اعلنت الغرفة النقابية الجهوية للحلاقة باريانة عن القرار تخفيضات استثنائية بمناسبة العودة المدرسية، رغم ما يعيشه القطاع من مصاعب، وفق ما اكده رئيس الغرفة عمر بن عبدالعزيز الورغي لـ"الصباح نيوز".
وافاد الورغي انه تمت دعوة جميع أصحاب قاعات الحلاقة باريانة وسيدي ثابت والمنيهلة والتضامن وقلعة الاندلس وسكرة ورواد الى التخفيض الاستثنائي للحريف خاصة بالنسبة لقصة الشعر، مع اعتماد مبدأ المحامية بالنسبة لابناء العائلات المهمشة والايتام واصحاب الاحتياجات الخصوصية.
واضاف ان هذه المبادرة تاتي تبعاً لوضعية العائلات التونسية المتدهورة، وما كبدتهم العودة المدرسية من اعباء مالية اضافية، رغم ما يتكبده القطاع من حساء واداءات موظفة على المواد الأساسية للعمل وزيادة في فواتير الماء والكهرباء..
وفي سياق آخر، استنكر الورغي عدم تجاوب السلطة مع مطالب القطاع وخاصة منها الحق المهني والتخفيض في سن التقاعد ومراجعة تصنيف المواد المستعملة لدى الحلاق واعادة النظر في مسألة القروض الممنوحة والفوائد المشطة الموظفة، واسترجاع البطاقة المهنية عوضاً عن وصل التسجيل، والحد من الانتصاب الفوضوي لعدد ممن يمنحون انفسهم صفة حلاق...
وهنا قدم الورغي لمحة حول عدد الحلاقين في ولاية أريانة والتي قال إن الرقم على أرض الواقع يتجاوز هذه الأرقام المضمنة بالجدول بعشرات المرات، في التالي تفاصيلها:
ومن جهة أخرى، اشار الورغي الى ان تكلفة الخسائر في قطاع الحلاقة بالجهة يقارب 55% باعتبار ان الكثير اغلقوا ومنهم من هاجر خارج البلاد.
واعتبر ان مجمل الخسائر تأتي بسبب عدم الكفاءة المهنية للحلاقين الذين يعملون دون معرف جبائي او بطرق غير قانونية في الانهج والازقة في دكاكين، اضافة الى تشغيلهم الاطفال دون عقد تدريب مهني..
عبير
اعلنت الغرفة النقابية الجهوية للحلاقة باريانة عن القرار تخفيضات استثنائية بمناسبة العودة المدرسية، رغم ما يعيشه القطاع من مصاعب، وفق ما اكده رئيس الغرفة عمر بن عبدالعزيز الورغي لـ"الصباح نيوز".
وافاد الورغي انه تمت دعوة جميع أصحاب قاعات الحلاقة باريانة وسيدي ثابت والمنيهلة والتضامن وقلعة الاندلس وسكرة ورواد الى التخفيض الاستثنائي للحريف خاصة بالنسبة لقصة الشعر، مع اعتماد مبدأ المحامية بالنسبة لابناء العائلات المهمشة والايتام واصحاب الاحتياجات الخصوصية.
واضاف ان هذه المبادرة تاتي تبعاً لوضعية العائلات التونسية المتدهورة، وما كبدتهم العودة المدرسية من اعباء مالية اضافية، رغم ما يتكبده القطاع من حساء واداءات موظفة على المواد الأساسية للعمل وزيادة في فواتير الماء والكهرباء..
وفي سياق آخر، استنكر الورغي عدم تجاوب السلطة مع مطالب القطاع وخاصة منها الحق المهني والتخفيض في سن التقاعد ومراجعة تصنيف المواد المستعملة لدى الحلاق واعادة النظر في مسألة القروض الممنوحة والفوائد المشطة الموظفة، واسترجاع البطاقة المهنية عوضاً عن وصل التسجيل، والحد من الانتصاب الفوضوي لعدد ممن يمنحون انفسهم صفة حلاق...
وهنا قدم الورغي لمحة حول عدد الحلاقين في ولاية أريانة والتي قال إن الرقم على أرض الواقع يتجاوز هذه الأرقام المضمنة بالجدول بعشرات المرات، في التالي تفاصيلها:
ومن جهة أخرى، اشار الورغي الى ان تكلفة الخسائر في قطاع الحلاقة بالجهة يقارب 55% باعتبار ان الكثير اغلقوا ومنهم من هاجر خارج البلاد.
واعتبر ان مجمل الخسائر تأتي بسبب عدم الكفاءة المهنية للحلاقين الذين يعملون دون معرف جبائي او بطرق غير قانونية في الانهج والازقة في دكاكين، اضافة الى تشغيلهم الاطفال دون عقد تدريب مهني..
