إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الاعلان بتونس عن إطلاق مشروع المنطقة الثانية للسحاب الرقمي للتعليم العالي والبحث العلمي

 اعلنت المديرة العامة لمركز الحساب الخوارزمي سوسن كريشان، اليوم الاثنين، عن إطلاق مشروع المنطقة الثانية للسحاب الرقمي للتعليم العالي والبحث العلمي، الذي تمّ تركيزه بالمقرّ الفرعي لمركز الحساب الخوارزمي بالمركّب الجامعي بالمنار.
 
 
 
وافادت كريشان، خلال انعقاد الدورة الثانية لقمّة التكنولوجيا للتعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة، بان المنطقة الثانية للسحاب الرقمي ستوفر خدمات محورية، من بينها تمكين الطلبة من الولوج السلس إلى المنصات التعليمية الرقمية والموارد البيداغوجية والمكتبات الإلكترونية بما يعزز التعلم عن بُعد والتعليم المدمج ويضمن تكافؤ الفرص.
 
وأضافت أن هذا المشروع سيقدم الدعم للأساتذة من خلال توفير بيئات رقمية متطورة لإدارة المحتوى البيداغوجي، وإعداد الدروس، وتنظيم التقييمات، والتواصل الأكاديمي الفعال.
 
 
 
وسيمكن المشروع الباحثين من الاستفادة من قدرات حوسبية عالية ومساحات تخزين آمنة ومنصات لمعالجة البيانات والذكاء الاصطناعي، مما يساهم في رفع جودة البحث العلمي، وتشجيع الابتكار، وتعزيز التعاون البحثي الوطني والدولي.
 
 
 
واشارت الى ان هذا المشروع سيساهم في تعزيز سيادة البيانات الوطنية وتحسين استمرارية الخدمات الرقمية ووتقليص التكاليف ورفع مستوى الأمن السيبراني، بما يخدم مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث بشكل مستدام.
 
 
 
وشددت كريشان على ان هذا المشروع يعد خطوة استراتيجية جديدة في مسار تحديث المنظومة الوطنية الجامعية وتعزيز التحول الرقمي ودعم اقتصاد المعرفة.
 
 
 
واعتبرت ان هذا المشروع يعكس إرادة حقيقية للانتقال بالتعليم العالي والبحث العلمي إلى فضاء رقمي متكامل، يواكب التطورات التكنولوجية العالمية، ويستجيب لحاجيات الطلبة والأساتذة والباحثين، من خلال توفير بنية تحتية رقمية متقدمة، وآمنة، وذات كفاءة عالية.
 
 
 
وبينت ان إطلاق مشروع المنطقة الثانية للسحاب الرقمي للتعليم العالي والبحث العلمي ليس غاية في حد ذاته، بل هو لبنة أساسية في بناء جامعة رقمية عصرية، ومنفتحة، ومبتكرة، وقادرة على إعداد كفاءات علمية وبحثية تسهم بفعالية في التنمية الوطنية.
 
 
 
ومن جهته لفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بلعيد الى ان الوزارة تعمل حاليا على إعداد خارطة طريق شاملة لتسريع التحول الرقمي وفق عدة محاور أساسية، من اهمها تحديث المؤسسات الجامعية والابتكار البيداغوجي وتعزيز البحث والابتكار.
 
 
 
وتهدف هذه المحاور إلى جعل التعليم العالي والبحث العلمي ركيزة أساسية من ركائز التنمية الوطنية ومحركا للتنافسية وداعما للشراكات المثمرة والمشاريع التكنولوجية عالية التأثير.
 
 
 
وشدد الوزير على أن الثروة الحقيقية لتونس تكمن في كفاءاتها من أساتذة باحثين ومهندسين وطلبة ورواد الأعمال، قائلا إن "التكنولوجيا لا قيمة لها ما لم يحملها أشخاص متمكنون ومحفّزون وقادرون على الإبداع والابتكار واستشراف المستقبل".
 
 
 
وأشار إلى أنه من هذا المنطلق تولي الوزارة أهمية خاصة للتكوين المستمر، وتنمية الكفاءات، وتعزيز المهارات الرقمية، وفتح تخصصات جديدة متلائمة مع حاجات السوق.
 
 
 
ومن ناحيته بين مستشار وزير التعليم العالي يوسف بن حليمة ان الوزارة تصبو الى ارساء منطقة ثالثة للسحاب الرقمي في أفق سنة 2026 وقد طلبت الاعتمادات اللازمة لذلك من وزارة المالية، مشيرا إلى أنه سيتم اللجوء إلى المنطقة الثالثة في السحاب الرقمي في حال حصول عطب في المنطقة الأولى والثانية من السحاب الرقمي.
 
 
 
وشارك في قمّة التكنولوجيا للتعليم العالي والبحث العلمي، التي نظمها مركز الحساب الخوارزمي، ثلة من الفاعلين من مختلف القطاعات لاستكشاف أحدث الابتكارات والحلول الناشئة وفرص التعاون في مجال التحول الرقمي.
 
 
 
كما تضمن برنامج هذه القمة مداخلات علمية وجلسات حوارية وعروض تطبيقية أمنها نخبة من الخبراء الدوليين وصناع القرار من تونس وخارجها.
 
