إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ندوة دولية حول الإرهاب وسبل معالجته في عصر العولمة.. حضور مهم وهذا مصير مخرجاتها

  تحت عنوان "الارهاب وسبل مكافحته في عصر العولمة"، انطلقت اليوم بالعاصمة اشغال الندوة العلمية الدولية لتتواصل حتى 7 جويلية الجاري حيث تشارك في تنظيمها جامعة الزيتونة ورابطة الجامعات الإسلامية التي تضم أكثر من 200جامعة إسلامية بمختلف المعمورة.
وشهد هذا الحدث حضور مفتي الجمهورية هشام بن محمود، وزير الأوقاف الفلسطيني (عبر تقنية الزوم) ، السفير الإندونيسي بتونس، رؤساء جامعات ومراكز بحوث، ممثلين عن عدد من الوزارات المعنية بالملف والكشافة التونسية.
وتناولت الندوة في جلستها الأولى موضوع دور المؤسسات البحثية والجامعية في مكافحة الإرهاب ثم تمحورت الجلسة الثانية حول دور الهياكل الوزارية في مكافحة الإرهاب.
اما آخر جلسات هذا اليوم فتتطرق الى دور المنظمات الوطنية والمجتمع المدني في مكافحة الإرهاب.
وفي اليوم الثاني والذي يتضمن اربع جلسات علمية، سيتم التطرق في المصافحة الأولى على تعريف حقيقي للإرهاب لا مساس فيه بقداسة الأديان او حقوق الشعوب في الحرية والاستقلال، فيما تعنى الثانية بموضوع الإرهاب دوافعه ومظاهره.
اما الثالثة فتتطرق الى ملف الإرهاب والتكنولوجيا الحديثة فيما تتناول الحلقة الرابعة موضوع مقاربات الوقاية من الإرهاب والتصدي له.
في اليوم الثالث من الندوة سيتم طرح مواضيع الإرهاب بين التاريخ والنصوص الفقهية والقانونية، تعزيز قدرات المؤسسات في بناء مبادرات ناجعة في مكافحة الإرهاب،  مقاربات في عوامل نشوء الإرهاب وطرق معالجته والإرهاب بين العالمين الواقعي الافتراضي.
ومن المنتظر أن تصدر عن اشغال الندوة مخرجات سيتم تعميمها على كل الوزارات المساهمة والمشاركة في وضعها في محاولة للعمل بها في مكافحة هذه الآفة.
جمال الفرشيشي.
تصوير : منير بن إبراهيم
ندوة دولية حول الإرهاب وسبل معالجته في عصر العولمة.. حضور مهم وهذا مصير مخرجاتها
  تحت عنوان "الارهاب وسبل مكافحته في عصر العولمة"، انطلقت اليوم بالعاصمة اشغال الندوة العلمية الدولية لتتواصل حتى 7 جويلية الجاري حيث تشارك في تنظيمها جامعة الزيتونة ورابطة الجامعات الإسلامية التي تضم أكثر من 200جامعة إسلامية بمختلف المعمورة.
وشهد هذا الحدث حضور مفتي الجمهورية هشام بن محمود، وزير الأوقاف الفلسطيني (عبر تقنية الزوم) ، السفير الإندونيسي بتونس، رؤساء جامعات ومراكز بحوث، ممثلين عن عدد من الوزارات المعنية بالملف والكشافة التونسية.
وتناولت الندوة في جلستها الأولى موضوع دور المؤسسات البحثية والجامعية في مكافحة الإرهاب ثم تمحورت الجلسة الثانية حول دور الهياكل الوزارية في مكافحة الإرهاب.
اما آخر جلسات هذا اليوم فتتطرق الى دور المنظمات الوطنية والمجتمع المدني في مكافحة الإرهاب.
وفي اليوم الثاني والذي يتضمن اربع جلسات علمية، سيتم التطرق في المصافحة الأولى على تعريف حقيقي للإرهاب لا مساس فيه بقداسة الأديان او حقوق الشعوب في الحرية والاستقلال، فيما تعنى الثانية بموضوع الإرهاب دوافعه ومظاهره.
اما الثالثة فتتطرق الى ملف الإرهاب والتكنولوجيا الحديثة فيما تتناول الحلقة الرابعة موضوع مقاربات الوقاية من الإرهاب والتصدي له.
في اليوم الثالث من الندوة سيتم طرح مواضيع الإرهاب بين التاريخ والنصوص الفقهية والقانونية، تعزيز قدرات المؤسسات في بناء مبادرات ناجعة في مكافحة الإرهاب،  مقاربات في عوامل نشوء الإرهاب وطرق معالجته والإرهاب بين العالمين الواقعي الافتراضي.
ومن المنتظر أن تصدر عن اشغال الندوة مخرجات سيتم تعميمها على كل الوزارات المساهمة والمشاركة في وضعها في محاولة للعمل بها في مكافحة هذه الآفة.
جمال الفرشيشي.
تصوير : منير بن إبراهيم

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews