويد مراكز البحث بعديد المواد البيوتكنولوجية، التي ستوضع على ذمة الباحثين، لتطوير منظومات اعادة الرسكلة والتثمين والربط بين باعثي المشاريع وهياكل البحث والمؤسسات الاقتصادية بهدف حماية المتوسط الذي يعتبر من اكثر البحار تلوثا في العالم.
واردف ان المتوسط رغم ان مساحته لا تتجاوز 1 بالمائة من مساحات البحار في العالم، بيد انه يضم 15 بالمائة من الثروات النباتية والحيوانية، زد على انه يتميز بارتفاع درجات حرارته وملوحته وتسجيله لدخول انواع جديدة من الكائنات البحرية التي قد تسبب في اختلال توان منظومته البيئية المتوسطية.
ولفتت الاستاذة بمعهد علوم وتكنولوجيا البحار، سلوى صادق، ومنسقة مشروع "اري بيوتاك" (وفاق البحث والتجديد في البيوتكنولوجيا لتثمين النفايات البحرية 2022/ ديسمبر 2023)، من جهتها، الى ان مشروع التعاون مكن بالخصوص من بعث مؤسستين ناشئتين واحدة بايطاليا وواحدة بتونس بميناء الصيد البحري بصفاقس ستعمل في مجال تثمين الموارد والنفايات البحرية.
وابرزت ان المؤسسة التونسية ستعمل في مجال تثمين الموارد المتأتية من بقايا تحويل منتجات الصيد البحري وخاصة سلطعون البحر وغلال البحر لانتاج مادتي "ايدريلوزا" التي تستعمل في انتاج غذاء الحيوانات وخاصة الاسماك والكيتين التي تستعمل في انتاج البلاستيك البيولوجي او في مجالات التجميل.
وتابعت ان المشروع مكّن، كذلك، من تطوير شبكة لمخابر البحث والمؤسسات الناشئة وعدد من المؤسسات التي تعمل جميعها في مجال الرسكلة والتثمين بالاضافة الى اعداد كتاب ابيض يتعلق بالبيومنتجات وكيفية استغلالها واستعمالها.
واوضحت مديرة وحدة التعاون عبر الحدود بوزارة الاقتصاد والتخطيط، سميرة الرفرافي، من جانبها، ان برنامج التعاون تونس/ايطاليا وخاصة برنامج "اري بيوتاك" يعد برنامجا متميزا بالنظر الى ما قطعه من خطوات ووما توصل اليه من مخرجات قابلة للتعميم في مجال بعث المؤسسات الناشئة والمؤسسات الاقتصادية التي تعمل في مجال اعادة رسكلة الموارد البحرية وتثمين النفايات انطلاقا من حل اشكالية التلوث واعطاء قيمة مضافة للنفايات لتطوير مستخرجات جديدة ومفيدة.
وابرزت ان برامج التعاون عبر الحدود التي خصصت للفترة 2020/2014، تنتهي موفى هذه السنة، قد اهتمت بمحاور استراتيجية تعتبر من اولويات تونس، والتي تشمل خاصة دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة ودعم التجديد والبحث والتكنولوجيا والتربية والحد من تاثيرات التغيرات المناخية.
وابرزت ان 158 مؤسسة تونسية بحثية واقتصادية وجمعياتية تعمل في مجال البيئة والمناخ شاركت في اطار برامج التعاون عبر الحدود في 90 مشروعا 28 منها في اطار برامج التعاون تونس/ايطاليا، حصة تونس منها تقدر ب14 مليون اورو و62 منها في اطار برامج حوض المتوسط، حصة تونس من اعتمادتها 26 مليون اورو من مجموع 188 مليون اورو مخصصة ل14 بلدا .
 
في اطار التعاون بين تونس وايطاليا.. انطلاق منتدى تثمين الموارد والنفايات البحرية
 
 اكد الرئيس المدير العام للقطب التكنولوجي بسيدي ثابت، وجدي سويلم، الخميس، في تصريح لوكالة "وات"، وجود امكانيات كبيرة في تونس لتثمين الموارد البحرية والنفايات البحرية في اطار منظومة الاقتصاد الازرق والاقتصاد الدائري
واستدل سويلم في حديثه على هامش افتتاح اعمال منتدى "تثمين الموارد والنفايات البحرية"، عن هذه الامكانيات بتلك التي تهم تثمين السلطعون الازرق والنفايات المتاتية من الاسماك وغلال البحر والتي تقع اعادة رسكلتها واستغلالها في استخراج اسمدة عضوية او منتجات تستعمل في المجال الطبي (الكيتين والكيتوزان والكولاجان) او منتجات لعلف الحيوانات او منتجات غدائية.
