"المعنويات مرتفعة" هكذا أجاب أغلب التلاميذ الذين استجوبتهم "الصباح نيوز" في أولى أيام اختبارات باكالوريا 2023، دورة المراقبة، بمعهد البشير خريف بمدينة نفطة من ولاية توزر.
وأصرّ أغلبهم على أن الاحباط لم يتسرّب إليهم بسبب النتائج التي تحصلوا عليها في الدورة الرئيسية معتبرين أن الدورة الحالية هي فعلا دورة للتدارك، رغم بعض الرهبة.
بكلمة "لاباس" أجابت التلميذة أميمة الصغير من شعبة الاقتصاد والتصرف، تتبعها ابتسامة تعلو محياها، مشيرة إلى أن مردّ هذه الإبتسامة هي المواضيع السهلة التي وردت في اختبار مادة الاقتصاد على غرار محور investissement و La croissance économique، معتبرة أنها جميعها مواضيع دون ''فخاخ"، وأسهل من مواضيع الدورة الرئيسية ولم تشعرهم بالإرباك، كما لم تخيب أملهم وتطلعاتهم.
ولا يختلف رأي التلميذ مروان ماني عن رأي زميلته أميمة وهما من نفس الشعبة اقتصاد وتصرف ويرى مروان أن الامتحان كان في المتناول ويمكن من خلاله الحصول على عدد جيد.
أما التلميذة يثرب الصغير شعبة علوم تجريبية فقد أكدت أن إمتحان العلوم التجريبية كان اجمالا جيدا، معبّرة عن ارتياحها لما ورد فيه من مواضيع، وهي عن الوراثة لدى الإنسان والعضلات، ولم تكن مواضيع طويلة عكس الدورة الرئيسية.
وللضحك نصيب لدى التلاميذ المستجوبين، إذ لم يجد التلميذ محمد بلغاش شعبة اقتصاد وتصرف للتعبير عن فرحته باختبار الاقتصاد غير الضحك، مبرزا إلى أنه كان اختبارا سهلا جعله مرتاحا نفسيا إلى درجة كبيرة.
وبالانتقال إلى شعبة الآداب، حيث يجتاز التلاميذ إختبار الفلسفة، قيم التلميذ وسام بية الاختبار بالجيد مبرزا إلى أنه لا يتطلب تركيزا كبيرا وأن المواضيع غير صعبة وهي عن العمل والنمذجة والأنظمة، مُبرزا أنها جميعها مواضيع كانت متوقعة ولم تشكل مفاجئة بالنسبة اليهم.
وهكذا فإن اليوم الأول لاختبارات الباكالوريا قد مرّ بسلام، وفق آراء عدد من التلاميذ، وهي بالنسبة لجميع الشعب دون استثناء اختبارات في مواد رئيسية، علما وأن عدد المؤجلين هذه السنة بلغ 40748 تلميذا، وتمتد دورة المراقبة إلى من يوم الإثنين 3 إلى يوم الخميس 6 جويلية، فيما بلغت نسبة النجاح العامة في الدورة الرئيسية لامتحان 36,38 بالمائة، وتأجل 31,09 بالمائة ورسب 31,91 بالمائة، من مجموع 137 ألف و908 تلميذ.
درصاف اللموشي
"المعنويات مرتفعة" هكذا أجاب أغلب التلاميذ الذين استجوبتهم "الصباح نيوز" في أولى أيام اختبارات باكالوريا 2023، دورة المراقبة، بمعهد البشير خريف بمدينة نفطة من ولاية توزر.
وأصرّ أغلبهم على أن الاحباط لم يتسرّب إليهم بسبب النتائج التي تحصلوا عليها في الدورة الرئيسية معتبرين أن الدورة الحالية هي فعلا دورة للتدارك، رغم بعض الرهبة.
بكلمة "لاباس" أجابت التلميذة أميمة الصغير من شعبة الاقتصاد والتصرف، تتبعها ابتسامة تعلو محياها، مشيرة إلى أن مردّ هذه الإبتسامة هي المواضيع السهلة التي وردت في اختبار مادة الاقتصاد على غرار محور investissement و La croissance économique، معتبرة أنها جميعها مواضيع دون ''فخاخ"، وأسهل من مواضيع الدورة الرئيسية ولم تشعرهم بالإرباك، كما لم تخيب أملهم وتطلعاتهم.
ولا يختلف رأي التلميذ مروان ماني عن رأي زميلته أميمة وهما من نفس الشعبة اقتصاد وتصرف ويرى مروان أن الامتحان كان في المتناول ويمكن من خلاله الحصول على عدد جيد.
أما التلميذة يثرب الصغير شعبة علوم تجريبية فقد أكدت أن إمتحان العلوم التجريبية كان اجمالا جيدا، معبّرة عن ارتياحها لما ورد فيه من مواضيع، وهي عن الوراثة لدى الإنسان والعضلات، ولم تكن مواضيع طويلة عكس الدورة الرئيسية.
وللضحك نصيب لدى التلاميذ المستجوبين، إذ لم يجد التلميذ محمد بلغاش شعبة اقتصاد وتصرف للتعبير عن فرحته باختبار الاقتصاد غير الضحك، مبرزا إلى أنه كان اختبارا سهلا جعله مرتاحا نفسيا إلى درجة كبيرة.
وبالانتقال إلى شعبة الآداب، حيث يجتاز التلاميذ إختبار الفلسفة، قيم التلميذ وسام بية الاختبار بالجيد مبرزا إلى أنه لا يتطلب تركيزا كبيرا وأن المواضيع غير صعبة وهي عن العمل والنمذجة والأنظمة، مُبرزا أنها جميعها مواضيع كانت متوقعة ولم تشكل مفاجئة بالنسبة اليهم.
وهكذا فإن اليوم الأول لاختبارات الباكالوريا قد مرّ بسلام، وفق آراء عدد من التلاميذ، وهي بالنسبة لجميع الشعب دون استثناء اختبارات في مواد رئيسية، علما وأن عدد المؤجلين هذه السنة بلغ 40748 تلميذا، وتمتد دورة المراقبة إلى من يوم الإثنين 3 إلى يوم الخميس 6 جويلية، فيما بلغت نسبة النجاح العامة في الدورة الرئيسية لامتحان 36,38 بالمائة، وتأجل 31,09 بالمائة ورسب 31,91 بالمائة، من مجموع 137 ألف و908 تلميذ.
