يمثّل الأطفال دون سن 18 سنة نسبة 27.5 بالمائة من مجموع السكان في تونس المقدّر ب 11.972.169 ساكن أي ما يعادل 3 ملايين و293 ألفا و463 طفلا، حسب نتائج محاورية للتعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2024، نشرها المعهد الوطني للإحصاء اليوم الاثنين.
وتشير ذات احصائيات 2024، إلى أن 70.1 بالمائة من الأطفال يقيمون بالوسط الحضري مقابل 29.9 بالمائة يقطنون بالوسط الريفي، وهو توزيع يتماهى مع التوزيع العام للسكان بين الوسطين الحضري والريفي .
أما على مستوى توزيع الأطفال حسب الجنس، فلم تشهد العشرية الأخيرة 2014- 2024 تغييرا، حيث ظلت نسبة الذكور في حدود 51.3 بالمائة، مقابل 48.7 بالمائة من الإناث.
وعمريا تتوزع هذه الشريحة من المجتمع بين 21.3 بالمائة ما دون 4 سنوات، وفي حدود 30 بالمائة لكل فئة من الفئتين العمرتين من 5 إلى 9 سنوات ومن 10 إلى 14 سنة، فيما مثّلت الفئة العمرية من 15 إلى 17 سنة، نسبة 17 بالمائة.
وتتميّز ولاية القصرين بأعلى نسبة أطفال، حيث أن واحد من بين ثلاثة سكّان هو طفل أقلّ من 18 سنة، تليها ولاية قبلي، في حين سجّلت ولاية تونس، أقلّ نسبة ب21.7 بالمائة أي ما يعادل شخصا واحدا من بين خمسة أشخاص أقل 18 سنة.
وتشير إحصائيات التعداد، إلى أن نسبة التمدرس في صفوف الأطفال بين 3 إلى 7 سنة تقدّر بـ 90.4 بالمائة وأن غالبية الأطفال ( 65.6 بالمائة منهم) لهم مستوى تعليم ثانوي في حين أن نسبة الأمية في صفوفهم ظلت في حدود 1.3 بالمائة. وتوضّح هذه المعطيات الاحصائية أن تمثيلية الفتيات في التعليم الثانوي أعلى من نظيرتها لدى الذكور حيث قدّرت على التوالي ب68.3 بالمائة و63.1 بالمائة، في حين أن نسبة الذكور الذين لديهم مستوى تعليم ابتدائي هي الأعلى مقارنة بنسبة الفتيات حيث بلغت على التوالي 35.5 بالمائة و30.5 بالمائة. ويتميّز الإقليم الثاني ( ولايات: سوسة والمنستير والمهدية وسليانة والقيروان والقصرين) بارتفاع نسبة المتمدرسين ( 92.2 بالمائة) في حين سجّل الاقليم الثالث ( ولايات صفاقس وسيدي بوزيد وقفصة وتوزر) أدنى نسب تمدرس ( 88.4 بالمائة).
وتشير الإحصائيات إلى أن 2.1 بالمائة من الأطفال يتابعون حاليا تكوينا مهنيا.
وأفادت الاحصائيات بأن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 17 سنة خارج المنظومة التربوية ارتفعت إلى نسبة 6 بالمائة مع تباين ملحوظ بين الجنسين حيث ترتفع هذه النسبة في صفوف الذكور إلى حدود 8 بالمائة في حين تتقهقر بين الإناث إلى 3.9 بالمائة. ويسجّل الإقليم الثالث أعلى نسبة للمتسربين حيث بلغت 7.4 بالمائة في حين سجّل الإقليمان الأول ( ولايات تونس وبن عروس وأريانة ومنوبة ونابل وزغوان) والثاني أدنى نسب قدّرت على التوالي 5.2 و4.7 بالمائة.
وفي علاقة بالنشاط الاقتصادي في صفوف الأطفال بين سن 15 و17 سنة، بيّنت الاحصائيات أن مشاركة الذكور من الأطفال في الأنشطة الاقتصادية تقدّر بنسبة 11.4 بالمائة، في حين لا تتجاوز في صفوف الإناث 4.1 بالمائة. وتشير ذات المعطيات إلى أن 28.3 ألف طفل مسجّلين حاملي إعاقة، 58.4 بالمائة منهم موزعين في الإقليمين 2 و3 مع استئثار الاقليم الثالث لوحده بنسبة 30.2 بالمائة. وعلى المستوى الوطني، تحظى نسبة 84.5 بالمائة من الأطفال بالتغطية الصحية.
ويستعمل 75.9 بالمائة من الفئة العمرية 10-17 سنة الانترنات و 53.2 بالمائة منهم يستعملون الحواسيب.
