**المعلومات هي أهم سلاح للتصدي للإرهاب، وهاته الافة مازالت تحرك آليات الاستقطاب بقوة
أكد الخبير الامني على زرمديني في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هناك صحوة هامة حصلت في المؤسسة الأمنية في التصدي للارهاب انطلاقا من تطور الارشاد والاستخبارات داخل الهياكل والمؤسسة الامنية بناء على السبق المهم الذي أخذته المؤسسة الامنية على الارهاب وذلك ليس على هذا المستوى فقط بل حتى على المستوى العملياتي من خلال القضاء على اهم القيادات داخل المنظمات الارهابية.
واستحضر زرمديني ما قامت به الوحدة المختصة للحرس الوطني في القضاء على اسماء واقطاب قيادية، مشيرا الى أن ما يستخلص من ذلك ان المؤسسة الامنية تمكنت من اخذ السبق ومن ضرب معاقل الارهاب في الصميم ما مكنها من خزان من المعلومات ومكنها من فهم هيكلة الجماعات وكيفية تحركاتهم واليات العمل ومخططاتهم وادت الى توسع دائرة المعلومات لدى الاجهزة الامنية.
وكشف محدثنا أن هناك مسألة أخرى وجب الاشارة اليها وتخص حينما فهمت المؤسسة الامنية وعرفت وتمكنت من قراءة واقع هاته الجماعات والدخول الى اعماقها وعبر ذلك اكتشاف الخلايا النائمة في المدن والقرى وتحطيم بنيتها وتحطيم كيانها وكسب السبق في هذا المجال.. مضيفا بأنه لا يجب أن لا ننسى دور المحققين الذين بحكم حرفيتهم والمامهم الواسع باليات تحرك الجماعات تمكنوا من الوصول خلال هاته التحقيقات الى معلومات مفيدة جدا مكنتهم كذلك من الوصول الى اسرار وما تخفيه هاته الجماعات
وأوضح محدثنا أنه باختصار فان التطور الحاصل على مستوى إلمام المؤسسات الامنية بواقع الارهاب وما حصل لديهم من معلومات كانت سلاحا هاما في القضاء وتفكيك وارباك الجماعات الارهابية والوصول الى النتائج التي وصلنا اليها الان.. لكن مع هذا النصر فان التهديد والتهديدات مازالت قائمة وهو ما يتطلب معه طول النفس والمواصلة على درب الانتصارات وهنا قال " اعيد واقول وان عنصر ارهابي واحد يمكن ان يشكل خطرا"، وبالتالي وجب توخي الحذر باستمرار خاصة وأننا نعيش في دائرة اقليمية متحركة "سخونة" و يتواجد فيها ارهاب وفلوله مشددا على أن الارهاب مازال يترصد ثغراتنا ويترصد استرخاءنا".. وبالتالي وجب توخي الحذر والتحلي باليقظة التامة والاستعداد الدائم، مع التحلي بالثقة في النفس والابتعاد عن الغرور وهي عوامل كلها لن تزيد الا تدعيما لهاته الانتصارات.
وانتهى محدثنا الى التأكيد مرة اخرى على ان المعلومات هي اهم سلاح للتصدي للارهاب، وان هاته الافة مازالت تحرك اليات الاستقطاب بقوة وأن اقوى الية يحركها الان هي الاستقطاب.
سعيدة الميساوي
**المعلومات هي أهم سلاح للتصدي للإرهاب، وهاته الافة مازالت تحرك آليات الاستقطاب بقوة
أكد الخبير الامني على زرمديني في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هناك صحوة هامة حصلت في المؤسسة الأمنية في التصدي للارهاب انطلاقا من تطور الارشاد والاستخبارات داخل الهياكل والمؤسسة الامنية بناء على السبق المهم الذي أخذته المؤسسة الامنية على الارهاب وذلك ليس على هذا المستوى فقط بل حتى على المستوى العملياتي من خلال القضاء على اهم القيادات داخل المنظمات الارهابية.
واستحضر زرمديني ما قامت به الوحدة المختصة للحرس الوطني في القضاء على اسماء واقطاب قيادية، مشيرا الى أن ما يستخلص من ذلك ان المؤسسة الامنية تمكنت من اخذ السبق ومن ضرب معاقل الارهاب في الصميم ما مكنها من خزان من المعلومات ومكنها من فهم هيكلة الجماعات وكيفية تحركاتهم واليات العمل ومخططاتهم وادت الى توسع دائرة المعلومات لدى الاجهزة الامنية.
وكشف محدثنا أن هناك مسألة أخرى وجب الاشارة اليها وتخص حينما فهمت المؤسسة الامنية وعرفت وتمكنت من قراءة واقع هاته الجماعات والدخول الى اعماقها وعبر ذلك اكتشاف الخلايا النائمة في المدن والقرى وتحطيم بنيتها وتحطيم كيانها وكسب السبق في هذا المجال.. مضيفا بأنه لا يجب أن لا ننسى دور المحققين الذين بحكم حرفيتهم والمامهم الواسع باليات تحرك الجماعات تمكنوا من الوصول خلال هاته التحقيقات الى معلومات مفيدة جدا مكنتهم كذلك من الوصول الى اسرار وما تخفيه هاته الجماعات
وأوضح محدثنا أنه باختصار فان التطور الحاصل على مستوى إلمام المؤسسات الامنية بواقع الارهاب وما حصل لديهم من معلومات كانت سلاحا هاما في القضاء وتفكيك وارباك الجماعات الارهابية والوصول الى النتائج التي وصلنا اليها الان.. لكن مع هذا النصر فان التهديد والتهديدات مازالت قائمة وهو ما يتطلب معه طول النفس والمواصلة على درب الانتصارات وهنا قال " اعيد واقول وان عنصر ارهابي واحد يمكن ان يشكل خطرا"، وبالتالي وجب توخي الحذر باستمرار خاصة وأننا نعيش في دائرة اقليمية متحركة "سخونة" و يتواجد فيها ارهاب وفلوله مشددا على أن الارهاب مازال يترصد ثغراتنا ويترصد استرخاءنا".. وبالتالي وجب توخي الحذر والتحلي باليقظة التامة والاستعداد الدائم، مع التحلي بالثقة في النفس والابتعاد عن الغرور وهي عوامل كلها لن تزيد الا تدعيما لهاته الانتصارات.
وانتهى محدثنا الى التأكيد مرة اخرى على ان المعلومات هي اهم سلاح للتصدي للارهاب، وان هاته الافة مازالت تحرك اليات الاستقطاب بقوة وأن اقوى الية يحركها الان هي الاستقطاب.