إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بوجمعة الرميلي لـ"الصباح نيوز": لابد من الاقتصاد في المياه وتغيير الشبكات.. وتعبئة اضافية في الشمال الغربي

السنة الحالية ستكون صعبة جدا 

أفاد، اليوم، الخبير الاقتصادي بوجمعة الرميلي لـ"الصباح نيوز" أنه تم في السابق الإعتماد كثيرا على الحلول الآنية دون التفكير في المستقبل مما تسبب في المعاناة الحالية.

 وقال خلال حضوره في ندوة صحفية عقدتها حركة عازمون حول "المياه في تونس الواقع الحلول التحديات" انه "لابد من الحلول الآنية لكن لابد من حلول مستقبلية ومن استراتيجية واضحة".

وبخصوص الحلول الآنية، شدد محدثنا على ضرورة الاقتصاد في المياه في جميع الأصعدة من ذلك الاستهلاك المعاشي اليومي في المدن والأرياف، وفي الميدان الفلاحي حيث يجب اعطاء الأولوية لسقي الأشجار على  الخضر، مبينا أن السنة الحالية ستكون صعبة جدا، ويجب أن تتضافر جميع الجهود للحد من تاثيرات المخاطر وتجاوزها في المستقبل.

وفيما يتعلق بالحلول المستقبلية، قال إن هناك خطة وطنية موجودة "مياه أفق 2050" واعتبر أنها خطة جيدة لكنها صعبة من ناحية التمويل إذ تتطلب تمويلات كبرى، لكن لا توجد خيارات، ولابد من تطبيقها ابتداء من سنة 2023 إلى 2050.

وحول نقاط هذه الخطة فتتمثل في أن شبكات المياه أصبحت قديمة وتحتاج إلى الاعادة بالكامل اذ انها تسببت في اضاعة كميات هامة من المياه، اضافة إلى ضرورة تعبئة مياه اضافية في الشمال الغربي، مع تحلية مياه البحر، واعادة تأهيل استعمال المياه المستعملة.

درصاف اللموشي 

 بوجمعة الرميلي لـ"الصباح نيوز": لابد من الاقتصاد في المياه وتغيير الشبكات.. وتعبئة اضافية في الشمال الغربي

السنة الحالية ستكون صعبة جدا 

أفاد، اليوم، الخبير الاقتصادي بوجمعة الرميلي لـ"الصباح نيوز" أنه تم في السابق الإعتماد كثيرا على الحلول الآنية دون التفكير في المستقبل مما تسبب في المعاناة الحالية.

 وقال خلال حضوره في ندوة صحفية عقدتها حركة عازمون حول "المياه في تونس الواقع الحلول التحديات" انه "لابد من الحلول الآنية لكن لابد من حلول مستقبلية ومن استراتيجية واضحة".

وبخصوص الحلول الآنية، شدد محدثنا على ضرورة الاقتصاد في المياه في جميع الأصعدة من ذلك الاستهلاك المعاشي اليومي في المدن والأرياف، وفي الميدان الفلاحي حيث يجب اعطاء الأولوية لسقي الأشجار على  الخضر، مبينا أن السنة الحالية ستكون صعبة جدا، ويجب أن تتضافر جميع الجهود للحد من تاثيرات المخاطر وتجاوزها في المستقبل.

وفيما يتعلق بالحلول المستقبلية، قال إن هناك خطة وطنية موجودة "مياه أفق 2050" واعتبر أنها خطة جيدة لكنها صعبة من ناحية التمويل إذ تتطلب تمويلات كبرى، لكن لا توجد خيارات، ولابد من تطبيقها ابتداء من سنة 2023 إلى 2050.

وحول نقاط هذه الخطة فتتمثل في أن شبكات المياه أصبحت قديمة وتحتاج إلى الاعادة بالكامل اذ انها تسببت في اضاعة كميات هامة من المياه، اضافة إلى ضرورة تعبئة مياه اضافية في الشمال الغربي، مع تحلية مياه البحر، واعادة تأهيل استعمال المياه المستعملة.

درصاف اللموشي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews