إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خاص / تصل في أوت..أرباص A320" نيو" الخامسة الجديدة ستعزز أسطول التونيسار

في اطار تطوير خدماتها وتنويعها والرفع من جودتها، عملت "الصباح نيوز" ان شركة الخطوط التونسية ستتسلم خلال الاسبوع الاول من شهر اوت من السنة الحالية طائرة أرباص A320" نيو" الجديدة وهي الاخيرة في برنامج الاقتناءات المقرر بـ5 طائرات.

ووفق مصادرنا، فانه كان من المقرر ان تصل الطائرة المذكورة الى تونس في سبتمبر القادم وقد تم ضبط دخولها الاجواء التونسية قبل شهر وذلك بفضل المجهود المبذول من قبل ادارة الشركة واعوانها.

وسيعزز هذا الاقتناء اسطول الناقلة الوطنية التي سعت ادراتها العامة من خلال برنامج الاقتناءات الى تطوير خدماتها تفعيلا لخطة التجديد التي أعلنت عنها خلال السنوات الأخيرة.

ويذكر ان الناقلة الوطنية قد تسلمت خلال شهر ديسمبر 2021 الطائرة الاولى، ثم الثانية في فيفري 2022 ، والثالثة في اكتوبر من نفس السنة، ثم الرابعة في ديسمبر واخيرا الخامسة والموعد الذي ذكرناه انفا. وتجدر الاشارة الى ان الطائرات الخمس من نفس النوع الا وهو A320neo.

وسيمنح هذا التعزيز الشركة امكانية تامين تنقل حرفائها في ظروف افضل بكثير نحو وجهات جديدة لقدرة هذا النوع من الطائرات على الطيران لمسافات طويلة حيث تتميز طائرة إرباص أ 320 نيو بمقصورة جديدة مجهزة بالكامل من أجل أن تمنح ركابها الراحة الكاملة، وذلك بفضل مساحتها الواسعة، كما تتيح الطائرة الجديدة خدمة الإنترنت اللاسلكي وأحدث أنظمة ترفيه.

وتتسع مقصورة الطائرة الجديدة، التّي تعتبر من أفضل المقصورات المستغلة من قبل شركات الطيران في البحر الأبيض المتوسط لـ 12 راكبا بدرجة الأعمال و138 راكبا بالدرجة الإقتصادية.

وتم تصميم طائرة أرباص أ 320 نيو وفق أحدث التقنيات بما في ذلك محركات الجيل الجديد، ويتميز تصميمها بأطراف الأجنحة المعروفة باسم شاركلت والديناميكية الهوائية التي توفر إقتصاد في حجم إستهلاك الوقود بنسبة 20 بالمائة وتسهم بالتخفيض في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون مقارنة بالجيل السابق من طائرات أرباص.

ووفق الارقام المسجلة الى حد الان والمتوقعة الى اخر الموسم الصيفي، فان هناك اجماع من قبل خبراء ومتابعين في النقل الجوي والطيران المدني عموما على نجاح الخطوط التونسية في تامين المرحلة الحالية في افضل الظروف ونعني بذلك عودة التونسيين بالخارج وموسم الحج والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وانعاش السياحة التونسية التي يجلت ارقاما مهمة هذا الموسم.

كما انه وجب التاكيد على كفاءة الادارة العامة للناقلة الوطنية وكل اعوانها واطارتها في تجديد اسطولها في ظرف صعب محلي ودولي يشهده القطاع وتامين كل رحلاتها رغم حدة المنافسة الاقليمية والدولية، وهو مسار في تواصله يمكن في سنوات قليلة الحديث عن عودة "الغزالة" الى اشعاعها عربيا واقليميا بعد سنوات صعبة شهدتها بعد الثورة.

 

جمال الفرشيشي

  خاص / تصل في أوت..أرباص A320" نيو" الخامسة الجديدة ستعزز أسطول التونيسار

في اطار تطوير خدماتها وتنويعها والرفع من جودتها، عملت "الصباح نيوز" ان شركة الخطوط التونسية ستتسلم خلال الاسبوع الاول من شهر اوت من السنة الحالية طائرة أرباص A320" نيو" الجديدة وهي الاخيرة في برنامج الاقتناءات المقرر بـ5 طائرات.

ووفق مصادرنا، فانه كان من المقرر ان تصل الطائرة المذكورة الى تونس في سبتمبر القادم وقد تم ضبط دخولها الاجواء التونسية قبل شهر وذلك بفضل المجهود المبذول من قبل ادارة الشركة واعوانها.

وسيعزز هذا الاقتناء اسطول الناقلة الوطنية التي سعت ادراتها العامة من خلال برنامج الاقتناءات الى تطوير خدماتها تفعيلا لخطة التجديد التي أعلنت عنها خلال السنوات الأخيرة.

ويذكر ان الناقلة الوطنية قد تسلمت خلال شهر ديسمبر 2021 الطائرة الاولى، ثم الثانية في فيفري 2022 ، والثالثة في اكتوبر من نفس السنة، ثم الرابعة في ديسمبر واخيرا الخامسة والموعد الذي ذكرناه انفا. وتجدر الاشارة الى ان الطائرات الخمس من نفس النوع الا وهو A320neo.

وسيمنح هذا التعزيز الشركة امكانية تامين تنقل حرفائها في ظروف افضل بكثير نحو وجهات جديدة لقدرة هذا النوع من الطائرات على الطيران لمسافات طويلة حيث تتميز طائرة إرباص أ 320 نيو بمقصورة جديدة مجهزة بالكامل من أجل أن تمنح ركابها الراحة الكاملة، وذلك بفضل مساحتها الواسعة، كما تتيح الطائرة الجديدة خدمة الإنترنت اللاسلكي وأحدث أنظمة ترفيه.

وتتسع مقصورة الطائرة الجديدة، التّي تعتبر من أفضل المقصورات المستغلة من قبل شركات الطيران في البحر الأبيض المتوسط لـ 12 راكبا بدرجة الأعمال و138 راكبا بالدرجة الإقتصادية.

وتم تصميم طائرة أرباص أ 320 نيو وفق أحدث التقنيات بما في ذلك محركات الجيل الجديد، ويتميز تصميمها بأطراف الأجنحة المعروفة باسم شاركلت والديناميكية الهوائية التي توفر إقتصاد في حجم إستهلاك الوقود بنسبة 20 بالمائة وتسهم بالتخفيض في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون مقارنة بالجيل السابق من طائرات أرباص.

ووفق الارقام المسجلة الى حد الان والمتوقعة الى اخر الموسم الصيفي، فان هناك اجماع من قبل خبراء ومتابعين في النقل الجوي والطيران المدني عموما على نجاح الخطوط التونسية في تامين المرحلة الحالية في افضل الظروف ونعني بذلك عودة التونسيين بالخارج وموسم الحج والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وانعاش السياحة التونسية التي يجلت ارقاما مهمة هذا الموسم.

كما انه وجب التاكيد على كفاءة الادارة العامة للناقلة الوطنية وكل اعوانها واطارتها في تجديد اسطولها في ظرف صعب محلي ودولي يشهده القطاع وتامين كل رحلاتها رغم حدة المنافسة الاقليمية والدولية، وهو مسار في تواصله يمكن في سنوات قليلة الحديث عن عودة "الغزالة" الى اشعاعها عربيا واقليميا بعد سنوات صعبة شهدتها بعد الثورة.

 

جمال الفرشيشي