أفاد الامين العام المساعد بالإتحاد العام التونسي للشغل "سامي الطاهري" في تصريح لـ"الصباح نيوز"، اليوم الخميس 26 جانفي 2022 خلال اشرافه على إحياء الذكرى 45 للإضراب العام ليوم 26 جانفي 1978 بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، بأن الوضع الحالي اخطر من السابق في ظل وجود سلطة غامضة وحكومة صامتة لا تتحدث ولا تسمع مواطنيها.
وابرز ان الاتحاد لم يتلق اي تفاعل بأي شكل من الجهات الرسمية في حين أن الاصوات المناصرة للرئيس معارضة الحوار وتعتبره جريمة وانقاذا للنهضة. وأضاف الطاهري بالقول "نشتم رائحة اعتداء على المنظمة ونلاحظ خطابا سياسيا تحريضيا من السلطة على المنظمة كما كانوا يفعلون في 1978 في محاولة لشيطنة الاتحاد."
كما أكد الطاهري ان اجتماعات المنظمات الوطنية ستنطلق غدا حيث تم تخصيص ثلاث لجان وهي لجنة الاصلاح الاقتصادي، لجنة الاصلاح السياسي ولجنة الاصلاح الاجتماعي، بمشاركة المنظمات الأربع وهي إتحاد الشغل ،عمادة المحامين ، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمنتدى الإقتصادي والإجتماعي وقد تلتحق اطراف حزبية أخرى ، من أجل الخروج بورقة عمل سنقدمها للرأي العام ولرئيس الجمهورية من أجل انقاذ البلاد من الوضع الذي تمر به.
عتيقة العامري
أفاد الامين العام المساعد بالإتحاد العام التونسي للشغل "سامي الطاهري" في تصريح لـ"الصباح نيوز"، اليوم الخميس 26 جانفي 2022 خلال اشرافه على إحياء الذكرى 45 للإضراب العام ليوم 26 جانفي 1978 بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، بأن الوضع الحالي اخطر من السابق في ظل وجود سلطة غامضة وحكومة صامتة لا تتحدث ولا تسمع مواطنيها.
وابرز ان الاتحاد لم يتلق اي تفاعل بأي شكل من الجهات الرسمية في حين أن الاصوات المناصرة للرئيس معارضة الحوار وتعتبره جريمة وانقاذا للنهضة. وأضاف الطاهري بالقول "نشتم رائحة اعتداء على المنظمة ونلاحظ خطابا سياسيا تحريضيا من السلطة على المنظمة كما كانوا يفعلون في 1978 في محاولة لشيطنة الاتحاد."
كما أكد الطاهري ان اجتماعات المنظمات الوطنية ستنطلق غدا حيث تم تخصيص ثلاث لجان وهي لجنة الاصلاح الاقتصادي، لجنة الاصلاح السياسي ولجنة الاصلاح الاجتماعي، بمشاركة المنظمات الأربع وهي إتحاد الشغل ،عمادة المحامين ، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمنتدى الإقتصادي والإجتماعي وقد تلتحق اطراف حزبية أخرى ، من أجل الخروج بورقة عمل سنقدمها للرأي العام ولرئيس الجمهورية من أجل انقاذ البلاد من الوضع الذي تمر به.