 
 
وتهدف القمة التي تشكل فضاء مفتوحا للحوار وتبادل الخبرات وبناء الشراكات الى التوصل الى إطلاق مشاريع مشتركة وبلورة أفكار مبتكرة وتحويل التوصيات إلى خطط عمل قابلة للتنفيذ.
وات
الاعلان بتونس عن إطلاق مشروع المنطقة الثانية للسحاب الرقمي للتعليم العالي والبحث العلمي
 اعلنت المديرة العامة لمركز الحساب الخوارزمي سوسن كريشان، اليوم الاثنين، عن إطلاق مشروع المنطقة الثانية للسحاب الرقمي للتعليم العالي والبحث العلمي، الذي تمّ تركيزه بالمقرّ الفرعي لمركز الحساب الخوارزمي بالمركّب الجامعي بالمنار.
 
 
 
وافادت كريشان، خلال انعقاد الدورة الثانية لقمّة التكنولوجيا للتعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة، بان المنطقة الثانية للسحاب الرقمي ستوفر خدمات محورية، من بينها تمكين الطلبة من الولوج السلس إلى المنصات التعليمية الرقمية والموارد البيداغوجية والمكتبات الإلكترونية بما يعزز التعلم عن بُعد والتعليم المدمج ويضمن تكافؤ الفرص.
 
وأضافت أن هذا المشروع سيقدم الدعم للأساتذة من خلال توفير بيئات رقمية متطورة لإدارة المحتوى البيداغوجي، وإعداد الدروس، وتنظيم التقييمات، والتواصل الأكاديمي الفعال.
 
 
 
وسيمكن المشروع الباحثين من الاستفادة من قدرات حوسبية عالية ومساحات تخزين آمنة ومنصات لمعالجة البيانات والذكاء الاصطناعي، مما يساهم في رفع جودة البحث العلمي، وتشجيع الابتكار، وتعزيز التعاون البحثي الوطني والدولي.
 
 
 
واشارت الى ان هذا المشروع سيساهم في تعزيز سيادة البيانات الوطنية وتحسين استمرارية الخدمات الرقمية ووتقليص التكاليف ورفع مستوى الأمن السيبراني، بما يخدم مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث بشكل مستدام.
 
 
 
وشددت كريشان على ان هذا المشروع يعد خطوة استراتيجية جديدة في مسار تحديث المنظومة الوطنية الجامعية وتعزيز التحول الرقمي ودعم اقتصاد المعرفة.
 
 
 
واعتبرت ان هذا المشروع يعكس إرادة حقيقية للانتقال بالتعليم العالي والبحث العلمي إلى فضاء رقمي متكامل، يواكب التطورات التكنولوجية العالمية، ويستجيب لحاجيات الطلبة والأساتذة والباحثين، من خلال توفير بنية تحتية رقمية متقدمة، وآمنة، وذات كفاءة عالية.
 
 
 
وبينت ان إطلاق مشروع المنطقة الثانية للسحاب الرقمي للتعليم العالي والبحث العلمي ليس غاية في حد ذاته، بل هو لبنة أساسية في بناء جامعة رقمية عصرية، ومنفتحة، ومبتكرة، وقادرة على إعداد كفاءات علمية وبحثية تسهم بفعالية في التنمية الوطنية.
 
 
 
ومن جهته لفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بلعيد الى ان الوزارة تعمل حاليا على إعداد خارطة طريق شاملة لتسريع التحول الرقمي وفق عدة محاور أساسية، من اهمها تحديث المؤسسات الجامعية والابتكار البيداغوجي وتعزيز البحث والابتكار.
 
 
 
وتهدف هذه المحاور إلى جعل التعليم العالي والبحث العلمي ركيزة أساسية من ركائز التنمية الوطنية ومحركا للتنافسية وداعما للشراكات المثمرة والمشاريع التكنولوجية عالية التأثير.
 
 
 
وشدد الوزير على أن الثروة الحقيقية لتونس تكمن في كفاءاتها من أساتذة باحثين ومهندسين وطلبة ورواد الأعمال، قائلا إن "التكنولوجيا لا قيمة لها ما لم يحملها أشخاص متمكنون ومحفّزون وقادرون على الإبداع والابتكار واستشراف المستقبل".
 
 
 
وأشار إلى أنه من هذا المنطلق تولي الوزارة أهمية خاصة للتكوين المستمر، وتنمية الكفاءات، وتعزيز المهارات الرقمية، وفتح تخصصات جديدة متلائمة مع حاجات السوق.
 
 
 
ومن ناحيته بين مستشار وزير التعليم العالي يوسف بن حليمة ان الوزارة تصبو الى ارساء منطقة ثالثة للسحاب الرقمي في أفق سنة 2026 وقد طلبت الاعتمادات اللازمة لذلك من وزارة المالية، مشيرا إلى أنه سيتم اللجوء إلى المنطقة الثالثة في السحاب الرقمي في حال حصول عطب في المنطقة الأولى والثانية من السحاب الرقمي.
 
 
 
وشارك في قمّة التكنولوجيا للتعليم العالي والبحث العلمي، التي نظمها مركز الحساب الخوارزمي، ثلة من الفاعلين من مختلف القطاعات لاستكشاف أحدث الابتكارات والحلول الناشئة وفرص التعاون في مجال التحول الرقمي.
 
 
 
كما تضمن برنامج هذه القمة مداخلات علمية وجلسات حوارية وعروض تطبيقية أمنها نخبة من الخبراء الدوليين وصناع القرار من تونس وخارجها.
 
 
 
وتهدف القمة التي تشكل فضاء مفتوحا للحوار وتبادل الخبرات وبناء الشراكات الى التوصل الى إطلاق مشاريع مشتركة وبلورة أفكار مبتكرة وتحويل التوصيات إلى خطط عمل قابلة للتنفيذ.
وات