واشار سويلم، خلال المنتدى، الذي ينتظم في اطار مشاريع التعاون العلمي عبر الحدود بين تونس وايطاليا بحضور نحو 20 باحث وممثل لمؤسسات من صقلية الايطالية، الى ان التعاون العلمي مكن من تطوير عديد الشراكات بين مراكز البحث والباحثين التونسيين ونظرائهم من ايطاليا وحتى بين مراكز البحث التونسية ومن ابرزها المعهد الوطني لعلوم البحار.
وابرز ان رفع تحديات المحافظة على التوازن البحري والتعاطي مع التغيرات المناخية والشح المائي تؤكد على هياكل البحث تطوير مشاريع قادرة على تقديم حلول للاشكاليات التي تواجهها تونس ومن بينها الحلول التي تقوم على اعادة رسكلة كل الموارد المتاتية من البحر بما فيها النفايات والتي تكون منطلقا لبعث مؤسسات ومؤسسات ناشئة قادرة على ان تصبح محركات للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبين ان القطب التكنولوجي رافق منذ شهر افريل الفارط 10 مؤسسات ناشئة في ميدان التثمين وقع الاختيار على 3 منها لتواصل مرحلة التركيز الفعلي.
وقال بخصوص التلوث البحري والساحلي، انه سيقع تزويد مراكز البحث بعديد المواد البيوتكنولوجية، التي ستوضع على ذمة الباحثين، لتطوير منظومات اعادة الرسكلة والتثمين والربط بين باعثي المشاريع وهياكل البحث والمؤسسات الاقتصادية بهدف حماية المتوسط الذي يعتبر من اكثر البحار تلوثا في العالم.
واردف ان المتوسط رغم ان مساحته لا تتجاوز 1 بالمائة من مساحات البحار في العالم، بيد انه يضم 15 بالمائة من الثروات النباتية والحيوانية، زد على انه يتميز بارتفاع درجات حرارته وملوحته وتسجيله لدخول انواع جديدة من الكائنات البحرية التي قد تسبب في اختلال توان منظومته البيئية المتوسطية.
ولفتت الاستاذة بمعهد علوم وتكنولوجيا البحار، سلوى صادق، ومنسقة مشروع "اري بيوتاك" (وفاق البحث والتجديد في البيوتكنولوجيا لتثمين النفايات البحرية 2022/ ديسمبر 2023)، من جهتها، الى ان مشروع التعاون مكن بالخصوص من بعث مؤسستين ناشئتين واحدة بايطاليا وواحدة بتونس بميناء الصيد البحري بصفاقس ستعمل في مجال تثمين الموارد والنفايات البحرية.
وابرزت ان المؤسسة التونسية ستعمل في مجال تثمين الموارد المتأتية من بقايا تحويل منتجات الصيد البحري وخاصة سلطعون البحر وغلال البحر لانتاج مادتي "ايدريلوزا" التي تستعمل في انتاج غذاء الحيوانات وخاصة الاسماك والكيتين التي تستعمل في انتاج البلاستيك البيولوجي او في مجالات التجميل.
وتابعت ان المشروع مكّن، كذلك، من تطوير شبكة لمخابر البحث والمؤسسات الناشئة وعدد من المؤسسات التي تعمل جميعها في مجال الرسكلة والتثمين بالاضافة الى اعداد كتاب ابيض يتعلق بالبيومنتجات وكيفية استغلالها واستعمالها.
واوضحت مديرة وحدة التعاون عبر الحدود بوزارة الاقتصاد والتخطيط، سميرة الرفرافي، من جانبها، ان برنامج التعاون تونس/ايطاليا وخاصة برنامج "اري بيوتاك" يعد برنامجا متميزا بالنظر الى ما قطعه من خطوات ووما توصل اليه من مخرجات قابلة للتعميم في مجال بعث المؤسسات الناشئة والمؤسسات الاقتصادية التي تعمل في مجال اعادة رسكلة الموارد البحرية وتثمين النفايات انطلاقا من حل اشكالية التلوث واعطاء قيمة مضافة للنفايات لتطوير مستخرجات جديدة ومفيدة.
وابرزت ان برامج التعاون عبر الحدود التي خصصت للفترة 2020/2014، تنتهي موفى هذه السنة، قد اهتمت بمحاور استراتيجية تعتبر من اولويات تونس، والتي تشمل خاصة دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة ودعم التجديد والبحث والتكنولوجيا والتربية والحد من تاثيرات التغيرات المناخية.
وابرزت ان 158 مؤسسة تونسية بحثية واقتصادية وجمعياتية تعمل في مجال البيئة والمناخ شاركت في اطار برامج التعاون عبر الحدود في 90 مشروعا 28 منها في اطار برامج التعاون تونس/ايطاليا، حصة تونس منها تقدر ب14 مليون اورو و62 منها في اطار برامج حوض المتوسط، حصة تونس من اعتمادتها 26 مليون اورو من مجموع 188 مليون اورو مخصصة ل14 بلدا .
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews