كشف المتحدث الرسمي باسم الهلال الاحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل في تصريح لـ"الصباح نيوز" عن الوضع الكارثي في غزة الجريحة التي تعاني من ويلات الاعتداءات الصهيونية المتكررة حيث أحصت وزارة الصحة الفلسطينية 10.022 شهيدا في غزة منذ انطلاق العدوان الإسرائيلي مؤكدة أن 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال.
الوضع الصحي الميداني مازال صعبا
واكد المتحدث الرسمي للهلال الاحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل في تصريحه لـ"الصباح نيوز" على ان الوضع الصحي الميداني مازال صعبا حيث تعاني المنظومة الصحية في غزة من عدة مشاكل اهمها ، ارتفاع عدد سيارات الاسعاف التي خرجت عن الخدمة يوما بعد يوم بسبب الاستهداف او نقص الوقود ، كذلك انقطاع الانترنات بشكل كامل او جزئي في قطاع غزة وهو ما يمنع المواطنين من الوصول لخدمة الاسعاف خاصة الحالات المرضية .
كما تحدث الناطق باسم الهلال الاحمر الفسلطيني عن نقص الوقود الذي يهدد بمزيد حصول الكارثة خاصة في توقف سيارات الاسعاف مضيفا ان نقص الوقود قد يؤدي ايضا الى توقف في محطات توليد الطاقة للمستشفيات وهو ما يهدد بكارثة كبيرة في عدد من المستشفيات .
واعلن الناطق الرسمي عن استشهاد 175 إطار طبي واستشهاد 4 مسعفين من الهلال الاحمر الفلسطيني منذ بداية العدوان واصابة اكثر من 21 مسعفا كما خرجت 10 سيارات اسعاف للهلال الاحمر عن الخدمة .
المساعدات التي يسمح لها بالدخول تبقى متواضعة
وحول المستلزمات الطبية التي تنقص المستشفيات ، قال محدثنا ان جميع المستشفيات بالقطاع تعاني من نقص شديد في المستلزمات والادوية والاجهزة الطبية وخاصة المستلزمات ا الجراحية كما ان المساعدات التي يسمح لها بالدخول تبقى متواضعة
وهناك كميات قليلة تدخل بشكل يومي وليست جميعها مسلتزمات طبية بل منها الغذائية وبالتالي مازال هناك نقصا في المساعدات فضلا عن مشكل ايصالها من جنوب غزة الى شمالها حيث ان الطريق صعبة ولا وجود لالية امنية لايصالها على الطرق الرسمية .
الدوائر الخاصة بالامراض المزمنة متوقفة تماما
وواصل محدثنا القول بان هناك 16 مستشفى خرج من الخدمة الطبية من اصل 35 مستشفى والكثير من الدوائر الخاصة بالصحة الاولية والتي تعنى بامراض الانسان والامراض المزمنة متوقفة تماما .
نحذر من كارثة بيئية
وحذر الناطق باسم الهلال الاحمر الفلسطيني في ختام تصريحه من كارثة بيئية وجود تجمع لعدد الكبير من النازحين في مناطق محددة من مدارس ومستشفيات وهو ما يهدد بكارثة بيئية حيث انه ليس هناك ماء صالح للشرب والمرافق الطبية والصحية لخدمتهم شبه معطلة وهو ما ينذر بكارثة بيئية بالتوازي مع وجود عدد كبير من الجرحى والمصابين .
أميرة الدريدي
كشف المتحدث الرسمي باسم الهلال الاحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل في تصريح لـ"الصباح نيوز" عن الوضع الكارثي في غزة الجريحة التي تعاني من ويلات الاعتداءات الصهيونية المتكررة حيث أحصت وزارة الصحة الفلسطينية 10.022 شهيدا في غزة منذ انطلاق العدوان الإسرائيلي مؤكدة أن 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال.
الوضع الصحي الميداني مازال صعبا
واكد المتحدث الرسمي للهلال الاحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل في تصريحه لـ"الصباح نيوز" على ان الوضع الصحي الميداني مازال صعبا حيث تعاني المنظومة الصحية في غزة من عدة مشاكل اهمها ، ارتفاع عدد سيارات الاسعاف التي خرجت عن الخدمة يوما بعد يوم بسبب الاستهداف او نقص الوقود ، كذلك انقطاع الانترنات بشكل كامل او جزئي في قطاع غزة وهو ما يمنع المواطنين من الوصول لخدمة الاسعاف خاصة الحالات المرضية .
كما تحدث الناطق باسم الهلال الاحمر الفسلطيني عن نقص الوقود الذي يهدد بمزيد حصول الكارثة خاصة في توقف سيارات الاسعاف مضيفا ان نقص الوقود قد يؤدي ايضا الى توقف في محطات توليد الطاقة للمستشفيات وهو ما يهدد بكارثة كبيرة في عدد من المستشفيات .
واعلن الناطق الرسمي عن استشهاد 175 إطار طبي واستشهاد 4 مسعفين من الهلال الاحمر الفلسطيني منذ بداية العدوان واصابة اكثر من 21 مسعفا كما خرجت 10 سيارات اسعاف للهلال الاحمر عن الخدمة .
المساعدات التي يسمح لها بالدخول تبقى متواضعة
وحول المستلزمات الطبية التي تنقص المستشفيات ، قال محدثنا ان جميع المستشفيات بالقطاع تعاني من نقص شديد في المستلزمات والادوية والاجهزة الطبية وخاصة المستلزمات ا الجراحية كما ان المساعدات التي يسمح لها بالدخول تبقى متواضعة
وهناك كميات قليلة تدخل بشكل يومي وليست جميعها مسلتزمات طبية بل منها الغذائية وبالتالي مازال هناك نقصا في المساعدات فضلا عن مشكل ايصالها من جنوب غزة الى شمالها حيث ان الطريق صعبة ولا وجود لالية امنية لايصالها على الطرق الرسمية .
الدوائر الخاصة بالامراض المزمنة متوقفة تماما
وواصل محدثنا القول بان هناك 16 مستشفى خرج من الخدمة الطبية من اصل 35 مستشفى والكثير من الدوائر الخاصة بالصحة الاولية والتي تعنى بامراض الانسان والامراض المزمنة متوقفة تماما .
نحذر من كارثة بيئية
وحذر الناطق باسم الهلال الاحمر الفلسطيني في ختام تصريحه من كارثة بيئية وجود تجمع لعدد الكبير من النازحين في مناطق محددة من مدارس ومستشفيات وهو ما يهدد بكارثة بيئية حيث انه ليس هناك ماء صالح للشرب والمرافق الطبية والصحية لخدمتهم شبه معطلة وهو ما ينذر بكارثة بيئية بالتوازي مع وجود عدد كبير من الجرحى والمصابين .
