في بادرة هي الاولى قامت الجامعة العامة للنقل بجمع النقابات الاساسية للشركة الجديدة للنقل بقرقنة والشركة التونسية للملاحة في جلسة بمقر الجامعة للنظر في المشاكل التي تعاني منها هاتين المؤسستين العمومتين.
وفي هذا الصدد اوضح الكاتب العام للجامعة وجيه الزيدي والذي اشرف على اللقاء المذكور بمعية حاتم الزغب الكاتب العام المساعد في تصريح لـ"الصباح نيوز" تناول جملة من النقاط من بنيها تقادم اسطول المنشأتين وعدم تجاوب الادارة مع الطرف الاجتماعي وانتهاج سياسة الهروب الى الامام، وفق تعبيره.
واكد محدثنا ان الجلسات ستشمل باقي شركات قطاع النقل بانماطه الثلاث (البري، الحري والجوي) ومن اقربها لقاء يوم الجمعة القادم بين الطرف النقابي ممثلا في النقابات الاساسية للخطوط التونسية الفنية وادارة المجمع ممثلة في الرئيس المدير العام للتونيسار ليتم على اثرها عقد جلسة مع وزير النقل.
وبالعودة الى جلسة اليوم فقد اشار محدثنا الى طرح الاوضاع الاجتماعية العامة داخل الشركتين خاصة الاجتماعية واللتين يشهدان نفس المسؤول المشرف عليهما.
وتجدر الاشارة في هذا الصدد الى ان الجامعة قد اصدرت بلاغا اليوم تحدثت فيه عن تنصل الادارة العامة من جميع مسؤولياتها وعدم جديتها في الحوار والتفاوض، بالاضافة الى عدم عقد الجلسات في الغرض قصد تجاوز كل العراقيل، وفق نص البلاغ، الذي شدد على ما وصفه بـ"اختيار الادارة عدم التفاوض" وهو ما اعتبرته الاطراف النقابية "سابقة خطيرة لضرب الحوار"، حيث عبرت عن استيائها وانشغالها بالوضع المتردي داخل المؤسستين المذكورتين مذكرين بحرصهم على الحفاظ على سلامة المناخ الاجتماعي.
كما اوضحت الاطراف النقابية الحاضرة في الجلسة تمسكها بكافة الحقوق والمكتسبات واستعدادهم للدفاع عنها بكل السبل، مشيرين الى استنكارهم للامبالاة الادارة العامة للشركة الجديدة للنقل بقرقنة وتراخيها في التعامل مع الاعطاب التي تتعرض لها السفن والحالة الكارثية التي اصبحت عليها وضعف الجاهزية في مواجهة ضغط السفرات والعوامل المناخية الصعبة.
ودعت في النهاية وزير النقل الى التدخل العاجل لحل هذا الاشكال، مع التلويح بالالتجاء الى كافة السبل القانونية والتحركات النضالية للدفاع عن منظوريهم في حل لم يتم ايلاء هذا الموضوع ما يستحق من الاهمية.
جمال الفرشيشي
في بادرة هي الاولى قامت الجامعة العامة للنقل بجمع النقابات الاساسية للشركة الجديدة للنقل بقرقنة والشركة التونسية للملاحة في جلسة بمقر الجامعة للنظر في المشاكل التي تعاني منها هاتين المؤسستين العمومتين.
وفي هذا الصدد اوضح الكاتب العام للجامعة وجيه الزيدي والذي اشرف على اللقاء المذكور بمعية حاتم الزغب الكاتب العام المساعد في تصريح لـ"الصباح نيوز" تناول جملة من النقاط من بنيها تقادم اسطول المنشأتين وعدم تجاوب الادارة مع الطرف الاجتماعي وانتهاج سياسة الهروب الى الامام، وفق تعبيره.
واكد محدثنا ان الجلسات ستشمل باقي شركات قطاع النقل بانماطه الثلاث (البري، الحري والجوي) ومن اقربها لقاء يوم الجمعة القادم بين الطرف النقابي ممثلا في النقابات الاساسية للخطوط التونسية الفنية وادارة المجمع ممثلة في الرئيس المدير العام للتونيسار ليتم على اثرها عقد جلسة مع وزير النقل.
وبالعودة الى جلسة اليوم فقد اشار محدثنا الى طرح الاوضاع الاجتماعية العامة داخل الشركتين خاصة الاجتماعية واللتين يشهدان نفس المسؤول المشرف عليهما.
وتجدر الاشارة في هذا الصدد الى ان الجامعة قد اصدرت بلاغا اليوم تحدثت فيه عن تنصل الادارة العامة من جميع مسؤولياتها وعدم جديتها في الحوار والتفاوض، بالاضافة الى عدم عقد الجلسات في الغرض قصد تجاوز كل العراقيل، وفق نص البلاغ، الذي شدد على ما وصفه بـ"اختيار الادارة عدم التفاوض" وهو ما اعتبرته الاطراف النقابية "سابقة خطيرة لضرب الحوار"، حيث عبرت عن استيائها وانشغالها بالوضع المتردي داخل المؤسستين المذكورتين مذكرين بحرصهم على الحفاظ على سلامة المناخ الاجتماعي.
كما اوضحت الاطراف النقابية الحاضرة في الجلسة تمسكها بكافة الحقوق والمكتسبات واستعدادهم للدفاع عنها بكل السبل، مشيرين الى استنكارهم للامبالاة الادارة العامة للشركة الجديدة للنقل بقرقنة وتراخيها في التعامل مع الاعطاب التي تتعرض لها السفن والحالة الكارثية التي اصبحت عليها وضعف الجاهزية في مواجهة ضغط السفرات والعوامل المناخية الصعبة.
ودعت في النهاية وزير النقل الى التدخل العاجل لحل هذا الاشكال، مع التلويح بالالتجاء الى كافة السبل القانونية والتحركات النضالية للدفاع عن منظوريهم في حل لم يتم ايلاء هذا الموضوع ما يستحق من الاهمية.