إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الجمهورية: تم اغتيال البيئة بقابس منذ سنوات ولا بد من معالجة الوضع

اجتمع رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد، يوم أمس الثلاثاء، بكلّ من مصطفى الفرجاني وزير الصحة، وحبيب عبيد وزير البيئة، وفاطمة ثابت شيبوب وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم. وتناول اللقاء الوضع البيئي في مدينة قابس.

وقال رئيس الجمهورية، وفق ما جاء في مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية، إن مدينة قابس التي تم اختيارها تم اغتيال البيئة بها منذ سنوات طويلة، مشيرا إلى أن تلك الاختيارات خلفت ضحايا وادت الى القضاء على البيئة تماما وتفشت الأمراض من سرطان وهشاشة عظام.
وأوضح: "اختيارات بمثابة الجريمة أدت إلى القضاء على الواحات وكل مظاهر الحياة.. علما ان دول افريقية رفضت عندما تم وضع المجمع الكيميائي بقابس ولكن تونس قبلت.. لقد تم اغتيال البيئة تماما وتم اغتيال الصحة في حين أنه ما يتوفر في مدينة قابس لا يتوفر في اي مكان آخر في العالم.. عديد من شباب قابس قاموا بدراسات معمقة حول التأثير على الوضع البيئي وكيفية إعادة قابس إلى طبيعتها الخلابة ولكن للأسف لم يقع الاستماع اليهم.. وتحدثت إلى كثير منهم في أكثر من مناسبة."
 وتابع رئيس الدّولة قائلا:" ما حصل في المدة الأخيرة واستنشاق عدد كثير هذه السموم وتم تحويل البعض منهم إلى مستشفى الرابطة بتونس العاصمة وحالتهم مستقرة.."
مشددا على ضرورة معالجة الوضع وقال إن :" هناك اخلالات وقعت لانه لم تتم الصيانة على الوجه المطلوب".
 وواصل رئيس الجمهورية بالقول: "تم الاغتيال وحتى وسائل الاغتيال تواصل الاغتيال ولم تتم معالجتها في الوقت المناسب.. اخلالات أدت إلى هذه الضحايا.. ودراسات أعدها شباب من قابس وكنت بينهم في أكثر من مناسبة في سنوات 2013 و2014 و2015 وقدموا الحلول، والحلول ممكنة لتفادي الأوضاع ووضع خطط جديدة تعيد إلى مدينة قابس بريقها.. وما كان لكل هذا أن يحدث لولا التقصير في التعهد بهذه المنشآت الصناعية."
وقال أيضا إن " كل شبابنا ثروة حقيقية.. شباب قدموا دراسات معمقة تنقذ مدينة قابس وواحة قابس ولابد من توفير الإمكانيات ولا يجب أن تتكرر مثل هذه الحوادث".
مؤكدا على ضرورة "وضع آلات في مرحلة أولى ومن ثم إنقاذ مدينة قابس وانقاذ تونس من هذا الوضع البيئي ومن الجرائم التي استمرت لسنوات".

 رئيس الجمهورية: تم اغتيال البيئة بقابس منذ سنوات ولا بد من معالجة الوضع

اجتمع رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد، يوم أمس الثلاثاء، بكلّ من مصطفى الفرجاني وزير الصحة، وحبيب عبيد وزير البيئة، وفاطمة ثابت شيبوب وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم. وتناول اللقاء الوضع البيئي في مدينة قابس.

وقال رئيس الجمهورية، وفق ما جاء في مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية، إن مدينة قابس التي تم اختيارها تم اغتيال البيئة بها منذ سنوات طويلة، مشيرا إلى أن تلك الاختيارات خلفت ضحايا وادت الى القضاء على البيئة تماما وتفشت الأمراض من سرطان وهشاشة عظام.
وأوضح: "اختيارات بمثابة الجريمة أدت إلى القضاء على الواحات وكل مظاهر الحياة.. علما ان دول افريقية رفضت عندما تم وضع المجمع الكيميائي بقابس ولكن تونس قبلت.. لقد تم اغتيال البيئة تماما وتم اغتيال الصحة في حين أنه ما يتوفر في مدينة قابس لا يتوفر في اي مكان آخر في العالم.. عديد من شباب قابس قاموا بدراسات معمقة حول التأثير على الوضع البيئي وكيفية إعادة قابس إلى طبيعتها الخلابة ولكن للأسف لم يقع الاستماع اليهم.. وتحدثت إلى كثير منهم في أكثر من مناسبة."
 وتابع رئيس الدّولة قائلا:" ما حصل في المدة الأخيرة واستنشاق عدد كثير هذه السموم وتم تحويل البعض منهم إلى مستشفى الرابطة بتونس العاصمة وحالتهم مستقرة.."
مشددا على ضرورة معالجة الوضع وقال إن :" هناك اخلالات وقعت لانه لم تتم الصيانة على الوجه المطلوب".
 وواصل رئيس الجمهورية بالقول: "تم الاغتيال وحتى وسائل الاغتيال تواصل الاغتيال ولم تتم معالجتها في الوقت المناسب.. اخلالات أدت إلى هذه الضحايا.. ودراسات أعدها شباب من قابس وكنت بينهم في أكثر من مناسبة في سنوات 2013 و2014 و2015 وقدموا الحلول، والحلول ممكنة لتفادي الأوضاع ووضع خطط جديدة تعيد إلى مدينة قابس بريقها.. وما كان لكل هذا أن يحدث لولا التقصير في التعهد بهذه المنشآت الصناعية."
وقال أيضا إن " كل شبابنا ثروة حقيقية.. شباب قدموا دراسات معمقة تنقذ مدينة قابس وواحة قابس ولابد من توفير الإمكانيات ولا يجب أن تتكرر مثل هذه الحوادث".
مؤكدا على ضرورة "وضع آلات في مرحلة أولى ومن ثم إنقاذ مدينة قابس وانقاذ تونس من هذا الوضع البيئي ومن الجرائم التي استمرت لسنوات".