وات
يمثّل الأطفال دون سن 18 سنة نسبة 27.5 بالمائة من مجموع السكان في تونس المقدّر ب 11.972.169 ساكن أي ما يعادل 3 ملايين و293 ألفا و463 طفلا، حسب نتائج محاورية للتعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2024، نشرها المعهد الوطني للإحصاء اليوم الاثنين.
وتشير ذات احصائيات 2024، إلى أن 70.1 بالمائة من الأطفال يقيمون بالوسط الحضري مقابل 29.9 بالمائة يقطنون بالوسط الريفي، وهو توزيع يتماهى مع التوزيع العام للسكان بين الوسطين الحضري والريفي .
أما على مستوى توزيع الأطفال حسب الجنس، فلم تشهد العشرية الأخيرة 2014- 2024 تغييرا، حيث ظلت نسبة الذكور في حدود 51.3 بالمائة، مقابل 48.7 بالمائة من الإناث.
وعمريا تتوزع هذه الشريحة من المجتمع بين 21.3 بالمائة ما دون 4 سنوات، وفي حدود 30 بالمائة لكل فئة من الفئتين العمرتين من 5 إلى 9 سنوات ومن 10 إلى 14 سنة، فيما مثّلت الفئة العمرية من 15 إلى 17 سنة، نسبة 17 بالمائة.
وتتميّز ولاية القصرين بأعلى نسبة أطفال، حيث أن واحد من بين ثلاثة سكّان هو طفل أقلّ من 18 سنة، تليها ولاية قبلي، في حين سجّلت ولاية تونس، أقلّ نسبة ب21.7 بالمائة أي ما يعادل شخصا واحدا من بين خمسة أشخاص أقل 18 سنة.
وتشير إحصائيات التعداد، إلى أن نسبة التمدرس في صفوف الأطفال بين 3 إلى 7 سنة تقدّر بـ 90.4 بالمائة وأن غالبية الأطفال ( 65.6 بالمائة منهم) لهم مستوى تعليم ثانوي في حين أن نسبة الأمية في صفوفهم ظلت في حدود 1.3 بالمائة. وتوضّح هذه المعطيات الاحصائية أن تمثيلية الفتيات في التعليم الثانوي أعلى من نظيرتها لدى الذكور حيث قدّرت على التوالي ب68.3 بالمائة و63.1 بالمائة، في حين أن نسبة الذكور الذين لديهم مستوى تعليم ابتدائي هي الأعلى مقارنة بنسبة الفتيات حيث بلغت على التوالي 35.5 بالمائة و30.5 بالمائة. ويتميّز الإقليم الثاني ( ولايات: سوسة والمنستير والمهدية وسليانة والقيروان والقصرين) بارتفاع نسبة المتمدرسين ( 92.2 بالمائة) في حين سجّل الاقليم الثالث ( ولايات صفاقس وسيدي بوزيد وقفصة وتوزر) أدنى نسب تمدرس ( 88.4 بالمائة).
وتشير الإحصائيات إلى أن 2.1 بالمائة من الأطفال يتابعون حاليا تكوينا مهنيا.
وأفادت الاحصائيات بأن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 17 سنة خارج المنظومة التربوية ارتفعت إلى نسبة 6 بالمائة مع تباين ملحوظ بين الجنسين حيث ترتفع هذه النسبة في صفوف الذكور إلى حدود 8 بالمائة في حين تتقهقر بين الإناث إلى 3.9 بالمائة. ويسجّل الإقليم الثالث أعلى نسبة للمتسربين حيث بلغت 7.4 بالمائة في حين سجّل الإقليمان الأول ( ولايات تونس وبن عروس وأريانة ومنوبة ونابل وزغوان) والثاني أدنى نسب قدّرت على التوالي 5.2 و4.7 بالمائة.
وفي علاقة بالنشاط الاقتصادي في صفوف الأطفال بين سن 15 و17 سنة، بيّنت الاحصائيات أن مشاركة الذكور من الأطفال في الأنشطة الاقتصادية تقدّر بنسبة 11.4 بالمائة، في حين لا تتجاوز في صفوف الإناث 4.1 بالمائة. وتشير ذات المعطيات إلى أن 28.3 ألف طفل مسجّلين حاملي إعاقة، 58.4 بالمائة منهم موزعين في الإقليمين 2 و3 مع استئثار الاقليم الثالث لوحده بنسبة 30.2 بالمائة. وعلى المستوى الوطني، تحظى نسبة 84.5 بالمائة من الأطفال بالتغطية الصحية.
ويستعمل 75.9 بالمائة من الفئة العمرية 10-17 سنة الانترنات و 53.2 بالمائة منهم يستعملون الحواسيب.