أفاد محمد رؤوف محجوب أستاذ جامعي في مجال المياه ل"الصباح نيوز" أن الاستراتيجيات حول المياه موجودة في تونس منذ سنة 1975.
وقال إنه يجب إعادة النظر في هذه الاستراتيجيات إذ أن الاستراتيجيات السابقة توجهت إلى أن لدينا مياه وكيفية استعمالها فقط.
واعتبر أن وضع المياه في تونس غير جيد، ولابد أن يلعب الاعلام دوره في ظل فترة الجفاف التي تعيشها تونس في الفترة الحالية.
وعبر محجوب عن مخاوفه من أن هطول الأمطار في الفترة الأخيرة قد ينسينا فترة الجفاف، مشددا على ضرورة وضع استراتيجية واضحة ودقيقة مع مختصين في المجال.
وبخصوص الحلول المقترحة، أوضح أن الاشكال يتمثل في أن تكلفة المتر المكعب من المياه مرتفعة في مجال الفلاحة أو الشرب، مما يستوجب استعمال الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة للخروج من الأزمة، باعتبار أن استعمال الغاز والبترول اطمن شأنه الرفع في تكلفة المتر المكعب من المياه.
ومن الحلول الأخرى وفق الأستاذ الجامعي، استعمال المياه الجوفية على خلفية أن الاشكالية تتمثل في المائدة المائية وليس السدود وما تشكوه من ملوخة تتطلب المحلية.
درصاف اللموشي
-هطول الأمطار مؤخرا لا يجب أن ينسينا الجفاف
أفاد محمد رؤوف محجوب أستاذ جامعي في مجال المياه ل"الصباح نيوز" أن الاستراتيجيات حول المياه موجودة في تونس منذ سنة 1975.
وقال إنه يجب إعادة النظر في هذه الاستراتيجيات إذ أن الاستراتيجيات السابقة توجهت إلى أن لدينا مياه وكيفية استعمالها فقط.
واعتبر أن وضع المياه في تونس غير جيد، ولابد أن يلعب الاعلام دوره في ظل فترة الجفاف التي تعيشها تونس في الفترة الحالية.
وعبر محجوب عن مخاوفه من أن هطول الأمطار في الفترة الأخيرة قد ينسينا فترة الجفاف، مشددا على ضرورة وضع استراتيجية واضحة ودقيقة مع مختصين في المجال.
وبخصوص الحلول المقترحة، أوضح أن الاشكال يتمثل في أن تكلفة المتر المكعب من المياه مرتفعة في مجال الفلاحة أو الشرب، مما يستوجب استعمال الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة للخروج من الأزمة، باعتبار أن استعمال الغاز والبترول اطمن شأنه الرفع في تكلفة المتر المكعب من المياه.
ومن الحلول الأخرى وفق الأستاذ الجامعي، استعمال المياه الجوفية على خلفية أن الاشكالية تتمثل في المائدة المائية وليس السدود وما تشكوه من ملوخة تتطلب المحلية.
