الخبير في الجماعات الارهابية مازن الشريف لـ"الصباح نيوز": هذا المقصود من التخلي عن المساجين الارهابيين بعد "تهريبهم" ..وتونس حققت انتصارا جديد اعلى الارهاب"
- تونس تعيش"حرب تطهير داخلي" وحربا خارجية تساهم فيها في الصف الاول ضد الصهيونية العالمية
- عملية الفرار تمت مباشرة بعد تصريحات قيس سعيد في ما يخص القضية الفلسطينية ..
متابعة لموضوع القبض على الارهابيين الخمسة الفارين من سجن المرناقية بعد أسبوع على حصول عملية "تهريبهم"، وفي قراءة لما يستخلص منها، أوضح الخبير في الجماعات الارهابية مازن الشريف في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص مدى صحة وجود تقصير او تواطؤ أن تصريحات رئيس الدولة قيس سعد تبين أن هناك أمرا مريبا حصل والاكيد ان ذلك مبني على معطيات استقاها وانه لا يمكن لهؤلاء الإرهابيين الهروب بمفردهم (لاستحالة ذلك) بل انه تم تهريبهم والسؤال الذي يطرح وفق محدثنا ،لماذا تم التخلي عنهم بعد عملية تهريبهم او تركهم هكذا دون اية امكانيات؟
وشدد الشريف على أن العملية مريبة جدا في اعتقاده ولها مضامين كثيرة ودلالات أكبر من العملية في ذاتها، مشيرا الى أن القبض السريع عليهم يبين ان الجماعات الارهابية ضعيفة جدا (هذا اذا وجدت) أي أن هاته الفلول النائمة ليست لها القدرة التواصلية سابقا وليست لها القدرة على ادارة اية عمليات حيث تمت هزيمتهم وما قامت به المؤسسة الامنية العسكرية والاستعلاماتية هو انتصار جديد على الارهاب بما أنه تم تطويقهم والقبض عليهم بسرعة.
وكشف محدثنا بخصوص المضامين الاخرى للعملية أن الرسائل والمدلولات حول هاته العملية هو ضمن اتصالها المباشر بما يجري في فلسطين وبحسب تحليله الخاص واستنادا لما أدلى به قبل تصريح رئيس الجمهورية والذي جاء مدعما له، فضلا عن أنه في نفس الاطار فان تونس الان تواجه حربا داخلية "حرب تطهير داخلي" كما أسماها رئيس الجمهورية بتطهير الادارة وحربا خارجية تساهم فيها في الصف الاول وهي الحرب على الصهيونية العالمية حيث ان هناك تصريحات لإعلاميين صهاينة يذكر فيها رئيس الجمهورية بالاسم والشعب التونسي.
وبين الشريف أن الارهاب صنيعة والعمليات المجراة لها لمسة استخباراتية وكان الغاية منها ليس تهريب الارهابيين وانما بيان انه بالاستطاعة الدخول الى اقوى سجوننا والافراج عن اخطر الارهابيين وتركهم هكذا كالبؤساء على غرار ما سجل أثناء عملية القبض على "الصومالي" بحي التضامن حيث كان في حال بائسة وكان غير منضبط وكانه مخدر، موضحا انه في الادبيات الارهابية أن الشخص الارهابي يعمد الى الانتحار او تفجير نفسه ولا يترك سبيلا لإلقاء القبض عليه هكذا وهنا شدد على أن ذلك لا ينقص من الرد الناجع للوحدات الامنية الا انه كخبير في الجماعات الارهابية يقول ذلك من باب دوره في تقديم النصح وقراءته للرسائل والمضامين جيدا .
كما لاحظ الشريف ان العملية تتجاوز هؤلاء وهم مجرد بيادق قائلا "اليوم نتعارك مع من صنع الارهاب موش مع الارهاب نفسه" مشيرا الى أنه اذا أحسننا قراءة الرسائل فلن تكون هناك تهديدات اخرى بنفس الطريقة وبالتالي وجب القيام بمراجعة جيدة ومعرفة الثغرة التي حصلت مع ضرورة القبض على من خانوا وساهموا في اخراج هؤلاء الارهابيين لان العملية مقصود بها رئيس دولة من خلال تصريحاته ومواقفه سواء على مستوى التطهير الداخلي الهادف للكشف عن اسماء من تورط في قضتي بلعيد والبراهمي وثانيا في علاقة بالصهيونية العالمية
ولاحظ ايضا أن نجاح تهريب هؤلاء الارهابيين مقابل اطلاقهم هكذا وبساطة القبض عليهم ينم عن عبثية كبيرة على اعتبار وأن هؤلاء يعدون بنك معلومات وقد تم التضحية بهم وبالأموال التي انفقت من اجل اخراجهم وان من قام بهاته العملية هم "ناس كبار" اكبر من تونس ومن ساعدهم هم مجرد بيادق مشيرا الى أن العملية مسقطة وهناك تخطيط مسبق ومهما يطول هذا التخطيط لا يمكن تنفيذه دون قوة كبيرة في الاختراق لان العملية تمت مباشرة مع تصريحات قيس سعيد في ما يخص القضية الفلسطينية والموقف العربي الوحيد منها وان ما فعلة الرئيس امر مرعب للكيان الصهيوني لانه كسر الخمول العربي والنفاق العربي على مستوى عالي وكان لذلك ثمن.
