كشف المختص في التنمية المستدامة، إيهاب بن سالم، في تصريح لـ"الصباح ديجيتال" على هامش ورشة نظمها مرصد السياسات العمومية حول "آفاق وسبل تثمين نفايات الهدم والبناء"، أن حجم فواضل الهدم والبناء بلغ سنة 2019 نحو 15 مليون متر مكعب، مع نسق ارتفاع سنوي يقدّر بـ 1.3 مليون متر مكعب.
وأوضح بن سالم أن دراسة لوزارة البيئة تتوقع وصول هذا الصنف من النفايات إلى 106 ملايين متر مكعب بحلول سنة 2040، بمعدل زيادة سنوية يقارب 5 ملايين متر مكعب.
وأشار إلى أن التوزيع الجغرافي للنفايات يظهر تركّزًا واضحًا في المناطق الشرقية، خصوصًا الشريط الساحلي، الذي يستأثر بـ 76 بالمائة من إجمالي الكميات بفعل الكثافة السكانية وتوسع النشاط العمراني والاقتصادي.
ومن المتوقع ان يزداد التفاوت ليبلغ سنة 2040 حوالي 92 بالمائة في المناطق الساحلية.
وسجّلت ولاية تونس سنة 2019 أعلى حجم من نفايات الهدم والبناء بما يقارب 1.4 مليون متر مكعب، فيما ترجّح التقديرات أن تتصدر ولاية أريانة القائمة سنة 2040 بحجم قد يبلغ 35 مليون متر مكعب باعتبارها أكثر ولاية منتجة لنفايات الهدم والبناء.
🔴106 مليون متر مكعّب من نفايات الهدم والبناء في أفق 2040
كشف المختص في التنمية المستدامة، إيهاب بن سالم، في تصريح لـ"الصباح ديجيتال" على هامش ورشة نظمها مرصد السياسات العمومية حول "آفاق وسبل تثمين نفايات الهدم والبناء"، أن حجم فواضل الهدم والبناء بلغ سنة 2019 نحو 15 مليون متر مكعب، مع نسق ارتفاع سنوي يقدّر بـ 1.3 مليون متر مكعب.
وأوضح بن سالم أن دراسة لوزارة البيئة تتوقع وصول هذا الصنف من النفايات إلى 106 ملايين متر مكعب بحلول سنة 2040، بمعدل زيادة سنوية يقارب 5 ملايين متر مكعب.
وأشار إلى أن التوزيع الجغرافي للنفايات يظهر تركّزًا واضحًا في المناطق الشرقية، خصوصًا الشريط الساحلي، الذي يستأثر بـ 76 بالمائة من إجمالي الكميات بفعل الكثافة السكانية وتوسع النشاط العمراني والاقتصادي.
ومن المتوقع ان يزداد التفاوت ليبلغ سنة 2040 حوالي 92 بالمائة في المناطق الساحلية.
وسجّلت ولاية تونس سنة 2019 أعلى حجم من نفايات الهدم والبناء بما يقارب 1.4 مليون متر مكعب، فيما ترجّح التقديرات أن تتصدر ولاية أريانة القائمة سنة 2040 بحجم قد يبلغ 35 مليون متر مكعب باعتبارها أكثر ولاية منتجة لنفايات الهدم والبناء.
🔴106 مليون متر مكعّب من نفايات الهدم والبناء في أفق 2040
