استقبلوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار اليوم الأسعد بن حسين، الممثل الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في الجمهورية التونسية. وقدم الأسعد بن حسين،خلال هذا اللقاء، الإخطار الرسمي بتعيينه للسيد الوزير.
وتناول اللقاء مسألة التعاون بين الجمهورية التونسية واليونيدو، الذي يعود تاريخه لأكثر من 30 عامًا، وذلك بعد فتح اليونيدو بعثتها الخاصة بتونس في منتصف التسعينات. ومثل اللقاء أيضا مناسبة للتطرق إلى برنامج التعاون الموسع بين الجمهورية التونسية واليونيدو بما يشمله من مبادرات ومشاريع، تهدف جميعها إلى تعزيز التنمية الصناعية المستدامة والشاملة. وهذا يعكس التزامًا مشتركًا بين الطرفين لخلق فرص اقتصادية، وتحسين نوعية الحياة، وتعزيز بيئة صحية ومستدامة.
وأكد الأسعد بن حسين بهذه المناسبة أن اليونيدو تتولى حاليًا تنفذ 09 مشاريع بميزانية إجمالية قدرها 31,743,450 دولار أمريكي، تغطي عدة قطاعات مثل الحرف اليدوية، والفلاحة، والبيئة، والصناعة 4.0، وتعزيز تمكين المرأة، والتعاون العربي في مجال الاعتماد. كما أفاد أن الجهات التي دعمت هذه المشاريع بشكل رئيسي هي الاتحاد الأوروبي، وألمانيا، وإيطاليا، وسويسرا وموناكو. وتناول بن حسين بالذكر في نفس اللقاء بعض المشاريع الجارية التي تجسد التعاون بين تونس واليونيدو منها: (1) مشروع تعزيز سلاسل القيمة لقطاع الحرف اليدوية والتصميم: "تونس الإبداعية"، وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي وإيطاليا. (2) مشروع النفاذ إلى أسواق المنتجات الغذائية والمحلية، والممول ضمن إطار التعاون السويسري. (3)- تكثيف اعتماد الحركة الكهربائية في تونس و4- الصناعة 4.0 التي تعزز توظيف الشبان في تونس.
أما فيما يتعلق بالتعاون المستقبلي بين اليونيدو والحكومة التونسية، أعرب نبيل عمار عن تطلعه إلى أن تقدم اليونيدو الدعم اللازم لجهود وزارة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية لتنفيذ استراتيجيتها الجديدة للصناعة والابتكار في آفاق 2035، التي تم اعتمادها في 2022. وتقدم هذه الاستراتيجية حلولًا مبتكرة لمواصلة تصنيع البلاد وتعزيز تموقع تونس في سلاسل القيمة العالمية.
من جانبه، أعرب الأسعد بن حسين عن استعداد اليونيدو لمرافقة الحكومة التونسية في تنفيذ هذه الاستراتيجية التي اقترحت نموذجًا جديدًا للتنمية الصناعية لتحفيز الاقتصاد التونسي من ناحية وتعزيز دعم الرأس المال البشري من ناحية أخرى، بهدف خلق 640,000 وظيفة في القطاع الصناعي بحلول عام 2025، و840,000 في أفق 2035، وتطمح كذلك إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي للقطاع من 18٪ بحلول عام 2025 إلى حوالي 20٪ بحلول عام 2035.
في ختام الاجتماع، أعرب عمار عن دعم وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج لتعزيز الشراكة بين اليونيدو وتونس، بهدف تعزيز التنمية الصناعية المستدامة والشاملة، والتنافسية، وخلق فرص عمل، والمساهمة في النمو الاقتصادي التونسي.
استقبلوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار اليوم الأسعد بن حسين، الممثل الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في الجمهورية التونسية. وقدم الأسعد بن حسين،خلال هذا اللقاء، الإخطار الرسمي بتعيينه للسيد الوزير.
وتناول اللقاء مسألة التعاون بين الجمهورية التونسية واليونيدو، الذي يعود تاريخه لأكثر من 30 عامًا، وذلك بعد فتح اليونيدو بعثتها الخاصة بتونس في منتصف التسعينات. ومثل اللقاء أيضا مناسبة للتطرق إلى برنامج التعاون الموسع بين الجمهورية التونسية واليونيدو بما يشمله من مبادرات ومشاريع، تهدف جميعها إلى تعزيز التنمية الصناعية المستدامة والشاملة. وهذا يعكس التزامًا مشتركًا بين الطرفين لخلق فرص اقتصادية، وتحسين نوعية الحياة، وتعزيز بيئة صحية ومستدامة.
وأكد الأسعد بن حسين بهذه المناسبة أن اليونيدو تتولى حاليًا تنفذ 09 مشاريع بميزانية إجمالية قدرها 31,743,450 دولار أمريكي، تغطي عدة قطاعات مثل الحرف اليدوية، والفلاحة، والبيئة، والصناعة 4.0، وتعزيز تمكين المرأة، والتعاون العربي في مجال الاعتماد. كما أفاد أن الجهات التي دعمت هذه المشاريع بشكل رئيسي هي الاتحاد الأوروبي، وألمانيا، وإيطاليا، وسويسرا وموناكو. وتناول بن حسين بالذكر في نفس اللقاء بعض المشاريع الجارية التي تجسد التعاون بين تونس واليونيدو منها: (1) مشروع تعزيز سلاسل القيمة لقطاع الحرف اليدوية والتصميم: "تونس الإبداعية"، وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي وإيطاليا. (2) مشروع النفاذ إلى أسواق المنتجات الغذائية والمحلية، والممول ضمن إطار التعاون السويسري. (3)- تكثيف اعتماد الحركة الكهربائية في تونس و4- الصناعة 4.0 التي تعزز توظيف الشبان في تونس.
أما فيما يتعلق بالتعاون المستقبلي بين اليونيدو والحكومة التونسية، أعرب نبيل عمار عن تطلعه إلى أن تقدم اليونيدو الدعم اللازم لجهود وزارة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية لتنفيذ استراتيجيتها الجديدة للصناعة والابتكار في آفاق 2035، التي تم اعتمادها في 2022. وتقدم هذه الاستراتيجية حلولًا مبتكرة لمواصلة تصنيع البلاد وتعزيز تموقع تونس في سلاسل القيمة العالمية.
من جانبه، أعرب الأسعد بن حسين عن استعداد اليونيدو لمرافقة الحكومة التونسية في تنفيذ هذه الاستراتيجية التي اقترحت نموذجًا جديدًا للتنمية الصناعية لتحفيز الاقتصاد التونسي من ناحية وتعزيز دعم الرأس المال البشري من ناحية أخرى، بهدف خلق 640,000 وظيفة في القطاع الصناعي بحلول عام 2025، و840,000 في أفق 2035، وتطمح كذلك إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي للقطاع من 18٪ بحلول عام 2025 إلى حوالي 20٪ بحلول عام 2035.
في ختام الاجتماع، أعرب عمار عن دعم وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج لتعزيز الشراكة بين اليونيدو وتونس، بهدف تعزيز التنمية الصناعية المستدامة والشاملة، والتنافسية، وخلق فرص عمل، والمساهمة في النمو الاقتصادي التونسي.