سعيدة الميساوي
- تونس تعيش"حرب تطهير داخلي" وحربا خارجية تساهم فيها في الصف الاول ضد الصهيونية العالمية
- عملية الفرار تمت مباشرة بعد تصريحات قيس سعيد في ما يخص القضية الفلسطينية ..
متابعة لموضوع القبض على الارهابيين الخمسة الفارين من سجن المرناقية بعد أسبوع على حصول عملية "تهريبهم"، وفي قراءة لما يستخلص منها، أوضح الخبير في الجماعات الارهابية مازن الشريف في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص مدى صحة وجود تقصير او تواطؤ أن تصريحات رئيس الدولة قيس سعد تبين أن هناك أمرا مريبا حصل والاكيد ان ذلك مبني على معطيات استقاها وانه لا يمكن لهؤلاء الإرهابيين الهروب بمفردهم (لاستحالة ذلك) بل انه تم تهريبهم والسؤال الذي يطرح وفق محدثنا ،لماذا تم التخلي عنهم بعد عملية تهريبهم او تركهم هكذا دون اية امكانيات؟
وشدد الشريف على أن العملية مريبة جدا في اعتقاده ولها مضامين كثيرة ودلالات أكبر من العملية في ذاتها، مشيرا الى أن القبض السريع عليهم يبين ان الجماعات الارهابية ضعيفة جدا (هذا اذا وجدت) أي أن هاته الفلول النائمة ليست لها القدرة التواصلية سابقا وليست لها القدرة على ادارة اية عمليات حيث تمت هزيمتهم وما قامت به المؤسسة الامنية العسكرية والاستعلاماتية هو انتصار جديد على الارهاب بما أنه تم تطويقهم والقبض عليهم بسرعة.
وكشف محدثنا بخصوص المضامين الاخرى للعملية أن الرسائل والمدلولات حول هاته العملية هو ضمن اتصالها المباشر بما يجري في فلسطين وبحسب تحليله الخاص واستنادا لما أدلى به قبل تصريح رئيس الجمهورية والذي جاء مدعما له، فضلا عن أنه في نفس الاطار فان تونس الان تواجه حربا داخلية "حرب تطهير داخلي" كما أسماها رئيس الجمهورية بتطهير الادارة وحربا خارجية تساهم فيها في الصف الاول وهي الحرب على الصهيونية العالمية حيث ان هناك تصريحات لإعلاميين صهاينة يذكر فيها رئيس الجمهورية بالاسم والشعب التونسي.
وبين الشريف أن الارهاب صنيعة والعمليات المجراة لها لمسة استخباراتية وكان الغاية منها ليس تهريب الارهابيين وانما بيان انه بالاستطاعة الدخول الى اقوى سجوننا والافراج عن اخطر الارهابيين وتركهم هكذا كالبؤساء على غرار ما سجل أثناء عملية القبض على "الصومالي" بحي التضامن حيث كان في حال بائسة وكان غير منضبط وكانه مخدر، موضحا انه في الادبيات الارهابية أن الشخص الارهابي يعمد الى الانتحار او تفجير نفسه ولا يترك سبيلا لإلقاء القبض عليه هكذا وهنا شدد على أن ذلك لا ينقص من الرد الناجع للوحدات الامنية الا انه كخبير في الجماعات الارهابية يقول ذلك من باب دوره في تقديم النصح وقراءته للرسائل والمضامين جيدا .
كما لاحظ الشريف ان العملية تتجاوز هؤلاء وهم مجرد بيادق قائلا "اليوم نتعارك مع من صنع الارهاب موش مع الارهاب نفسه" مشيرا الى أنه اذا أحسننا قراءة الرسائل فلن تكون هناك تهديدات اخرى بنفس الطريقة وبالتالي وجب القيام بمراجعة جيدة ومعرفة الثغرة التي حصلت مع ضرورة القبض على من خانوا وساهموا في اخراج هؤلاء الارهابيين لان العملية مقصود بها رئيس دولة من خلال تصريحاته ومواقفه سواء على مستوى التطهير الداخلي الهادف للكشف عن اسماء من تورط في قضتي بلعيد والبراهمي وثانيا في علاقة بالصهيونية العالمية
ولاحظ ايضا أن نجاح تهريب هؤلاء الارهابيين مقابل اطلاقهم هكذا وبساطة القبض عليهم ينم عن عبثية كبيرة على اعتبار وأن هؤلاء يعدون بنك معلومات وقد تم التضحية بهم وبالأموال التي انفقت من اجل اخراجهم وان من قام بهاته العملية هم "ناس كبار" اكبر من تونس ومن ساعدهم هم مجرد بيادق مشيرا الى أن العملية مسقطة وهناك تخطيط مسبق ومهما يطول هذا التخطيط لا يمكن تنفيذه دون قوة كبيرة في الاختراق لان العملية تمت مباشرة مع تصريحات قيس سعيد في ما يخص القضية الفلسطينية والموقف العربي الوحيد منها وان ما فعلة الرئيس امر مرعب للكيان الصهيوني لانه كسر الخمول العربي والنفاق العربي على مستوى عالي وكان لذلك ثمن.